طورت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية “كاكست” عددًا من المشروعات البحثية لتقنيات الواقع المعزز والألعاب والرياضات الإلكترونية؛ من خلال دراسة وتحليل سلوك وأداء اللاعبين وتطوير مهارتهم في الرياضات الإلكترونية؛ باستخدام خوارزميات الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة لتحديد الأنماط والاتجاهات، وجوانب الضعف في الأداء وتحسينها.


ويوفر معهد تقنيات الواقع المعزز والألعاب الإلكترونية في “كاكست” بيئة للباحثين لتطوير الألعاب الإلكترونية ضمن قطاع اقتصاديات المستقبل إحدى التطلعات والأولويات الوطنية للبحث والتطوير والابتكار، التي أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس اللجنة العليا للبحث والتطوير والابتكار – حفظه الله-.
ويسعى المعهد إلى أن يكون مركزًا للبحث والتطوير والابتكار في مجال الألعاب الإلكترونية وتقنيات الواقع المعزز؛ من خلال إنشاء أحدث المعامل والمختبرات، وإجراء البحوث العلمية لتطوير المنتجات والخدمات في مجال الألعاب الإلكترونية وتقنيات الواقع المعزز، والمساهمة في جذب وتمكين المواهب والمبتكرين للمشاركة في مبادراته ومشاريعه البحثية.
ويتبنى المعهد مشروعًا لتعزيز تجربة تعلم طلاب طب الأسنان من خلال دمج تقنية الواقع المعزز مع المواد الدراسية؛ بهدف إنشاء محتوى تعليمي تفاعلي، ويوفر تصميم محاكاة وسيناريوهات جذابة لتعزيز تعلم الطلاب وفهمهم، كما يجري المعهد دراسة لتجربة تصور بيانات لاعبي وفرق الرياضات الإلكترونية باستخدام محرك “Unreal Engine”  وجهاز الـ VR، لتوفير طريقة فريدة للتفاعل مع بيانات الرياضات الإلكترونية المعقدة في الوقت الحقيقي ولتوطين هذه التقنيات، عززت كاكست شراكاتها مع عدد من الجهات كشركة أنيموكا براندز لإنشاء منظومة تطبيقات الويب 3، كما نظمت واستضافت منتدى أوتر إيدج الرياض للابتكار في الويب 3، التي تقام لأول مرة في المملكة وخارج الولايات المتحدة الأمريكية، لاستكشاف تأثيرات الويب 3 وتقنيات الذكاء الاصطناعي.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الواقع المعزز

إقرأ أيضاً:

تيس جار “عمري البدندي” وقصف طهران!

#تيس جار “عمري البدندي” و #قصف_طهران!
من ليلة رعب عاشها د.ماجد توهان الزبيدي

كان عمري البدندي أبو يامن قريبي وصديقي قد تركني البارحة حوالي الساعة الثانية فجرا بعد أن أكد لي الرجل أن الفجر لن يرى النور قبل أن تقصف دويلة المستعمرة الهمجية ،المفاعلات النووية الإيرانية!
قلت له :لكن الأحد القادم بعد غد سيشهد لقاءً أميركيا إيرانيا ب”مسقط” ومن غير المأمول أن تسمح إدارة” ترامب” ل:نتن ياهو” بالهجوم كي لا “يخرب” اللقاء!
يقطن” أبو يامن” على بعد أقل من كيلوين من حدود فلسطين المحتلة ،وشاهد حركة طيران ليلي في سماء فلسطين ومُتابع على مدار اللحظة لقناتي “الجزيرة”و”الميادين” وهو من المُتابعين لقضايا العرب من خلال الشاشات، ولقضايا رجالات القبيلة غير المالوفة والتي تكفي لمجلدات من الأدب الساخر،كان لي منها بعض الحكايات اللطيفة التي نشرتها في موقع “سواليف” وفي كتابي القادم الثاني في الأدب الساخر ،ومنها قصة جار ،مشترك بيننا كان متزوجا ومُنجبا لنصف دزينة من الأولاد، لكنّه كان على علاقة مكشوفة مع إمرأة عزباء مجاورة، فاتها قطار الزواج ،كان دائم النظر لها من فتحة عرضها أقلّ من نصف متر من تهوية كثيرا مايجلس الجار، للتنعم بالنظر إليها والتأشير لها ،إلى أن أخذ تيسٌ من مواشيه تعود ملكيته لزوجته أم أولاده، بسد الفجوة بين العاشق والمعشوقة،، كأنه مُرسل ، أو ،”محجوب”له ُ،فما كان من الجار، سوى رشّهِ بنصف باغة من رصاص مسدسهِ وضح النهار،ثم أردف فعلته بالقول لولده:”ياسعود إذبح التيس وإفرمه فرما مع كيس بصل”،من دون حركة أو إعتراض لفظي من الزوجة مالكة التيس، أو ،أي أحد من اولاده،كيف لا؟والرد يعرفه الجميع:هجوم صاعق وفوري كهجومي السادس والسابع من أُكتوبر على “خط بارليف” و”غلاف غزة”!
أويت للنوم بعد ذلك لساعة واحدة تقريبا ،إلى قمت من النوم كمن مسه فجاةعفريت ،كان جرس مكالمة من أبي يامن ذاته:”وينك؟القوّادين قصفوا طهران”!
نهضت كمترنح دائخ،إلى أن وصلت غرفة الجلوس وأخذت “اللاب توب” وفتحت على “الجزيرة نت” فإذا بالدنيا قائمة “مش”قاعدة”،فمكثت اتابع الأحداث بين عين نائمة وأخرى نصف نائمة،إلى أن قُرع جرس الباب،فقفزتُ كمن ضربهُ جني في ظلمة كان على شكل قط اسود !
دخل جاري “أبو فرح” صالون بيتي بلباس نومه على غير عادته مرتجفاً مُرتعباً ،سُعاله يسيل من زاويتي شدقيه،لم يقو على توصيل جملة أو بعض جملة تامّة المعنى!
أخذ الكاتب بدورة يرتعش ،وبات مثل ضيفه يتمتم دون وضوح لخشيته أن مكروهاً شديداً قد أصاب أحداً من اهل جاره المتقاعد من البلدية،قسم مراقبة المطاعم، وأن الرجل جاء طلباً للمساعدة!
جلس الرجل ،وهو يواصل الإرتجاف وإسالة اللعاب،ثم بصعوبة قال:”إنتهينا ، سنموت جوعاً كأهل غزة!متى يفتح “مول البليلي”!
قلت له:هوّن عليك يارجل!ماعلاقة جوع غزة بنا ؟وماذا تريد من “البليلي”؟الساعة الآن الثالثة والنصف صباحاً!
تمتم الرجل ثالثة ،ومسح لعابه ب”كُم” بيجامته ،ثم قال لي:”أريد تخزين المواد الغذائية لشهر على الأقل!أنت نايم يارجل؟ إسرائيل في طهران”!

مقالات مشابهة

  • تيس جار “عمري البدندي” وقصف طهران!
  • تقنيات التخفي في الطائرات والمسيّرات الحديثة: سباق العلم والتكنولوجيا
  • “شرف دي جي” تتوسع بالذكاء الاصطناعي والتجارة الإلكترونية في الإمارات
  • كريستيانو رونالدو سفيرًا عالميًّا لكأس العالم للرياضات الإلكترونية “الرياض 2025”
  • “خرط سياسي”
  • وزير الاستثمار يبحث ربط مراكز البحث والتطوير السعودية بأبرز الجامعات البريطانية
  • وحش التصوير من هواوي يصل رسمياً.. كاميرا خرافية وتقنيات لا تُصدق
  • بدء العد التنازلي لانطلاق كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025 من الرياض
  • بدء العد التنازلي لانطلاق كأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025 من الرياض.. الحدث الأضخم والأكثر تأثيرًا في عالم الألعاب الإلكترونية
  • انطلاق كأس العالم للرياضات الإلكترونية في الرياض.. 7 يوليو