مسؤول أمريكي: ضباط استخبارات روس يساعدون الحوثي باستهداف السفن
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
نقل موقع "ميدل إيست آي" البريطاني عن مسؤول أمريكي كبير، قوله إن هناك اعتقاد قوي بأن ضباط استخبارات روس يساعدون جماعة أنصار الله "الحوثي" بهجماتها على السفن التجارية في البحر الأحمر.
وذكر الموقع أن الضابط الأمريكي أكد وجود أعضاء من جهاز المخابرات العسكرية الروسي على الأراضي التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، ويقومون بدور "استشاري".
ولفت الضابط أن المخابرات الأمريكية تعتقد أن "طبيعة الدور الذي لعبه الروس لا تزال غامضة، لكنهم يعملون في اليمن منذ عدة أشهر لمساعدة الحوثيين في استهداف الشحن التجاري".
وكشف موقع ميدل إيست آي في حزيران/يونيو الماضي، أن الرئيس فلاديمير بوتن فكر في تزويد الحوثيين بصواريخ كروز مضادة للسفن متطورة، لكنه تراجع عن ذلك بعد التدخل المباشر لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان .
وأكدت صحيفة وول ستريت جورنال التقرير في تموز/ يوليو الماضي، لكنها أضافت أن الولايات المتحدة لا تزال تشعر بالقلق من إمكانية قيام بوتن بتسليح الحوثيين، ربما كوسيلة لثني الولايات المتحدة عن السماح لأوكرانيا بالهجوم على عمق أكبر في الأراضي الروسية.
وقال صامويل راماني، الخبير في السياسة الخارجية الروسية في الشرق الأوسط وأفريقيا في المعهد الملكي للخدمات المتحدة، لموقع ميدل إيست آي: "إذا كانت روسيا ستزود الحوثيين بالأسلحة، فإن وضع مستشارين فنيين على الأرض سيكون الخطوة الأولى للقيام بذلك".
وتابع "ولكن قد يكون هذا أيضًا مجرد إشارة إلى تعميق التعاون. ونظراً لمخاوف السعوديين، فإن هذا من شأنه أن يكون بمثابة حل وسط في ظل امتناع بوتن عن تسليح الحوثيين".
ولم يستجب البيت الأبيض ووزارة الدفاع لطلب "ميدل إيست آي" للتعليق على هذه المعلومات حتى وقت نشرها.
وعلى الصعيد العلني، أصبح الحوثيون والروس يتعاونون بشكل أوثق. ففي الشهر الماضي، التقى نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف، كبير الدبلوماسيين الروس في الشرق الأوسط، في موسكو بوفد من الحوثيين بقيادة المتحدث باسم الجماعة محمد عبد السلام.
يشار إلى أن الحوثي هاجم عشرات السفن الغربية، والإسرائيلية في البحر الأحمر، والخليج العربي، مانعا إياها من الوصول إلى الموانئ الإسرائيلية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الحوثي اليمن روسيا غزة اليمن روسيا الحوثي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة میدل إیست آی
إقرأ أيضاً:
واشنطن تندد باحتجاز الحوثيين لموظفي السفارة الأمريكية في اليمن
أعربت الولايات المتحدة الأمريكية عن إدانتها الشديدة لاستمرار احتجاز جماعة الحوثي في اليمن لموظفين محليين، حاليين وسابقين، كانوا يعملون لدى البعثة الأمريكية في البلاد.
ويأتي هذا التنديد ليجدد التركيز على ملف المحتجزين الذي ظل يمثل نقطة توتر مستمرة بين واشنطن والجماعة المدعومة من إيران.
وفي بيان رسمي صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية، قال المتحدث باسم الوزارة، تومي بيجوت: "تندد الولايات المتحدة باستمرار احتجاز الحوثيين غير القانوني موظفين محليين حاليين وسابقين لدى البعثة الأميركية في اليمن".
وأكد بيجوت أن واشنطن تولي "أهمية قصوى لسلامة وأمن طاقمها"، وتعتبر هذا الاحتجاز انتهاكاً صارخاً لحقوق هؤلاء الأفراد.
وتعود قضية احتجاز الموظفين إلى سنوات ماضية، حيث قام الحوثيون باقتحام مجمع السفارة الأمريكية في صنعاء في نوفمبر 2021، واحتجزوا عشرات الموظفين المحليين.
وعلى الرغم من إطلاق سراح بعضهم لاحقاً، لا يزال عدد غير محدد من هؤلاء الموظفين قيد الاحتجاز. وقد كانت الولايات المتحدة قد علقت عملياتها في اليمن وسحبت طاقمها الدبلوماسي الأجنبي في عام 2015 بسبب تصاعد الصراع، لكن الموظفين المحليين ظلوا مسؤولين عن رعاية المجمع.
وأشار المتحدث الأمريكي إلى أن بلاده لم تتوقف عن المطالبة بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع موظفيها المحتجزين. ودعا بيجوت الحوثيين إلى احترام الحصانة الدبلوماسية ووقف مثل هذه الممارسات التي تتعارض مع الأعراف الدولية.
كما طالبت الولايات المتحدة أيضاً بـ"الإفراج عن جميع المواطنين اليمنيين المحتجزين ظلماً" من قبل الحوثيين.
وتعمل واشنطن بشكل وثيق مع شركائها الإقليميين والدوليين لضمان إطلاق سراح موظفيها بأمان، مؤكدة أن هذه القضية تبقى على رأس أولوياتها في التعامل مع ملف اليمن المعقد.