الأطباء البريطانيون يعلنون عن أول إضراب منذ ستة عقود
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
يعتزم الأطباء في إنجلترا تنظيم أول إضراب لهم منذ 60 عاما، على ما أعلنت النقابة التي تمثلهم، ما يشي بمتاعب للحكومة العمالية الجديدة الساعية لوضع حد للإضرابات.
وقالت الجمعية الطبية البريطانية إن 98 بالمئة من أكثر من 8500 طبيب عام صوتوا لصالح التحرك بسبب خلاف حول التمويل.
وسيبدأ الإضراب على الفور وقد يستمر لأشهر بحسب الأطباء.
وقالت النقابة إن تحركها يمكن أن يؤدي "بسرعة كبيرة" إلى توقف الخدمة الصحية الوطنية الممولة من الدولة، والتي ترزح منذ سنوات تحت وطأة نقص التمويل وتداعيات جائحة كوفيد.
توصلت الحكومة والجمعية الطبية البريطانية إلى اتفاق هذا الأسبوع لوضع حد لإضرابات الأطباء المبتدئين، أي غير الأخصائيين والاستشاريين الذين يعملون في المستشفيات.
وجعل حزب العمال، الذي حقق في 4 يوليو فوزا ساحقا في الانتخابات العامة، مسألة الخدمة الصحية الوطنية التي تعاني أزمة أولوية، وتعهد حل مشكلة أوقات الانتظار الطويلة للمواعيد والجراحة وهجرة المهنيين الذين يتركون الخدمة.
والمفتاح لتحقيق ذلك هو إنهاء النزاعات الطويلة الأمد والتي أشعلتها معدلات تضخم مرتفعة لاحقت الإدارة المحافظة السابقة.
وقالت الجمعية الطبية البريطانية إنه بموجب الإجراء الجديد، يمكن لأطباء الطب العام تحديد عدد المرضى الذين يستقبلونهم يوميا بـ25، مقارنة بأكثر من 40 في بعض الأحيان.
وستتمكن العيادات من رفض القيام بالإجراء الذي تم التعاقد معها رسميا للقيام به.
وقالت رئيسة لجنة الجمعية الطبية البريطانية التي تمثل الأطباء العامين في إنكلترا كيتي برامال ستينر "هذا عمل ينم عن يأس. لفترة طويلة جدًا لم نتمكن من تقديم الرعاية التي نريدها".
وقالت الجمعية الطبية البريطانية إن عقد الأطباء العامين الجديد، والذي سيشهد زيادة تمويل الخدمات بنسبة 1.9 بالمئة للفترة 2024-2025، يعني أن العديد من العيادات ستواجه صعوبة في الصمود ماليا.
وأفادت وسائل إعلام بريطانية أن آخر مرة نفذ فيها الأطباء العامون إضرابا جماعيًا كانت في 1964.
ولن يؤثر التحرك على اسكتلندا أو ويلز أو إيرلندا الشمالية حيث تتولى الإدارات المحلية إدارة قطاع الرعاية الصحية.
واتفقت الحكومة والجمعة الطبية البريطانية الاثنين على زيادة الأجور بنسبة 22.3 بالمئة لإنهاء النزاع مع الأطباء المبتدئين، والذي تخلله أطول إضراب، بإجمالي ستة أيام، في تاريخ هيئة الخدمات الصحية الوطنية الممتد على سبعة عقود.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حزب العمال اسكتلندا بريطانيا اقتصاد عالمي حزب العمال اسكتلندا أخبار بريطانيا
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يعلنون استهداف مطار بن غوريون بصاروخين باليستيين
أعلنت جماعة الحوثي، في وقت متأخر من مساء الثلاثاء، تنفيذ عملية عسكرية استهدفت مطار بن غوريون، في منطقة "يافا" المحتلة.
وقال المتحدث العسكري للحوثيين، يحيى سريع في بيان له على منصة إكس، إن القوة الصاروخية التابعة للجماعة "نفذت عملية عسكرية نوعية استهدفت مطار اللد في منطقة يافا المحتلة بصاروخين باليستيين أحدهما فرط صوتي نوع فلسطين2 والآخر نوع "ذوالفقار".
وأشار إلى أن أحد الصاروخين أصاب مطار بن غوريون بشكل مباشر وفشلت المنظومات الاعتراضية في التصدي له.
وأكد أن العملية حققت هدفها بنجاح وأجبرت ملايين الصهاينة المحتلين على الهروب إلى الملاجئ ووقف حركة الملاحة في المطار، لافتا إلى أن العملية تأتي انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني، ورفضا لجريمة الإبادة الجماعية التي يقترفها العدو الصهيوني ا في قطاع غزة.
وجدد سريع التأكيد على استمرار ما سماه بـ "قرار حظر حركة الملاحة الجوية إلى مطار بن غوريون"، وتحذيره لمن تبقى من الشركات بأن عليها سرعة وقف كافة رحلاتها من وإلى المطار.
كما حذر، كافة الشركات والجهات المختلفة من الاستمرار في التعامل مع ميناء "حيفا" الذي أصبح ضمن بنك أهداف الجماعة.
ومساء أمس، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، نجاحه في اعتراض صاروخ باليستي أطلق من اليمن.
وقال الناطق بإسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفخاي أدرعي، في بيان مقتضب على منصة إكس: "متابعة للإنذارات التي تم تفعيلها قبل قليل في عدة مناطق في البلاد وكما يبدو تم اعتراض صاروخ واحد أطلق من اليمن".
وأضاف: "تم إطلاق صواريخ اعتراض إضافية خشية من سقوط شظايا من عملية الاعتراض".
وذكرت الجبهة الداخلية الإسرائيلية، أنه تم تفعيل صفارات الإنذار في تل أبيب الكبرى والقدس ومستوطنات في الضفة، بعد إطلاق صاروخ من اليمن.
ويوم أمس الأول، قالت وسائل إعلام عبرية، إن صاروخا أطلق من اليمن، سقط خارج الأجواء الإسرائيلية، بعد أيام من اعتراضه صواريخ وطائرات مسيرة أطلقت من اليمن.
وصباح أمس الثلاثاء، أعلن جيش الاحتلال، مهاجمة سفن بحرية، أهدافا تابعة للحوثيين في ميناء الحديدة غرب اليمن.
وقال جيش الاحتلال في بيان له، إن سفن صواريخ تابعة لسلاح البحرية الإسرائيلية، هاجم صباح اليوم أهدافًا تابعة لنظام الحوثي في ميناء الحديدة في اليمن، ردًّا على الاعتداءات العدوانية التي ينفذها نظام الحوثي ضد إسرائيل حيث يطلق صواريخ أرض-أرض وطائرات مسيرة نحو الأراضي الاسرائيلية.
وأضاف أن الهجوم نفذ بهدف تعميق الضربة التي تستهدف الاستخدام العسكري للميناء الذي تعرض لعدة غارات في العام المنصرم ويواصل أنشطته لأغراض "إرهابية".
وأشار إلى أن ميناء الحديدة يستخدم لنقل وسائل قتالية ويعتبر "خير دليل" على استخدام نظام الحوثي للمرافق المدنية للدفع بأنشطة "إرهابية".
وأردف: "يعمل نظام الحوثي الارهابي على مدار السنة ونصف الأخيرة بشكل عدواني وبتوجيه وتمويل إيراني لاستهداف إسرائيل وحلفائها ولزعزعة الاستقرار الاقليمي وتشويش حرية الملاحة الدولية".
وكرر جيش الاحتلال تحذيراته للمتواجدين داخل الميناء في الوقت الذي حث على الابتعاد وإخلاء المنطقة، نظرًا لاستخدام الحوثي الميناء لـ "أغراض عسكرية".
وأكد جيش الاحتلال، مواصلة توجيه ضربات "قوية" لكل من يشكل تهديدًا على مواطني إسرائيل مهما بلغت المسافة، حد قوله.
ويوم الثلاثاء الماضي، شن طيران الاحتلال غارات جوية على مطار صنعاء، دمرت آخر طائرة فيه، وأخرجته كليا عن الخدمة.
واستهدف الحوثيون قبل أسابيع، مطار بن غوريون وسط دولة الاحتلال بصاروخ باليستي فرط صوتي، وأصابوه إصابة مباشرة، ما تسبب في إصابة 8 أشخاص وفرار الملايين إلى الملاجئ، ثم عادوا لاحقا إلى استهدافه عدة مرات، ما تسبب في عزوف العديد من شركات الطيران عن التوجه برحلاتها إلى تل أبيب.