يمانيون:
2025-12-14@14:20:43 GMT

ما أهمية قائد قائد إسماعيل هنية في إيران؟

تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT

ما أهمية قائد قائد إسماعيل هنية في إيران؟

يمانيون – متابعات
قام بنضال المقاولون منذ يوم السبت الماضي، استهدافات مختلفة وبمستويات مختلفة، ولكنها جميعاً وإن كانت تشير إلى شيء، فهي تشير على حجم المأزق الذي اتصل باسمه ولهذا السبب العبري وخفاقاته في الحرب على غزة. فهو لا يستطيع إيقاف الحرب، بقرار أحادي الجانب، ولا يستطيع الاتصال به إلى حد النهايات.

اقتصاده في حالة ركو، سعر عمليته يتراجع، 44% من شركاته المضطربة، وسكانه الاستعماريون الانتحاريون. قررت اللجوء كما يلجأ دائما من أجل وقف الحرب إلى المزيد من المجازر كل يوم، أو بالتواصل مع ضباط القوات المسلحة القادة من أجل التأثير على معنويات، وكثر معنويات الجنديه، وما حدث منذ يوم السبت وحتى اليوم حصريا ضمن هذا الإطار، خاصة ويبدو أن رئيس اللجنة، بنيامين نتنياهو، قد اصطحب الضوء الأخضر الفائق للاستماع من جميع زعمائهم من القادة الجدد في واشنطن بعده في نيويورك.

في البداية نقف قليلاً عند الحادثة التي استخدمتها كذريعة لبدء القيام بسلسلة الاغتيالات والهجومات التي ينفذها، مع العلم أن الذريعة التي اختفت وأسبقها لبدء عاصفة الدعم الإعلامي الغربي له، فلم يكتمل العمل جاهداً مصوفاً. فما حدث في مجل شمس في السبت الماضي، للشركة السورية الواقعة في جولان المحتل، والتي تركز سكانها الجنسية حصرياً، مع أن كثيرين حاولوا الحديث عن مجل شمس، مسقطين صفتها السورية، وتحدثوا عن أنها قرية عربية فقط، وهو أمر يثير الريبة.

وعندما بدأت عمليات عسكرية إسرائيلية في الجولان السوري المحتل، تأثرت حنق المحتل، وساهمت المقاومة بالإضافة إليها، كما وقفت مساهمة إلا جميع العمليات العسكرية الدقيقة التي ضربت كيانه مرة أخرى تلو الآخر دون أن تطال ما يسمى بالمدنيين الصهاينة وأطفالهم. موجود حاليًا في الذي فبركه النادي على مجل شمس أطفال يلعبون في ملعب كرة القدم، وما حدث كان واضحًا كوضوح الشمس، ما ضرب الأطفال طلب من القبة الحديدية باعتراف مسعف في نجمة داوود المنتظره تلفزيون العربي، ولم نستغرب أن يكون نيفادا قد وجهت للمرة الثانية بشكل كامل .

بالتأكيد لن يتردد في تنفيذ عملية كهؤلاء أولاده ليلقي التهم على المقاومة أو لبنان، فالوقاحة لن يصل ليقدم أطفال الصها ككبش محرقة، فيما هو قادر على فعل ذلك بأبناء العرب من فلسطينيين وسوريين ويين خلال الأشهر التسعة الماضية، معًا كما قدم أسراه كبش محرقة من أجل ذلك بدأت حرب شعواء على قطاع غزة، حرب خططت لها منذ زمن وجاءت عملية طوفان الأقصى لفتح الباب أمامه على ماديه، فاستخدمت دم أبناء جولان من أجل الثأر لأبناء المنطقة الذين تبرعوا به دونالد ترامب من الاعتراف بجزء من “إسرائيل”، مع أن الخيال الثابتة على الأرض أنها أرض سورية محتلة، وما زال المجتمع الدولي يتمتع بحكم قضائي.

استخدمت جريمة جولان كذريعة صهيونية من أجل الاغتيال للوكالة حيث من المفترض أنها محرمة من نيكولا، إلا إذا أراد العاهل منحها الذريعة بشن الحرب.
فالصحيوني بات بين فكي كماشة، ونحن هنا لا نرغب في الانضمام وحكومته فقط، بل نتمنى له كيان القائمة، فلا هو قادر على وقف الحرب بالتوافق مع حماس يرضيكم، ولا هو قادر على نجاح كامل، ويكون باكادير على نجاح لأربعة أشهر أخرى حتى لو أرضعه الطعام الاساسى جميعهم وحتى المطبعين والمستسلمين بسبب السلام منهم. والكيان نيفي يريد الحرب الصريحة مع كل من إيران وحزب الله، فهو يرى أن قوة اليمن، دائمآ وصفهم بالوثيين ليحصر بفئة دون أخرى، كما يصفين يصلون مقاتلين بالوكالة عن إيران، ومنهم مؤكد المقاومة الإسلامية في لبنان والحشد الشعبي في العراق وحماس في فلسطين . كلهم مقاتلين بالوكالة، وكما حول سوريا كلها لتابع للقرار أصلا، هل الشعب اليمني والعراقي والفلسطيني والسوري على الحياد، وليس الإيهام أن أهل هذه الدول على الحياد، بل هي رسائل أمريكية صهيونية للغرب ومن معه.

لاحظت كانت الرسالة باغتيال رئيس المكتب السياسي للحركة حماس الشهيد إسماعيل هنية في إيران وفي ليلة حضور المشاركين تتويج الرئيس لها المنتخب، مسعود بزشكيان، رسالة مزدوجة لكل من المفاوضين مشهورة في قطر والقيادة، إذن، إذن لن يتفاوض مع حماس لبدء الحرب على القوة الباهتة . وهي رسالة يتمنى من أجل ثني ثنيين عن قادة القيام بالعمليات البطولية والنوعية التي ينفذونها، وهذا الوصول لم يلتزم به، وإرباك دوران ومقاومه حماس وتشتيت صفوفها من خلال عملاء قادتها اليمنين. ولأن ذلك حصل على تزامن مع الضربات المتلاحقة للحشد الشعبي في بابل العراق، واغتيال الشهيد القائد السيد فؤاد شكر (الحاج محسن)، والذي سبق الزراعة السيد هنية بساعات فقط. وهي رسائل كاملة لها السفيرة في لبنان إلى زوارها، والتي تؤمهم أن “إسرائيل” تعتبر أنها قد ردّت على حادثة ماجل شمس، تكتفي بهذا القدر، ولكن هل سيكتفي المحور فيه؟ هذا هو السؤال المركزي!

في النهاية، إذا اكتفى المحور فستعتبر “إسرائيل” أنها تملك منتصرة، إلا أنها لا تستطيع القدرة على فرض الرد بأمه وأبيه، وهذا ما يحتاجه وليس في المرحلة الحالية ليس أمه المبدئي، ولكن تختلف ليس عنده واحدة، بل ستقرره السيد حسن نصر الله، وهو جزء من بادرت بالتعاون، وذلك قريباً منسجماً مع الدول الأربع التي قامت الضربات ومتكاملة، وعلينا هنا ألا نشهد ان لليمن ثأراً، بعد قصف في مرفأ الحديدة، والذي كان ضحيته مدنيين وأطفالهم، وهو ثأر أت. وبالتأكيد لم يأت مكان أهم الشخصيات فيما يتعلق بالقيادة، وعلى رأسهم السيد علي براكني الذي أقر: “من واجبنا الثأر لدماء الشهيد هنية، الذي استشهد على سيادة الجمهورية الإسلامية”. فيما تعهد الرئيس بزشكيان بأن إيران ستجعل الغزاة يندمون على أعمالهم الجبانة، مؤكد: “بات من الضروري اتخاذ خطوات من العالم وخاصة الدول الإسلامية لمواجهة هذا وليس المحتل والمجرم”. والواضح أن ما يريده الصهاينة هو دفع هوليوود حرب يدعمها أمريكاون، وبالتالي اتصالون بها، بعد استفزاز محور المقاومة.

لا يعرف الصهاينة، الذين دفعوا التركيز الشامل نحو استهداف المناطق من أجل نظافة كيك بن كفهم، حتى مراسل “فوكس نيوز” في تل أبيب، تري ينغست، خلال تقريره مساء عملية اغتيال الشهيد هنية، شدد على أن كلياً من حزب الله وحماس خلال التسعة أشهر الماضية لم يستهدفون مدنيين بارز مواقع عسكرية وعسكرية، نعتقد فبالتأكيد هو يشكك باستهداف حزب الله لأطفال سوريين الإيثيلان، ولكن يضع في دائرة كونهم أهداف الطائفة الدرزية، هكذا يساهم كوبنهاغن في الحادثة الأساس الذي أشعل من استهداف سلسة الرد بالاغتيالات، وسلسلة تبييض لون وجهه الذي تفحم سواداً بدرجة كبيرة. التي تكبدها تبدها في المستشفى حتى اليوم.

– موقع الخنادق الاخباري ـ عبير بسّام

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: من أجل

إقرأ أيضاً:

الملف الأسود لتمويل الحرب والتجنيد.. إيران تنقل مصانعها من سوريا لليمن وتوسع شبكات التهريب لإغراق دول المنطقة بالمخدرات

في السنوات الأخيرة تحوّل ملف المخدرات في اليمن من ظاهرة محلية إلى قضية إقليمية ذات بعد أمني وسياسي دولي, تقارير أممية والدولية تتحدث عن زيادة في تهريب وتجارة مخدرات عبر المياه الإقليمية وفي الداخل اليمني، وتحمّل جماعة الحوثي دوراً محورياً في الاستفادة من هذه التجارة لتمويل عملياتها، بينما تشير تقارير أخرى ضلوع إيران في توسيع شبكات تهريب المخدرات عبر اليمن وبناء مصانع للمخدرات بعد تعرضها لضربات موجعة في سوريا.

هذا التوسع النشط يأتي في ظل تصاعد مهول في الأرباح الاقتصادية التي حققتها المليشيا من تلك التجارة وكشفت تقديرات حقوقية واقتصادية أن مليشيا الحوثي تجني المليارات من الدولارات سنويًا من تجارة المخدرات.

مسارات التهريب

تشير تقارير أممية وإقليمية إلى تحوّل مسارات التهريب بعد تقلّص بعض قنوات التهريب من سوريا ولبنان وأماكن أخرى نتيجة ضغوط متزايدة، باتت اليمن تُعتبر مساراً بديلاً للطرق البحرية والبرية إلى دول شبه الجزيرة العربية.

تشير تقارير أمنية إلى أن إيران تلعب دورًا محوريًا في دعم تجارة المخدرات داخل اليمن، حيث يشرف ضباط من الحرس الثوري الإيراني على عمليات تهريب المواد المخدرة إلى مناطق سيطرة الحوثيين، بهدف تمويل المجهود الحربي للمليشيا وتحقيق أرباح ضخمة بعيدًا عن الرقابة الدولية.

 

مافيا التهريب ومصانع التصدير

كشف العميد عبدالله أحمد لحمدي، مدير عام الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بوزارة الداخلية، عن تحول خطير في نمط تهريب وتصنيع المخدرات في اليمن، مؤكدًا أن البلاد أصبحت وجهة رئيسية لعصابات المافيا الإقليمية بعد تلقيها ضربات موجعة في سوريا.

وأوضح العميد لحمدي أن العمليات الأمنية محافظة المهرة، كشفت عن أول مصنع متكامل لصناعة مادتي الكبتاجون والشبو على الأراضي اليمنية، مضيفًا أن ستة متهمين يمنيين ضُبطوا مرتبطين بشبكات تمويل ودعم تتبع مليشيا الحوثي الإرهابية، إضافة إلى خبراء أجانب سبق ضبط بعضهم في عدن والمهرة.

وأشار إلى أن المعلومات الاستخباراتية أكدت وجود مصانع نشطة للمخدرات في مناطق سيطرة الحوثيين، ما يعكس حجم التهديدات الأمنية والإنسانية التي تواجه اليمن والمنطقة بأكملها.

وأوضح مصدر أمني خاص لـ"مارب برس" أن "المستهدف الأساسي من تهريب المخدرات هي دول الخليج العربي واليمن ليست سوى محطة ترانزيت" رغم توسّع انتشارها داخل اليمن.

ولفت إلى أن المليشيا الحوثية تعتبر نشاطها في تهريب المخدرات إلى دول الخليج جزءً من حربها الطائفية ضد الخصوم وتعتمد على هذه التجارة منذ بداية ظهورها، قبل نحو ثلاثة عقود، كأحد أهم مصادر تمويل أنشطتها التوسّعية, لافتاً إلى أنها تستند في ذلك على فتوى لمؤسسها الأوّل بدر الدين الحوثي، الذي أجاز لها تجارة الممنوعات لمحاربة من الوهابية وتمويل الجهاد.

كما أكّدت مصادر أمنية وعسكرية لـ"مارب برس" أن مليشيا الحوثي هي من تتحكّم بأنشطة التهريب من اليمن إلى السعودية على طول الشريط الحدودي بين البلدين الذي يبلغ طوله 1,458 كم، بدءً من مدينة ميدي بمحافظة حجّة غرباً إلى المهرة شرقاً.

 

أرقام صادمة… اليمن يغرق في سموم المخدرات

منذ بداية عام 2025، سجلت الأجهزة الأمنية ضبطيات ضخمة، أبرزها:

599 كجم من الكوكايين داخل شحنة سكر في عدن

646,290 قرص بريجابالين في دار سعد

314 كجم شبو و25 كجم هيروين و108 كجم حشيش في سواحل لحج

432 كجم شبو عبر البحر الأحمر

150,000 حبة كبتاجون في قارب بباب المندب

13,750 قرص كبتاجون عبر منفذ الوديعة في شاحنة قادمة من صنعاء

 

المخدرات أداة للتجنيد والسيطرة

بحسب تقارير دولية، يستخدم الحوثيون المخدرات لتجنيد الشباب والأطفال، حيث يُعطى المقاتلون الكبتاجون قبل المعارك لزيادة العدوانية والولاء، ما يفاقم الانهيار الاجتماعي ويحوّل المدمنين إلى أدوات حرب يمكن الاستغناء عنها.

وحول ذلك حذرت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية من أن تجارة المخدرات تحولت إلى وسيلة للسيطرة النفسية على المجندين، في مشهد يعكس تشابك العنف والإدمان في مشروع الجماعة.

 

الحوثيون ينقلون زراعة المخدرات إلى اليمن

كشفت مصادر قبيلة بمحافظة الجوف لمأرب برس أن المليشيات الحوثية باشرت في زراعة عدة أنواع من المخدرات في عدة مناطق من الجوف العالي وفي عشرات المزارع , وقالت المصادر أن المليشيات تمنع المزارعين والأهالي القاطنين بالقرب من تلك المزارع من الاقتراب من تلك المزارع أو الوصول اليها , خاصة في ظل السلطة القمعية التي تفرضها المليشيات على مناطق سيطرتها, كما كشفت ذات المصادر عن قيام جماعة الحوثي بزراعة المخدرات قبل سنوات في عدة مديريات من محافظة صعدة مسقط رأس عبدالملك الحوثي ويشرف علي ذلك جهاز أمني خاص مهمته توفير الأمن والحماية لتلك المناطق.

 

احتكار التهريب وتأهيل العصابات

بعيد سيطرتهم على العاصمة صنعاء هيمنت جماعة الحوثي على تجارة الممنوعات بأنواعها، وأخضعت المهربين المحليين لسلطتها مستغلّة سطوتها على الأجهزة الأمنية والعسكرية، وفقاً لما أكّدته مصادر أمنية لـ"مارب برس".

وخلال السنوات الماضية تقول المصادر إن الحوثيين اطلقوا عشرات المعتقلين على ذمّة تهريب أو ترويج وبيع المخدّرات، مشترطين عليهم العمل لصالحهم, مضيفة أنهم تلقّوا بعد إطلاقهم أموالاً وتسهيلات لاستعادة نشاطهم في تجارة الممنوعات.

وفي سبتمبر 2016، تداول نشطاء على مواقع التواصل وثائق تؤكّد إفراج الحوثيين عن تجار مخدرات، منهم 82 سجينًا من السجن المركزي بصنعاء أغلبهم تجار مخدرات، و4 تجار مخدرات أفرجوا عنهم من مركزي محافظة حجة.

وقال مسؤول أمني كان يعمل بمحافظة الجوف لـ"مارب برس"، طلب عدم كشف هويّته، إن مليشيا الحوثي اعتقلت مهربي الحشيش ممن لا يخضعون لسلطتها خصوصاً الذين كانوا ينشطون في محافظة صعدة على الشريط الحدودي مع السعودية.

ووفقاً للمسؤول فإن من جملة من اعتقلتهم "950 رجلًا و50 امرأة كانوا يعملون ضمن شبكات التهريب", موضحاً أن ذلك جاء ضمن مساعيها لمنع أي "عملية تهريب حشيش أو مخدرات في اليمن أو من خلالها إلى المملكة إلا عن طريقها وتحت إشرافها".

 

مقالات مشابهة

  • إيران للبنانيين: للتركيز على التفاهم
  • السياسة الأمريكية تجاه أفريقيا: ما الذي تغير؟
  • عبر الخريطة التفاعلية.. ما أهمية المنطقة التي وقع فيها كمين تدمر؟
  • إسرائيل اليوم: هؤلاء قادة حماس الذي ما زالوا في غزة
  • إيران وتركيا تؤكدان أهمية تعزيز علاقاتهما الثنائية
  • كوثر بن هنية: أصنع الأفلام لإعادة الإنسان إلى مركز الحكاية لا لتقديم خطاب سياسي
  • ما أهمية إقليم دونباس الأوكراني الذي تسيطر روسيا على معظمه؟
  • ياسمين عبدالعزيز تكشف عن المهنة التي تمنت العمل بها
  • الملف الأسود لتمويل الحرب والتجنيد.. إيران تنقل مصانعها من سوريا لليمن وتوسع شبكات التهريب لإغراق دول المنطقة بالمخدرات
  • حماس تستهجن تقرير "العفو الدولية" الذي يزعم ارتكاب جرائم يوم 7 أكتوبر