قالت الدكتورة تمارا حداد، كاتبة ومحللة سياسية، إن إسرائيل تريد أن تعمق انتصاراتها، تحديدا فيما يتعلق بازدياد الإنقسام الاسرائيلي، سواء كان ما حدث قبل يومين في معسكر سيدي تيمان بالإضافة إلى تظاهرات مستمرة تطالب بتحقيق صفقة التبادل.

مزاعم اغتيال محمد الضيف

وأضافت «حداد»، في مداخلة على برنامج «منتصف النهار»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، إن الواقع الإسرائيلي يشير إلى مزاعم اغتيال محمد الضيف، حتى يعمق وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت انتصاراته وإنجازاته، لأنه يعلم أنه بعد 10 أشهر لن يتحقق الهدف الأساسي وهو أن الخيار العسكري والحربي أخرج المحتجزين وحقق صفقة التبادل.

فشل إسرائيل في غزة

وأكدت أن بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، يريد أن يغطي على  فشل ما يحدث الآن في قطاع غزة نحو سياق سياسة الاغتيالات التي يتبعها اليوم ضمن استراتيجية عملية حربية نوعية وعملية أمنية استخباراتية بالإضافة إلى الجبهات الأخرى.

وأوضحت، أن جالانت يتبع استراتيجية فصل بعض المناطق عن بعضها، كفصل الضفة الغربية والشمالية عن قطاع غزة، لكي يحقق الأهداف التي وضعها في بادئء الحرب على غزة، مشيرة إلى أن الاستراتيجية تأخذ وقتًا طويلًا إلا أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تضع على سلم أولوياتها، اغتيال عدد من الشخصيات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: نتنياهو الاحتلال جالانت إسرائيل غزة

إقرأ أيضاً:

مدير معهد فلسطين للأمن القومي: اغتيال رائد سعد يهدف لإرباك حماس ورفع معنويات الداخل الإسرائيلي

أكد اللواء حابس الشروف، مدير معهد فلسطين للأمن القومي، أن اغتيال القيادي رائد سعد والتصعيد الإسرائيلي الأخير في قطاع غزة يأتيان في إطار سياسة إسرائيلية ثابتة تقوم على خرق اتفاق وقف إطلاق النار الذي انتهكته إسرائيل مرارًا، مؤكدًا أن تل أبيب لا تزال متمسكة بنهجها العسكري في التعامل مع القطاع.

وأوضح الشروف، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل تعتمد استراتيجية تُعرف بـ«قطع رأس الأفعى»، وتهدف من خلالها إلى توجيه ضربات مركزة لقيادات حركة حماس، في محاولة لإرباك منظومة القيادة والسيطرة داخل الحركة، وإضعاف قدرتها على إدارة المشهد الميداني في قطاع غزة.

وأضاف أن لهذه الضربة أبعادًا داخلية إسرائيلية واضحة، تتمثل في توجيه رسالة إلى الجمهور والجيش الإسرائيليين مفادها أن الحكومة قادرة على استهداف قيادات حماس والاستمرار في العمليات العسكرية، وذلك بهدف رفع المعنويات في ظل الضغوط الداخلية التي يواجهها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

وأشار الشروف إلى أن اغتيال رائد سعد يمثل ضربة موجعة لحركة حماس وقد يُحدث ارتباكًا مؤقتًا داخل بنيتها التنظيمية، إلا أنه لا يمكن اعتباره ضربة قاضية أو حاسمة، مؤكدًا أن الحركة تمتلك القدرة على امتصاص مثل هذه الضربات وإعادة ترتيب صفوفها.

وشدد مدير معهد فلسطين للأمن القومي على أن استمرار هذه السياسة يعكس غياب نية حقيقية لدى إسرائيل للالتزام بوقف إطلاق النار، ويؤكد أن التصعيد ما زال خيارًا مطروحًا بقوة في الحسابات الإسرائيلية، رغم الجهود الإقليمية والدولية الرامية لاحتواء الموقف.

اقرأ أيضاًبأمر مباشر من نتنياهو.. تقارير عبرية تكشف تفاصيل اغتيال رائد سعد في غزة

مستشار الرئيس الفلسطيني: قبلنا خطة ترامب لوقف الإبادة الجماعية في غزة

«الهيئة الدولية لدعم فلسطين»: حماية «الأونروا» في غزة واجب للحفاظ على القضية الفلسطينية

مقالات مشابهة

  • غزة.. اغتيال ضابط في جهاز الأمن الداخلي بمخيم المغازي والاحتلال ينفي مسؤوليته
  • سقوط شهداء وجرحى برصاص الاحتلال الإسرائيلي في غزة والضفة
  • نتنياهو يزعم: اغتيال رائد سعد القيادي بحماس بسبب أنشطة إعادة تسليح الحركة
  • مدير معهد فلسطين للأمن القومي: اغتيال رائد سعد يهدف لإرباك حماس ورفع معنويات الداخل الإسرائيلي
  • بأمر مباشر من نتنياهو.. تقارير عبرية تكشف تفاصيل اغتيال رائد سعد في غزة
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال القيادي في حماس رائد سعد
  • عاجل | مجمع الشفاء الطبي: شهيد بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي خارج مناطق انتشاره بجباليا شمالي قطاع غزة
  • معكم حكومة بريطانيا.. المكالمة التي تلقتها الجنائية الدولية بشأن نتنياهو
  • محلل سياسي: نتنياهو وحكومته أعاقا تنفيذ البروتوكول الإنساني في غزة رغم كارثة الأمطار
  • حماس ترفض تقرير العفو الدولية وتتهمه بتبني الرواية الإسرائيلية