توعد المرشد الأعلى علي خامنئي، بالانتقام لاغتيال هنية، قائلًا: «واجب إيران الانتقام لحادثة اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية المريرة والصعبة».

علق الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، على عملية اغتيال إسماعيل هنية، مؤكدًا أن طهران ستجعل «المحتلين الإرهابيين يندمون على فعلتهم الجبانة». 

إيران تنطقها: الدفاع عن الكرامة وسلامة الأرض

وأضاف بزشكيان، أنَّ بلاده ستدافع عن كرامتها وسلامة أراضيها.

وفور الإعلان عن اغتيال إسماعيل هنية، صدرت عن إيران تهديدات بالانتقام لرئيس المكتب السياسي لحركة «حماس».

تهديدات إيرانية

وفور الإعلان عن اغتيال إسماعيل هنية، تصاعدت ردود الفعل بسرعة، حيث صدرت عن إيران تهديدات قوية بالانتقام لرئيس المكتب السياسي لحركة «حماس». هذا التطور الخطير يعكس التوترات المتزايدة في المنطقة، خاصة في ظل العلاقات المعقدة والمتشابكة بين الفصائل الفلسطينية والداعمين الإقليميين. 

فور الإعلان عن اغتيال إسماعيل هنية، تصاعدت ردود الفعل بسرعة. 

اغتيال هنية يمثل ضربة كبيرة لحماس وسيثير بالتأكيد ردود فعل عنيفة من جانب الحلفاء والمناصرين، مما يزيد من احتمالية تصاعد العنف والاضطرابات في المنطقة. التهديدات الإيرانية تأتي في سياق دعمها المستمر لحركة حماس، حيث تعتبرها جزءًا من محور المقاومة ضد إسرائيل، وهذا من شأنه أن يفتح الباب أمام مرحلة جديدة من الصراع والتوتر في الشرق الأوسط.

العلم الأحمر.. هل تنتوى إيران الانتقام؟ 

 

رصد مقطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لحظة رفع علم أحمر فوق قبة مسجد «جمكران»، في مدينة «قم» الإيرانية، بعد اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الفلسطينية «حماس»، في طهران صباح أمس الأربعاء.

كانت أعلنت حركة حماس، الأربعاء، اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي للحركة في الخارج.

وأكدت مصادر، الأربعاء، اغتيال إسماعيل هنية في إيران. وأفادت المصادر بأن مقتل هنية نتج عن استهداف مقر إقامته في طهران. كما أكدت مصادرنا أن اغتيال إسماعيل هنية تم الساعة 2 فجرًا بتوقيت طهران، بصاروخ مباشر نحو جسدة.

من المقرر أن يُشيع جثمان إسماعيل هنية، القائد البارز في حركة حماس، اليوم في العاصمة الإيرانية طهران. يأتي هذا الحدث في وقت يشهد فيه الشرق الأوسط توترات متزايدة، حيث يُعتبر هنية شخصية محورية في الصراع الفلسطيني. سيتوافد العديد من الشخصيات السياسية والدبلوماسية إلى طهران لتقديم التعازي والمشاركة في مراسم التشييع، مما يعكس الأثر الكبير الذي تركه هنية على الساحة السياسية الإقليمية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: تهديدات إيرانية المکتب السیاسی لحرکة اغتیال إسماعیل هنیة

إقرأ أيضاً:

هل تنهار حماس بعد اغتيال قادتها؟.. تحليل إسرائيلي يجيب

قالت صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية في مقال تحليلي نشرته مساء يوم السبت، إن حركة حماس لن تنهار حتى بعد "السنوارين" في إشارة إلى يحيي السنوار وشقيقه محمد.

وقالت الصحيفة، إن محمد السنوار زعيم حماس في غزة قُتل في 13 أيار/ مايو وقد تأكدت وفاته الآن، وقد سادت شائعات على نطاق واسع خلال الأيام العشرة الماضية حول صحتها، ومع ذلك لم تبد حماس أي تغيير في سلوكها في غزة.

وأضافت أن الحركة لا تزال متمسكة بمنطقة المخيمات المركزية في النصيرات والمغازي والبريج ودير البلح، ولا يزال مقاتلوها في مدينة غزة، كما أنها تسيطر سيطرة محدودة على أجزاء أخرى من غزة.

وأوضحت الصحيفة أن حماس فقدت سلسلة قيادتها بأكملها في غزة وفي كثير من الأحيان، قتل قادة ألوية وكتائبها أكثر من مرة، حل محلهم آخرون وقتلوا.

كما تم القضاء على عدد كبير من قادة سرايا الحركة وفقا لتقارير جيش الاحتلال الإسرائيلي وتقييمات أخرى، مشيرة إلى أنه من المحتمل أن تكون التقارير إيجابية وأن حماس في وضع أفضل مما تبدو عليه.



وعلى سبيل المثال، أخطأت إسرائيل سابقا في تقدير نجاحها في غزة بحسب الصحيفة، فبعد اليوم الحادي عشر من عام 2021 انتشرت أنباء على نطاق واسع تفيد بأن أنفاق حماس في غزة تراجعت لسنوات، وكانت هذه التقارير خاطئة، يبدو أن  الأنفاق لم تتضرر كثيرا وقد أصلحتها حماس في الوقت المناسب لهجوم أكتوبر 2023.

ولطالما ازدادت حماس قوة بعد الحروب مع إسرائيل، كما غيرت العديد من قادتها في الماضي.

وعادت من ضربات موجعة مثل فقدان الشيخ أحمد ياسين في غارة جوية إسرائيلية، وعبد العزيز الرنتيسي، ومحمود عبد الرؤوف المبحوح الذي كان عنصرا أساسيا في توريد الأسلحة لحماس عام 2010، كما رحل عن الساحة عدد كبير من قادة حماس.

وأكدت الصحيفة أن السنوار ساعد في بناء حماس وتحويلها إلى القوة الجماعية التي برزت في السابع من أكتوبر 2023، ومع ذلك يبدو أن وفاتهم تأتي وتذهب دون تغيير كبير في سلوك الحركة.

وأشارت "جيروزاليم بوست"، إلى أن "يحيى السنوار قتل في تل السلطان قرب رفح في أكتوبر 2024 وكان وحيدا عند مقتله، وتشتت بعض من آخر رفاقه، مع حماس غير مستعدة للاستسلام وهذا هو ما يثير الحيرة في هذه الانتصارات التكتيكية على قادة حماس في غزة، وتتمتع إسرائيل ببراعة فائقة في مطاردة قادة حماس والقضاء عليهم ولكن يبدو أن الاستراتيجية الأوسع لم تحقق نجاحا تكتيكيا، وهذا يعني أنه مع فقدان حماس لقادتها لا يبدو أنها تستسلم فعليا".



وتابعت الصحيفة، "الآن، قد يتغير هذا مع تغير الأوضاع على الأرض في غزة.. من المفترض أن تركز خطة الجيش الإسرائيلي الجديدة عربات جدعون على الهجوم المكثف والاستيلاء على الأراضي بدلا من استراتيجية الغارات التي طبقها عام 2024".

وبينت الصحيفة أن "غياب الانهيار بين كوادر حماس في المخيمات المركزية لا يزال ملفتا للنظر، حيث أن الحركة تجند العديد من الشباب غير المستعدين للصمود والقتال وترسانتها مستنفدة ويبدو أنها لم تتبق لها الكثير، ومع ذلك تحتجز 58 رهينة ويبدو أنها لا تزال قادرة على التواصل مع قادتها في الدوحة فيما يتعلق بصفقات الرهائن".

وفي الواقع، لا يبدو أن شروط حماس لهذه الصفقات ستتغير رغم خسائر قياداتها، حيث كانت صفقة يناير2025 مشابهة بشكل أساسي للصفقة التي سعت إليها حماس طوال عام 2024، والصفقة التي تناقش الآن مشابهة للصفقة التي عرضت على حماس في مارس، بحسب الصحيفة.

وفي ختام تحليلها تقول "جيروزاليم بوست": "لدى حماس ما تريده.. إنها تريد نهاية الحرب.. ومع ذلك لا يبدو أنها على وشك الانهيار.. وحتى لو كان كذلك لا يبدو أن إسرائيل تستغل مقتل قادتها بأي شكل من الأشكال على طريقة كلاوزفيتز (صاحب الرؤية الثاقبة بالعنف المتأصل والكراهية تصبح الحرب قوة طبيعية عمياء) بل تمضي قدما في نجاحاتها التكتيكية دون استراتيجية واضحة لما بعد الحرب، أو استراتيجية خروج من غزة، أو حتى وسيلة لاستبدال حماس بنوع آخر من السلطة المدنية.. تفترض حماس أن كل ما عليها فعله هو الانتظار وستحافظ على نوع من السيطرة.. حينها يمكنها إيجاد السنوار التالي ليحل محل من سبقوه".

مقالات مشابهة

  • اول تعليق من حماس على مجزرة منطقة العلم
  • لن ننسحب.. إيران: التصريحات الأمريكية المتناقضة تعقّد المفاوضات النووية
  • واشنطن ترسل مقترح الاتفاق النووي إلى إيران
  • تراجع مفاجئ في سياسة الضغط القصوى.. واشنطن تُجمّد العقوبات على إيران
  • رويترز: إيران سترفض الاقتراح الأمريكي حول ملفها النووي
  • إيران تنتظر ضمانات من أمريكا لرفع العقوبات في الاتفاق النووي الجديد
  • إيران تدرس الرد على رسالة أمريكية قبل جولة محادثات نووية مرتقبة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن رسميا اغتيال محمد السنوار في خان يونس
  • هل تنهار حماس بعد اغتيال قادتها؟.. تحليل إسرائيلي يجيب
  • "مقترح أميركي" على طاولة إيران.. والبيت الأبيض يعلق