هيئة الاستثمار السورية تدعو المستثمرين في قطاع التطوير العقاري لتوفيق أوضاع شركاتهم مع القانون رقم 18 لعام 2021
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
دمشق-سانا
أعلنت هيئة الاستثمار السورية إنجاز الأدلة الإجرائية والنماذج الخاصة بتوفيق أوضاع شركات المستثمرين في قطاع التطوير والاستثمار العقاري.
ودعت الهيئة في إعلان اليوم تلقت سانا نسخة منه المستثمرين أصحاب شركات التطوير والاستثمار العقاري الحاصلة على ترخيص نهائي وترخيص أولي بموجب القانون 15 لعام 2008 إلى مراجعتها من أجل توفيق أوضاعها مع أحكام القانون رقم 18 لعام 2021 وتعديلاته وتعليماته التنفيذية والأنظمة والقرارات ذات الصلة.
وحددت الهيئة المدة الزمنية للمراجعة لأصحاب الشركات الحاصلة على ترخيص نهائي حتى 24-7-2025 وبالنسبة لأصحاب الشركات الحاصلة على ترخيص أولي حتى 24-1-2025.
منار ديب
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
أوضاع مأساوية.. أونروا تحذر من انتشار الأمراض داخل قطاع غزة
أكد الدكتور عدنان أبو حسنة، المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، أن قطاع غزة يشهد فصلًا جديدًا من المعاناة المتفاقمة نتيجة المنخفض الجوي الذي يضرب المنطقة، مشيرًا إلى أن نداءات الاستغاثة تتصاعد في ظل الظروف الإنسانية القاسية التي يعيشها النازحون.
وأضاف في مداخلة مع الإعلامية ريهام إبراهيم، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الوضع مأساوي للغاية، وهو ما كانت الوكالة قد توقعته مسبقًا، مما دفعها إلى شراء خيام ومواد إيواء تكفي 1.3 مليون فلسطيني.
وأوضح أبو حسنة أن الأمطار الغزيرة أدت إلى اختلاط مياه الصرف الصحي بمياه الأمطار، ما تسبب في اجتياح آلاف الخيام داخل مواقع النزوح.
وأضاف أن هذا الوضع سيؤدي إلى إصابة عشرات الآلاف من الفلسطينيين بالأمراض، خاصة وأن النازحين يفتقرون إلى الأغطية والملابس وحتى الخيام الصالحة للاستخدام، إذ أصبحت معظمها بالية نتيجة التنقل المتكرر والنزوح المتواصل.
وأشار إلى أنه رغم السماح بإدخال عشرات الآلاف من الخيام إلى القطاع، فإن الحاجة الفعلية تصل إلى مئات الآلاف، خصوصًا في ظل انتشار آلاف الخيام على بعد 5 أمتار فقط من شاطئ البحر، حيث تهددها الأمطار والأمواج وحالات المد البحري.
وشدد على أن البنية التحتية المدمرة بالكامل، ولا سيما شبكات الصرف الصحي، لم تعد قادرة على امتصاص مياه الأمطار أو تصريفها كما كان يحدث قبل السابع من أكتوبر، مما أدى إلى غرق الشوارع والخيام وازدياد تفاقم الكارثة الإنسانية في غزة.