“مدن” توقع 9 عقود جديدة بمليار ريال لتطوير المدن الصناعية
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
وقّعت الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية “مدن” 9 عقود جديدة مع القطاع الخاص بقيمة تتجاوز مليار ريال لتطوير المدن الصناعية.
ويأتي ذلك بهدف تهيئة بيئة صناعية واستثمارية مُمكنة تتسق مع رؤية “مدن” بأن تكون الوجهة المُثلى لنمو الاستثمارات والشريك الأول للمنظومة الصناعية؛ تماشيًا مع مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للصناعة ورؤية المملكة 2030.
وتشمل المشروعات الجديدة، توقيع عقد استكمال مشروعات تطوير البنى التحتية للمرحلة الأولى في المدينة الصناعية الثالثة بجدة؛ وعقد تطوير البنى التحتية للمرحلة الأولى في المدينة الصناعية الثانية بمكة المكرمة وتوفير أراضٍ استثمارية بمساحات 4.3 ملايين متر مربع؛ وذلك لتطوير منظومتها الاستثمارية ومواكبة تطلعات المستثمرين المحليين والعالميين، كما وقّعت عقد تطوير البنى التحتية في المدينة الصناعية الثالثة بالدمام، وتوفير أراضٍ استثمارية بمساحات 2.5 مليون متر مربع تلبية للطلب العالي على الاستثمار الصناعي بالمنطقة الشرقية.
وأبرمت “مدن” عقد إنشاء خطوط هوائية بجهد 132 ك.ف في المدينة الصناعية في تبوك بسعة 100 م.ف.أ إلى جانب توقيع عقد إنشاء خطوط هوائية بجهد 115 ك.ف في المدينة الصناعية بحفر الباطن بسعة 100 م.ف.أ، ما يسهم في تعزيز الكفاءة التشغيلية ويُلبي احتياجات المستثمرين الصناعيين من الطاقة الكهربائية.
وتحرص “مدن” على تطوير مدن صناعية بمعايير عالمية تدعم تحول المملكة إلى قوة صناعية رائدة ومركز لوجستي عالمي، حيث أطلقت منذ بداية عام 2024 واحة مدن بجدة ضمن حزمة مشاريعها الجاذبة للصناعات النوعية والداعمة لمشاريع ريادة الأعمال وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة.
يُذكر أن “مدن” منذ تأسيسها نجحت في تطوير ما يزيد على 209 ملايين متر مربع، وعملت على تنفيذ منظومة بنية تحتية متكاملة، لتشرف اليوم على 36 مدينة صناعية بينها 6 واحات صناعية حول المملكة تضم ما يزيد على 6500 منشأة صناعية تعزز القطاع الصناعي وتسهم في مضاعفة الصادرات الوطنية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية فی المدینة الصناعیة
إقرأ أيضاً:
“البيئة” تؤكّد أهمية التكامل العربي في تطوير نظم إنتاج وحفظ البذور لتحقيق الأمن الغذائي
سلطان المواش – الجزيرة
أكّدت وزارة البيئة والمياه والزراعة أهمية التكامل العربي في تطوير نظم إنتاج وتقييم وحفظ البذور الاقتصادية وأثرها المباشر في دعم استدامة الموارد الزراعية، وتحقيق الأمن الغذائي على مستوى المنطقة، لا سيما في البيئات الجافة وشبه الجافة التي تتطلب حلولًا مبتكرة وشراكات فعالة.
جاء ذلك خلال استضافة الوزارة ممثلة في مركز البذور والتقاوي وفدًا من منظمة المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة “أكساد” خلال اجتماع تعريفي ناقش فيه الجانبان سبل تعزيز التعاون المشترك في مجالات حفظ وصيانة وتقييم الموارد الوراثية النباتية، وزراعة البطاطس، وتطوير تقنيات زراعة وإنتاج أشجار الفاكهة المثمرة، إضافة إلى مجالات تنموية متعددة تخدم الأمن الغذائي العربي.
اقرأ أيضاًالمملكةالسفير الصقر يلتقي سفير الأردن لدى تونس
واستعرض الاجتماع إنجازات مركز البذور والتقاوي في حفظ الموارد الوراثية النباتية، وتطوير تقنيات وأنظمة إنتاج البذور والتقاوي التي تسهم في تحسين جودة البذور ورفع إنتاجيتها، إلى جانب مناقشة فرص تطوير برامج تدريب وبحث مشترك مع المنظمة، تخدم أهداف التنمية الزراعية المستدامة.
وبحث الجانبان إمكانية إطلاق مشاريع مشتركة في مجالات إنتاج البذور عالية الجودة والتقنيات الزراعية الحديثة، وتعزيز أطر التعاون في مجال التقييم الوراثي للنباتات، وتبادل الخبرات بين المتخصصين، بما يعزز من قدرات المملكة والدول العربية في مواجهة تحديات الأمن الغذائي، وتحسين المحاصيل الحقلية والبستانية وفق التغيرات المناخية.
وأكّدت الوزارة التزامها بدورها الريادي في المنطقة العربية من خلال دعم مراكزها المتخصصة، وفي مقدمتها مركز البذور والتقاوي، بصفته محورًا فاعلًا في تطوير منظومة إنتاج البذور، وصون الموارد الوراثية، وتمكين المزارعين من الوصول إلى تقاوي محسنة تسهم في رفع الإنتاجية الزراعية وتحقيق الاستدامة وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030.