خلال العام الجاري:

83.2 دولار سعر البرميل في يناير

77.2 دولار في فبراير

78.7 دولار في مارس

80.9 دولار في أبريل

84.1 دولار في مايو

89.3 دولار في يونيو

إنتاج سلطنة عمان 842 ألف برميل يوميا -

الأسعار تجد دعما من زيادة الطلب خاصة من آسيا -

كبرى البنوك الاستثمارية ترجح أن يبلغ ​​خام برنت 85 دولارا بنهاية 2024 -

سجل متوسط تداولات العقود الآجلة لخام نفط عمان 82.

2 دولار للبرميل خلال النصف الأول من العام الجاري، وهو ما يزيد قليلا عن متوسط السعر المحقق خلال الفترة نفسها من العام الماضي والذي بلغ 81.4 دولار.

وحافظت أسعار النفط على مستويات جيدة منذ بداية العام الجاري، وشهد شهرا مايو ويونيو من هذا العام تسجيل أعلى مستوى لأسعار النفط، حيث ارتفع المعدل الشهري لسعر الخام العُماني إلى 89.3 دولار للبرميل في شهر يونيو و84.1 دولار في مايو، وكان المتوسط الشهري لسعر برميل النفط قد بلغ 83.2 دولار في يناير، و77.2 دولار في فبراير، و78.7 دولار في مارس، و80.9 دولار للبرميل في أبريل.

وللعام الثالث على التوالي، تواصل أسعار النفط الاستقرار عند مستويات جيدة بفضل سياسات التوازن بين العرض والطلب من قبل مجموعة أوبك بلس والتي أعطت رسالة واضحة للأسواق خلال اجتماعها الأخير مؤكدة على مرونتها في تحديد حجم إنتاج النفط لدول المجموعة الذي سيظل رهنا بأساسيات العرض والطلب في السوق النفطية، والتطورات الدولية المؤثرة على الأسعار.

وتعد سلطنة عمان ضمن دول المجموعة التي قامت بخفض طوعي للإنتاج، وسجل متوسط إنتاج النفط في سلطنة عمان خلال النصف الأول من هذا العام 842 ألف برميل يوميا مقارنة مع مليون و57 ألف برميل خلال الفترة ذاتها من العام الماضي بنسبة تراجع 20 بالمائة، وانخفض إنتاج النفط الخام خلال الفترة من يناير وحتى نهاية يونيو بنسبة 7.4 بالمائة.

وخلال اجتماعهم نهاية الأسبوع الماضي، أبقى الاجتماع الوزاري لدول مجموعة أوبك بلس على سياسة إنتاج النفط الحالية دون تغيير بما في ذلك خطط الإنهاء التدريجي لتخفيضات الإنتاج بداية من أكتوبر القادم ولمدة عام، وأكد الاجتماع في الوقت نفسه على أنه إذا لزم الأمر فإن قرار إنهاء التخفيضات وزيادة الإنتاج قد يجري تعليقه مؤقتا أو التراجع عنه وفقا لظروف السوق. وجاءت قرارات الاجتماع بالتزامن مع ما شهدته أسعار النفط من تطورات منها الضغوط بسبب المخاوف التي تتعلق بحجم الطلب على النفط مما دفع الأسعار للهبوط من مستوى يزيد عن 90 دولارا إلى أقل من 82 دولارا خلال الفترة الأخيرة لكن ظل التوتر السياسي المتصاعد في منطقة الشرق الأوسط عاملا يعزز استمرار الأسعار عند مستويات مواتية.

وفيما يتعلق بتوقعات الأسعار لبقية العام وخلال العام المقبل، تقدر إدارة معلومات الطاقة الأمريكية إن متوسط ​​أسعار خام برنت سيسجل نحو 89 دولارا للبرميل في النصف الثاني من عام 2024، ارتفاعا من 84 دولار لبرميل خام برنت في النصف الأول من العام الحالي، ويعود ارتفاع الأسعار في النصف الثاني من العام إلى توقع استمرار عمليات السحب من مخزونات النفط العالمية، حيث تشير تقديرات الإدارة إلى انخفاض مخزونات النفط العالمية بمقدار 0.5 مليون برميل يوميًا في النصف الأول من عام 2024، وستنخفض بمقدار 0.7 مليون برميل يوميًا في النصف الثاني من عام 2024 نظرا لاستمرار تخفيضات الإنتاج من قبل مجموعة أوبك بلس.

وترجح وحدة ايكونوميك انتليجنس المتخصصة في الأبحاث والتحليلات الاقتصادية، والتابعة لمجلة ايكونوميست، أن تستمر أسعار النفط مرتفعة خلال الأشهر القليلة المقبلة نظرا لانخفاض الإنتاج والتوترات المتصاعدة في الشرق الأوسط، وتتوقع ايكونوميك انتليجنس أن يظل السوق متوازنا بشكل جيد في عام 2025 وأن يسجل مزيج خام برنت ما يزيد عن 80 دولارًا أمريكيًا للبرميل حتى نهاية عام 2025، وفيما يتعلق بآفاق الطلب على المدى القصير والمتوسط، فوفقا للبيانات الصادرة عن وكالة الطاقة الدولية لا زالت الوكالة تتوقع أن يصل الطلب العالمي على النفط إلى مستويات قياسية في عامي 2024 و2025 رغم ما أدى إليه تباطؤا النمو الاقتصادي العالمي من تراجع للطلب في الاقتصادات المتقدمة، عدا أمريكا الشمالية. وتتوقع وحدة بي أم آي التابعة لفيتش سوليوشنز أن يبلغ متوسط ​​سعر برنت 85 دولارًا للبرميل هذا العام، و82 دولارًا للبرميل في عام 2025، و81 دولارًا للبرميل خلال الأعوام 2026 و2027 و2028.

أما كبرى البنوك الاستثمارية الأمريكية فترجح توقعات غالبية البنوك أن يبلغ متوسط ​​سعر خام برنت 85 دولارًا بنهاية عام 2024 اعتمادا على نمو الطلب واختلالات محتملة في الإمدادات بسبب التوترات السياسية، وقام بنك جولدمان ساكس بتعديل توقعاته للأسعار من 70 إلى 90 دولارًا للبرميل، في حين جاءت توقعات أقل من بنك سيتي جروب الذي يرى أنه مع الأخذ في الاعتبار تباطؤا الطلب وارتفاع الإنتاج في الولايات المتحدة فقد يبلغ متوسط ​​السعر 75 دولارا، مشيرا إلى أنه بشكل عام تظل الأسعار تجد دعما من زيادة الطلب خاصة من آسيا.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: النصف الأول من خلال الفترة إنتاج النفط أسعار النفط للبرمیل فی من العام دولار فی فی النصف خام برنت عام 2024

إقرأ أيضاً:

شركات السياحة والضيافة تظهر تماسكاً في الأداء وتوقعات بنمو متسارع في النصف الثاني من 2025

ارتفع إجمالي إيرادات الفنادق (3-5 نجوم) في سلطنة عُمان حتى نهاية أبريل الماضي إلى 109 ملايين ريال عُماني، بزيادة قدرها 17.3% مقارنة بـ93 مليون ريال عُماني خلال الفترة ذاتها من عام 2024، وفقًا للإحصائيات الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات.

وأوضحت الإحصائيات أن إجمالي عدد نزلاء هذه الفنادق بلغ 832 ألف نزيل حتى نهاية أبريل من العام الجاري، مسجلًا نموًا بنسبة 8.6% مقارنة بـ766 ألف نزيل في أبريل 2024. كما بلغت نسبة الإشغال 61%، مقارنة بـ53.4% في نهاية أبريل من العام الماضي.

وبيّنت البيانات أن النزلاء الأوروبيين تصدروا قائمة الزوار، حيث بلغ عددهم 314,535 نزيلًا، بزيادة بلغت 19.9% مقارنة بـ262,300 نزيل للفترة المماثلة من 2024، وجاء المواطنون في المرتبة الثانية بـ238,895 نزيلًا، ثم النزلاء الآسيويون الذين بلغ عددهم 114,426 نزيلًا، مسجلين نموًا بنسبة 5.4% مقارنة بـ108,557 نزيلًا في نفس الفترة من العام الماضي. وبلغ عدد النزلاء الخليجيين 53,642 نزيلًا، بزيادة 12.6% عن العام السابق، فيما سجل النزلاء العرب 32 ألفًا، والأمريكيون 28.8 ألف نزيل بنسبة نمو 19% مقارنة بـ24.2 ألف نزيل في الفترة ذاتها من 2024.

نتائج قوية للربع الأول من 2025

كشفت نتائج الربع الأول من عام 2025 عن مؤشرات أداء متوازنة في قطاع السياحة والضيافة بسلطنة عُمان، حيث أظهرت أربع شركات مدرجة في بورصة مسقط قدرتها على التكيّف مع التحديات الموسمية، مدعومة بخطط استراتيجية للتطوير، وتوسّع في الشراكات والفعاليات السياحية.

وسجّلت الشركات الأربع إيرادات مجمعة بلغت 9.444 مليون ريال عُماني، وبلغ صافي أرباحها الإجمالية نحو 1.724 مليون ريال عُماني.

وأشارت البيانات إلى أن القطاع بدأ يستعيد مرونته في ظل الطلب المتزايد على السياحة الشتوية والثقافية، إلى جانب التوسع في الشراكات العالمية، ومبادرات التحديث والابتكار.

وتوقعت شركات السياحة والضيافة تحقيق أداء أقوى خلال موسمي الصيف والخريف، مدفوعًا بالفعاليات الثقافية، وتزايد التعاون مع الجهات الحكومية، وارتفاع الطلب على التجارب السياحية المتخصصة التي تجمع بين الترفيه والهوية التراثية.

العالمية لإدارة الفنادق

سجلت الشركة نتائج مالية إيجابية خلال الربع الأول من 2025، رغم التحديات الموسمية والضغوط التشغيلية، لا سيما مع تزامن شهر رمضان مع مارس، الذي يُعد تقليديًا من أقوى شهور الأداء.

بلغت إيرادات الشركة 2.943 مليون ريال عماني، بانخفاض طفيف قدره 1.44% مقارنة بـ2.986 مليون ريال عماني خلال الفترة ذاتها من العام الماضي، بينما تراجع صافي الأرباح إلى 0.560 مليون ريال عماني، بنسبة 27.5% مقارنة بـ0.774 مليون ريال عماني.

وأشارت الشركة إلى أن تزامن شهر رمضان مع مارس أثر على الأداء العام، لكن فندق "شيدي" تمكّن من تحقيق نتائج إيجابية، حيث ارتفعت معدلات الإشغال بنسبة تقارب 2%، كما شهد متوسط السعر اليومي للغرف نموًا بنسبة 15% مقارنة برمضان 2024. وعزت الشركة هذا التحسن إلى التخطيط المسبق والتواصل الفعال مع الشركاء، من خلال تقديم تفاصيل دقيقة عن الإفطار والفعاليات الثقافية والإجراءات التنظيمية خلال الشهر الكريم، مما أسهم في رفع الوعي وتعزيز الحجوزات.

وتوقّعت الشركة أداءً أقوى خلال موسم الصيف، في ظل جهود استقطاب شرائح جديدة من المسافرين، وتنظيم رحلات داخلية وخارجية بالتعاون مع وكلاء السفر، إضافة إلى تنسيق متواصل مع وزارة السياحة والجهات الثقافية، وخطة لتنظيم مهرجان صيفي بالتعاون مع خبراء في القطاع، للترويج لسلطنة عمان كوجهة فاخرة تمتزج فيها التجربة الرفيعة بالعمق الثقافي.

فنادق الخليج

سجلت شركة فنادق الخليج إيرادات بلغت 2.371 مليون ريال عُماني، بانخفاض بنسبة 3.3% مقارنة بـ2.452 مليون ريال عماني في الفترة ذاتها من 2024، كما تراجع صافي الربح بعد الضريبة بنسبة 9.9% ليسجل 0.477 مليون ريال عماني، مقابل 0.529 مليون ريال عماني.

وأفادت الشركة بأنها منحت العقد الرئيسي لمشروع تجديد الفندق بقيمة 3.326 مليون ريال عماني، وتُقدّر التكلفة الإجمالية للمشروع بين 3.8 إلى 4 ملايين ريال عماني، تشمل تجديد الغرف، ومرافق البنية الأساسية من كهرباء وميكانيكا وسباكة، إضافة إلى خطوط الصرف الصحي. وسيموَّل المشروع عبر قرض طويل الأجل بقيمة 3 ملايين ريال عماني، على أن يُغطّى الباقي من أموال الشركة.

وأشارت إلى أن الفندق سيُغلق لمدة ثلاثة أشهر، من يونيو إلى أغسطس 2025، لإجراء التجديدات، ما سيؤثر على الإيرادات والربحية في العام الجاري. لكنها أكدت أن المشروع سيعزز من القدرة التنافسية للفندق ويحقق فوائد طويلة الأجل للمساهمين بعد الانتهاء منه.

شركة ظفار للسياحة

أعلنت شركة ظفار للسياحة في تقريرها المالي عن تحقيق تحول ملحوظ في الربحية خلال الربع الأول من 2025، إلى جانب مواصلة تنفيذ مشروعها السياحي العملاق "مرباطيور"، الذي يُعد من أبرز المشاريع العقارية والسياحية في سلطنة عمان.

وبلغت إيرادات الشركة 717,244 ألف ريال عُماني، مقارنة بـ717,846 ألف ريال للفترة ذاتها من العام الماضي، فيما بلغ صافي الربح 17,310 ريالات، مقارنة بخسائر بسيطة سابقًا. كما ارتفع الربح النقدي قبل الفوائد إلى 203,983 ألف ريال عماني، مقارنة بـ194,742 ألفًا في 2024، وبلغت صافي أصول الشركة 46.72 مليون ريال عماني، مقابل 46.74 مليون ريال عماني في العام السابق.

وقدّمت الشركة أداءً قويًا خلال موسم الشتاء، مدعومًا بفعاليات أقيمت في منتجع "ويندهام جاردن مرباط"، وتطمح لمواصلة الزخم خلال موسمي الخريف والصرب، من خلال التعاون مع بلدية ظفار لتنشيط السياحة على مدار العام.

مشروع "مرباطيور"

أكدت الشركة أنها تسير بخطى ثابتة نحو استكمال المخطط الرئيسي للمشروع بحلول الربع الثالث من 2025، بعد تعيين استشاري هندسي جديد. يمتد المشروع على أكثر من مليوني متر مربع من الأراضي الساحلية، ويشمل ميلاً من الشواطئ البكر، إلى جانب منتجع خمس نجوم يضم 186 غرفة و51 شاليهًا، ويهدف إلى تطوير وجهة متكاملة تضم الضيافة والسكن والتجارة، مع استقطاب استثمارات محلية ودولية كبرى.

كما كشفت الشركة عن تأمين تمويل مؤقت من شركة "دولفين الدولية"، ضمن ترتيبات تضمن استمرارية التنفيذ، إلى جانب نيتها المضي في إصدار حقوق مجدولة خلال 2025. وتضم قائمة شركائها "ويندهام جاردن"، و"كرسي اليونسكو للتراث العالمي"، ومنظمة "ECAHO" التي نظمت بطولة ظفار الوطنية للفروسية 2024.

ضيافة الصحراء

افتتحت شركة "ضيافة الصحراء" عام 2025 بأداء مالي قوي، مستفيدة من استقرار الطلب على قطاع الضيافة الفاخرة، واستراتيجية نمو دقيقة أسهمت في رفع العوائد وتعزيز حقوق المساهمين.

بلغت إيرادات الشركة 3.41 مليون ريال عماني، مقارنة بـ2.97 مليون ريال عماني في الفترة نفسها من 2024، محققة نموًا يعكس تعافي السوق وزيادة الإقبال على الخدمات الفندقية الراقية. وارتفع صافي الربح إلى 670,240 ريالًا، مقابل 639,678 ريالًا سابقًا، فيما صعدت حقوق المساهمين إلى 27.33 مليون ريال مقارنة بـ26.39 مليونًا، ما انعكس على ارتفاع صافي الأصول للسهم الواحد إلى 3.449 ريال عماني.

ورغم التحديات التشغيلية المرتبطة بارتفاع التكاليف الموسمية وفترات الركود، استطاعت الشركة الحفاظ على وتيرة النمو من خلال تنويع مصادر الدخل، وتطوير تجربة الضيافة، واستمرار التعاون مع شركاء محليين ودوليين.

مقالات مشابهة

  • الإحصاء: 46.9% ارتفاعا في حجم الصادرات المصرية إلى الإمارات خلال 2024
  • شركات السياحة والضيافة تظهر تماسكاً في الأداء وتوقعات بنمو متسارع في النصف الثاني من 2025
  • انخفاض أسعار النفط.. خام برنت يهبط 0.1% ويسجل 65.58 دولارًا للبرميل
  • انخفاض أسعار النفط.. وخام برنت يسجل 65 دولارا للبرميل
  • “برنت” يتجاوز 65 دولاراً
  • ارتفاع أسعار النفط.. وخام برنت يسجل 60.79 دولارًا للبرميل
  • ⸻ 28.7% ارتفاعًا في واردات مصر من 5 دول خلال الربع الأول من 2025 بقيمة تجاوزت 10.8 مليار دولار
  • ارتفاع أسعار النفط وخام برنت يسجل 63.84 دولارًا للبرميل
  • أداء مالي يتجاوز التقديرات المُعتمدة في 2024 مع تسجيل 12.7 مليار ريال إيرادات فعلية
  • أسعار النفط ترتفع بأكثر من دولار للبرميل بعد قرار أوبك+ زيادة الإنتاج