حثّت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ المواطنين الأستراليين في لبنان على المغادرة على متن الرحلات التجارية المتاحة، محذرة من "وجود خطر حقيقي يتمثل في تصعيد الصراع في المنطقة بشكل خطير" ومن تدهور الوضع الأمني بسرعة وفي وقت قصير.   وحذرت وونغ من السفر إلى لبنان من أستراليا، قائلة "إذا كنت في أستراليا وتفكر في السفر إلى لبنان، فلا تفعل".

من جانبه، ناشد رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز مجددا مواطنيه في لبنان بالعودة إلى وطنهم، في ظل تصاعد الصراع الإقليمي.   ولا يزال أكثر من 15 ألف مواطن أسترالي ومقيم، على الرغم من التحذيرات بمغادرة البلاد بينما لا تزال الرحلات الجوية متاحة.   وأكّد العديد من الأستراليين اللبنانيين في جميع أنحاء لبنان إن هذه التحذيرات لن تغير خططهم للسفر إلى وطنهم.   وتقدر الحكومة أن هناك ما لا يقل عن 15 ألف أسترالي لا يزالون في لبنان، لكن الرقم الحقيقي قد يصل إلى 30 ألفاً.(ABC NEWS)

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: فی لبنان

إقرأ أيضاً:

الجمهور المتغير والثابت.. سر الصراع الانتخابي

7 يونيو، 2025

بغداد/المسلة: تشتعل ساحة الصراع الانتخابي في العراق قبل أشهر من موعد الانتخابات البرلمانية المقررة في 11 نوفمبر/تشرين الثاني 2025، وسط تباينات حادة بين المكونين السني والشيعي، تعكس تاريخاً طويلاً من الانقسامات والتوترات الطائفية.

وتتصاعد حدة المنافسة الانتخابية في المناطق السنية بشكل غير مسبوق، حيث يواجه الناخبون السنة خيارات متعددة ومتباينة، بينما تحافظ الكتل الشيعية على جمهورها الثابت الذي يصوت لها في كل دورة انتخابية.

وتشير استطلاعات الرأي الأخيرة إلى أن 78% من الناخبين الشيعة سيصوتون لنفس الأحزاب التي صوتوا لها سابقاً، مقابل 42% فقط من الناخبين السنة.

وتبرز المخاوف من تكرار سيناريوهات انتخابات 2010 و2018، حين شهدت المناطق السنية انقسامات حادة أضعفت تمثيلها السياسي، وأدت إلى خسارة مقاعد لصالح كتل أخرى. وتظهر الإحصائيات أن المناطق السنية سجلت أدنى نسب مشاركة في الانتخابات السابقة بلغت 41% مقارنة بـ 63% في المناطق الشيعية.

وتتجلى الصراعات بين القيادات السنية في تشكيل تحالفات متنافسة، حيث أعلن تحالف “السيادة” بزعامة خميس الخنجر عن تشكيل ائتلاف “القيادة السنية الموحدة” في فبراير الماضي، بينما يستعد تحالف “تقدم” بزعامة محمد الحلبوسي لخوض الانتخابات منفرداً، في مشهد يعيد إلى الأذهان انقسامات 2021.

وتتزامن هذه الانقسامات مع تحديات أمنية واقتصادية تواجه المناطق السنية، التي لا تزال تعاني من آثار الحرب ضد تنظيم داعش، وضعف الخدمات، وتراجع الاستثمارات. وتشير تقارير اقتصادية إلى أن معدلات البطالة في المحافظات السنية تتجاوز 30%، مقارنة بـ 18% في المحافظات الجنوبية ذات الأغلبية الشيعية.

وتعود جذور هذه الظاهرة إلى تحولات ما بعد 2003، حين فقد السنة العرب، الذين يشكلون نحو 20% من سكان العراق، مكانتهم التاريخية في قيادة الدولة. وتكررت هذه الظاهرة في انتخابات 2005 و2010 و2014، حين أدت الانقسامات السنية إلى إضعاف تمثيلهم في البرلمان.

وتتفاقم المخاوف من تأثير هذه الانقسامات على السلم المجتمعي، خاصة مع تصاعد خطاب التخوين والتسقيط المتبادل بين القيادات السياسية.

وتحذر منظمات مجتمع مدني من أن استمرار هذه الخطابات قد يؤدي إلى عزوف الناخبين وتراجع المشاركة الشعبية في الانتخابات.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • اليوم.. انطلاق الجسر الجوي لعودة الحجاج من الأراضي المقدسة
  • قواعد إتيكيت الرحلات مع العائلة
  • دراسة:الذكاء الاصطناعي يستطيع التحذير من العواصف بسرعة ودقة
  • كواليس رفض أوسيمين لعرض الهلال
  • باحثون: الذكاء الاصطناعي يستطيع التحذير من العواصف بسرعة ودقة
  • قفزة لافتة في أحد أبرز قطاعات تركيا.. مايو 2025 كان مختلفًا
  • “صار عنا بلد نفتخر بإنجازاتو”.. سوريون في النمسا يعبرون عن فرحهم بعيد الأضحى ورغبتهم بالعودة لإعمار وطنهم
  • الجمهور المتغير والثابت.. سر الصراع الانتخابي
  • ظهورها ينذر بالكوارث.. العثور على “سمكة يوم القيامة” على شاطئ أسترالي
  • أوروبا تتجه إلى تقليص التعويضات للمسافرين في حال تأخر الرحلات الجوية