البيت الأبيض: بايدن لم يتواصل مع بوتين بشأن تبادل السجناء
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
صرح متحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض اليوم الخميس، بأن الرئيس جو بايدن لم يتصل بنظيره الروسي فلاديمير بوتين بشأن تبادل السجناء الذي حدث اليوم.
وقال المسؤول الأمريكي ردا على سؤال حول ما إذا كانت اتصالات رفيعة المستوى قد أجريت في هذا الصدد: "كلا"، وكان بايدن نفسه قد صرح بأنه لا يرى حاجة للتحدث مع الرئيس الروسي حول هذا الأمر.
يذكر أن آخر مرة تحدث فيها بوتين وبايدن عبر الهاتف كانت في 12 فبراير 2022، وقبل ذلك بقليل في أواخر 2021 أجريا محادثات عبر "الفيديوكونفرنس".
وعقد اللقاء الوحيد المباشر بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأمريكي جو بايدن في جنيف في يونيو 2021.
هذا وكشفت وسائل إعلام تركية اليوم الخميس، أن جهاز الاستخبارات التركي أجرى في العاصمة أنقرة أكبر عملية تبادل للسجناء في السنوات الأخيرة شملت 26 سجينا من 7 دول.
وفي وقت سابق من يوم الخميس، ذكرت وكالة "بلومبرغ" نقلا عن مصادر لم تسمها، أنه تم إطلاق سراح غيرشكوفيتش وويلان، المدانين في روسيا، كجزء من عملية التبادل.
وقالت الوكالة إن الولايات المتحدة وحلفاءها سيسلمون بدورهم عددا من السجناء إلى موسكو. وفي الوقت نفسه، لم يتم تحديد من الذي ستستقبله روسيا بالضبط.
وظهرت مؤخرا تقارير عن عملية تبادل كبيرة وشيكة للسجناء في وسائل الإعلام الأجنبية. وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، ردا على سؤال بهذا الشأن إن الكرملين لا تعليق له على هذا الموضوع
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اتصالات الأمريكي جو بايدن الاستخبارات الرئيس الأمريكي جو بايدن الروسي فلاديمير بوتين المسؤول الأمريكي بلومبرغ بوتين وبايدن
إقرأ أيضاً:
حلم دام 15 عامًا: ترامب يبدأ بناء قاعة احتفالات فاخرة في البيت الأبيض
وكالات
يبدو أن حلم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ببناء قاعة احتفالات فخمة في البيت الأبيض بات قريبًا من التحقق، بعد سنوات طويلة من الطموح والتخطيط.
فقد أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، الخميس، أن العمل على مشروع القاعة الجديدة سيبدأ في سبتمبر المقبل، على أن تمتد على مساحة 90 ألف قدم مربعة، وبميزانية تصل إلى 200 مليون دولار، سيتم تمويلها من ترامب ومجموعة من المتبرعين من القطاع الخاص.
وقالت ليفيت إن المشروع يهدف إلى توفير مساحة دائمة وواسعة للفعاليات الرسمية، بعد أن اضطر الرؤساء في السنوات الماضية إلى استخدام خيام مؤقتة وصفتها بأنها “قبيحة وغير لائقة” باستضافة كبار الضيوف.
وتحاكي التصاميم الأولية الطراز الكلاسيكي الفخم، حيث تُظهر رسومات المشروع ثريات ذهبية، أعمدة مزخرفة، سقف بتطعيمات فنية، ونوافذ مقوسة تطل على الساحة الجنوبية من البيت الأبيض، إلى جانب سارية علم ضخمة أضيفت مؤخرًا.
وبحسب ما نقلته ليفيت، فإن القاعة الجديدة ستحل محل الجناح الشرقي للقصر الرئاسي، والذي كان تاريخيًا مقرًا لمكاتب السيدات الأوائل، حيث سيتم نقل الموظفين مؤقتًا خلال أعمال البناء.
وتُعد القاعة الجديدة، التي تتسع لنحو 650 شخصًا، الأكبر في تاريخ البيت الأبيض، متجاوزة بكثير سعة الغرفة الشرقية الحالية.
الرئيس ترامب، المعروف بشغفه بالتصميم والبناء، علّق قائلاً: “لطالما قلت إنني سأفعل شيئًا حيال قاعة الاحتفالات… إنها مستحقة”، مضيفًا: “سيكون مشروعًا رائعًا، وأعتقد أنه سيكون مميزًا بالفعل”.
وتُظهر الرسومات التشابه الكبير بين القاعة الجديدة وقاعة المناسبات الرئيسية في منتجع “مار إيه لاغو” الذي يملكه ترامب بفلوريدا، مما يعكس لمسته الشخصية في التصميم.
المثير أن هذه الفكرة ليست وليدة اللحظة، فقد كشف ترامب سابقًا أنه في عام 2010، وخلال إدارة باراك أوباما، عرض بناء القاعة بتكلفة نحو 100 مليون دولار، لكنه لم يتلق أي رد من البيت الأبيض حينها.
وقالت سوزي وايلز، كبيرة موظفي البيت الأبيض: “الرئيس ترامب باني بطبعه، ويملك عينًا دقيقة للتفاصيل، إنه ملتزم بإضافة جميلة تُحافظ على تراث البيت الأبيض وتخدم الأجيال القادمة”.
وقد تم اختيار شركة “ماكري” للهندسة المعمارية لقيادة المشروع، وهي شركة معروفة بتصاميمها الكلاسيكية، وقال رئيسها التنفيذي جيم ماكري: “يشرفني أن أشارك في هذا المشروع التاريخي، الذي يجمع بين الجمال والفائدة ويحافظ على أناقة القصر الرئاسي”.