البنتاجون: الولايات المتحدة ستلتزم بالتزامات معاهدة ستارت الجديدة طالما التزمت روسيا بالمثل
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
قال القائم بأعمال مساعد وزير الدفاع الأمريكي لسياسة الفضاء فيبين نارانج إن واشنطن مستعدة للالتزام بالقيود التي فرضتها معاهدة ستارت الجديدة بين روسيا والولايات المتحدة بشأن المزيد من خفض الأسلحة الهجومية الاستراتيجية طالما ظلت سارية المفعول، شريطة أن تفعل موسكو الشيء نفسه.
ووفق لوكالة الأنباء الروسية "تاس" ، قال في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية (الذي تعتبر أنشطة المركز البحثي غير مرغوب فيها في روسيا) "سنلتزم أيضًا بالحدود المركزية لمعاهدة ستارت الجديدة طوال مدة المعاهدة، طالما أننا نقدر أن روسيا تواصل القيام بذلك".
وتم توقيع المعاهدة بين الولايات المتحدة وروسيا بشأن التدابير الرامية إلى زيادة خفض الأسلحة الهجومية الاستراتيجية والحد منها (معاهدة ستارت الجديدة) في عام 2010 ودخلت حيز التنفيذ في 5 فبراير 2011، وتنتهي في عام 2026.
فيما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتن في 21 فبراير 2023 أن موسكو ستعلق مشاركتها في معاهدة ستارت الجديدة، لكنها لن تنسحب منها تمامًا.
وأكد أنه قبل استئناف مناقشة الأنشطة المستمرة بموجب المعاهدة، يجب أن يكون لدى روسيا وضوح بشأن الكيفية التي ستأخذ بها معاهدة ستارت الجديدة في الاعتبار ترسانات ليس فقط الولايات المتحدة ولكن أيضًا القوى النووية الأخرى في حلف شمال الأطلسي - بريطانيا وفرنسا.ما تنص عليه وثيقة ستارت بين الولايات المتحدة وروسيا
ونصت الوثيقة على أنه بعد سبع سنوات من دخولها حيز النفاذ، لا ينبغي أن يمتلك كل طرف أكثر من إجمالي 700 صاروخ باليستي عابر للقارات (ICBMs) وصواريخ باليستية تطلق من الغواصات (SLBMs) وقاذفات استراتيجية منتشرة، فضلاً عن ما لا يزيد عن 1550 رأسًا حربيًا على صواريخ باليستية عابرة للقارات (ICBMs) وصواريخ باليستية تطلق من الغواصات (SLBMs) وقاذفات استراتيجية منتشرة، وإجمالي 800 قاذفة صواريخ باليستية عابرة للقارات (ICBMs) وقاذفات غواصات (SLBMs) وقاذفات استراتيجية منتشرة وغير منتشرة.
كان من المقرر أن تنتهي المعاهدة التي مدتها عشر سنوات في الخامس من فبراير 2021، لكن شروطها نصت على إمكانية تمديدها باتفاق متبادل.
وفي فبراير 2021، مددت موسكو وواشنطن الاتفاقية، التي وصفتها موسكو بالمعيار الذهبي في مجال نزع السلاح، لأقصى فترة ممكنة وهي خمس سنوات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: روسيا وزير الدفاع الأمريكى واشنطن موسكو الولايات المتحدة فرنسا حلف شمال الأطلسي الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
"النحل الإفريقي القاتل" يثير الذعر في الولايات المتحدة
كشف تقرير لموقع "يو إس إي توداي"، أن ما يعرف باسم "النحل الإفريقي القاتل"، والذي يهاجم البشر والماشية والحيوانات الأليفة، انتشر في 13 ولاية أميركية، ويواصل زحفه نحو الولايات الشمالية.
وخلال الأشهر الثلاثة الماضية، توفي رجل أثناء جزّه العشب بعد تعرضه لهجوم من هذا النوع من النحل، كما نُقل ثلاثة أشخاص إلى المستشفى بعد أن أزعج عامل تقليم أشجار مستعمرة نحل في إحدى المنتزهات.
ويقول العلماء، إن عدوانية هذا النوع من النحل تُعد آلية دفاعية لحماية المستعمرة، فالنحلة تموت بعد اللسع، مضحية بنفسها في سبيل حماية الخلية.
وبحسب تقرير "يو إس إي توداي" فإن هذا النوع من النحل قد يطارد ضحاياه لمسافة تصل إلى ميل كامل، ويلاحق السيارات والشاحنات، ويمكنه اللسع حتى من خلال الملابس الواقية الخاصة بتربية النحل.
وأوضح التقرير، أن "النحل الإفريقي القاتل المهجن" لا يختلف عن النحل الأوروبي في الشكل، فكلاهما يحتوي على السم نفسه، لكن النحل الإفريقي أكثر حساسية للتهديدات.
وفي عام 2022، تعرض رجل من ولاية أوهايو لـ20000 لسعة أثناء قيامه بتقليم الأشجار، وأدخل في غيبوبة اصطناعية لإنقاذ حياته.
أين يوجد هذا النوع من النحل؟
وفقا لتقرير "يو إس إي توداي"، ينتشر هذا النحل في 13 ولاية أميركية على الأقل، وخاصة في الولايات الجنوبية، إذ يعيش في المناطق ذات الهطولات المطرية القليلة ولا يستطيع التكيف مع البيئات الرطبة.
وتتركز خلايا هذا النحل في الجنوب الغربي، حيث يسود المناخ الجاف وشبه الجاف الذي يشبه المناخ الإفريقي.
ويعود أصل هذا النوع من النحل إلى شرق إفريقيا، وأدخله عالم الوراثة البرازيلي، وورويك كير، إلى البرازيل، وقام بتهجينه مع النحل الأوروبي بهدف تحسين الإنتاج.
ورغم أن هذا النحل لا يختلف كثيرا عن الأنواع الأخرى، إلا أنه أكثر دفاعية بسبب كثرة الحيوانات المفترسة في بيئته الأصلية.
وتقول جوليا راجنيل، أستاذة تربية النحل في جامعة تكساس، إن المربين يحرصون على إبقاء خلايا هذا النوع من النحل بعيدا عن المنازل والمواشي.
ونتيجة للرعب الذي يسببه، أصبح هذا النوع من النحل مصدر إلهام للعديد من الأفلام والقصص التي تجسد معاناة الأشخاص بعد تعرضهم لهجماته الشرسة، بحسب "يو إس إي توداي".