سرايا - أكد ممثل المرشد الإيراني في محافظة فارس جنوبي، اليوم الجمعة، تورط جهات داخلية في اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، في محل إقامته بطهران.

وقال لطف الله دزكام، عضو مجلس خبراء القيادة في إيران، خلال خطبة صلاة الجمعة في محافظة شيراز، إن "العدو استخدم عوامل داخلية متسللة في اغتيال إسماعيل هنية".



وأفادت وكالة أنباء "الأخبار العاجلة" الإيرانية بأن هذا هو أول اعتراف لمسؤول إيراني رفيع المستوى بتورط جهات داخلية في اغتيال إسماعيل هنية.

وأعلنت إيران وحركة حماس، يوم الأربعاء، أن إسماعيل هنية جرى اغتياله عبر استهداف محل إقامته في منطقة أمنية محصنة شمالي طهران.

وطالبت صحيفة "جمهوري إسلامي" الإيرانية، الخميس، السلطات بأن تبحث عن العملاء والعوامل المتسللة في الداخل الإيراني بشأن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية.

وذكرت الصحيفة أن "الضرر الرئيس هو وجود عوامل متسللة في الداخل"، مضيفة أن "تمكن إسرائيل من تمرير صاروخها عبر نافذة غرفة نوم إسماعيل هنية في مكان محصّن بالكامل في طهران، لا معنى له سوى أن إسرائيل لديها مندسون في الداخل".

وشددت على أنه "من أجل البقاء في مأمن من الاغتيالات، يجب علينا أوّلاً تعزيز قدرتنا على الاعتراض ضد مسيّرات العدو، وثانيًا، إجراء تنظيف جذري لمجموعاتنا الاستخباراتية والأمنية".

وخلصت الصحيفة إلى أن "الأهم من الانتقام والرد على اغتيال هنية هو إغلاق مسارات تسلل العدو في الجو والأرض، وتحديد ومعاقبة العناصر التابعة التي نهملها. يجب علينا في أعلى المستويات البحث عن العملاء الأساسيين المتورطين في الاغتيالات".


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: إسماعیل هنیة

إقرأ أيضاً:

"حماس" في الذكرى الأولى لاغتيال هنية: استشهاد القادة يزيدنا تمسكًا بالحقوق والثوابت

غزة - صفا

في الذكرى السنوية الأولى لاغتيال القائد الوطني الكبير إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، شدّدت الحركة على أن سياسات الاحتلال في استهداف واغتيال قادتها لن تُضعف من عزيمتها، بل تزيدها إصرارًا على المضيّ قدمًا في طريق المقاومة، والتمسّك بالحقوق والثوابت الوطنية.

وقالت "حماس" في بيان وصل وكالة "صفا"، "يمر عامٌ كامل على استشهاد القائد الوطني الكبير، شهيد غزّة وفلسطين والأمّة الإسلامية، إسماعيل هنية، الذي اغتالته يد الغدر والإجرام الصهيونية في جريمة جبانة من جرائم الاحتلال".

وأكدت الحركة أن سياسة الاغتيال التي ينتهجها الاحتلال ضد قادة ورموز حماس، لم تزِد الحركة إلا تمسكًا بحقوق شعبها وتجذرًا في النضال والمقاومة، حتى دحر الاحتلال وزواله.

وأضافت "لقد كانت مسيرة القائد الشهيد حافلة بالعطاء في مجالات العمل التنظيمي والطلابي والسياسي والمقاومة، منذ انطلاقة الحركة في أعقاب الانتفاضة الأولى، مرورًا بمحطات النضال، ورئاسة الوزراء، وقيادة المكتب السياسي، وصولًا إلى استشهاده بعيدًا عن الوطن".

وأشارت "حماس" إلى أن دماء الشهيد التي سالت في طهران، وجثمانه الذي وُوري في الدوحة، إلى جانب جولاته السياسية والدبلوماسية، ستظل شاهدة على التزامه بالقضية الوطنية ووحدة الصف الفلسطيني، وعلى نضاله من أجل تحرير الأرض والمقدسات.

وشدد البيان على أن استشهاد هنية "لم يكن مجرد نهاية لمسيرة، بل محطة تاريخية لقائد قدّم أبناءه وأحفاده شهداء، وختم حياته في ميادين العمل السياسي والميداني، على طريق القدس"، مضيفًا أن هنية انضم إلى قافلة القادة المؤسسين الذين مضوا على درب المقاومة.

ودعت الحركة إلى اعتبار يوم الثالث من آب/ أغسطس من كل عام، يومًا وطنيًا وعالميًا لنصرة غزة والقدس والأسرى، ومناسبة لتجديد العهد بمواصلة الحراك حتى وقف الحرب على القطاع وكسر الحصار ودحر الاحتلال.

وقالت "حماس" "عهداً أن نظلّ أوفياء للقائد الشهيد أبي العبد، ولجميع شهداء شعبنا، ماضون على درب المقاومة، دفاعاً عن الأرض والمقدسات، وتحقيقاً لحلم شعبنا بالحرية والاستقلال وإقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس".

مقالات مشابهة

  • “داخلية غزة” : العدو الصهيوني يصنع الفوضى ويرعى شبكات لصوص المساعدات
  • السيد القائد يوجه اقوى تحذير لادوات اسرائيل في الداخل
  • أنصار الله تحذر السعودية والإمارات: صواريخنا صوب العدو وأعيننا عليكم
  • عام على اغتيال إسماعيل هنية.. حماس: دماء القادة مناراتٌ على درب التحرير
  • "حماس" في الذكرى الأولى لاغتيال هنية: استشهاد القادة يزيدنا تمسكًا بالحقوق والثوابت
  • الذكرى السنوية الأولى لاغتيال قائد "حماس" إسماعيل هنية
  • حماس تحيي الذكرى الأولى لاغتيال إسماعيل هنية
  • في ذكرى استشهاده.. حماس تُحيي إرث هنية.. ارتقى قائدًا كما عاش مقاومًا
  • بذكرى اغتيال هنية.. حماس تدعو لتصعيد الحراك العالمي نصرة لغزة
  • حركة حماس تدعو لأيام غضب عالمية نصرة لغزة في ذكرى استشهاد هنية