نظم المجلس الوطني للسكان، الثلاثاء، بالعاصمة المؤقتة عدن احتفالية بمناسبة اليوم العالمي للسكان بحضور وزير الصحة العامة والسكان نائب رئيس المجلس الدكتور قاسم محمد بحيبح.

 

وتضمنت الاحتفالية التي حملت شعار إطلاق العنان لقوة المساواة ورفع اصوات الفتيات والنساء لإطلاق عنان الإمكانات اللامتناهية لعالمنا عدد من الفقرات الفنية والاستعراضية والكلمات المختلفة.

 

في الاحتفالية أكد وزير الصحة العامة والسكان نائب رئيس المجلس الوطني للسكان الدكتور قاسم محمد بحيبح أهمية توافر الارقام الصحيحة في مختلف القطاعات لإحداث تنمية صحية حقيقية.

 

 وأشار إلى الحاجة الملحة لعمل تعداد سكاني يسهم في الاستجابة الطارئة والإنسانية وفي التنمية المستدامة.. لافتاً إلى أن المؤشرات الراهنة ستقودنا إلى أن نصل بحلول عام 2045م إلى 60مليون نسمة تحتل الفئات المستهدفة للعمل فيها نسبة عالية جدا وستشكل عامل ضغط كبير على القطاع السكاني والخدمات الصحية.

 

ولفت إلى أن المجلس الوطني للسكان معني بعمل الدراسات والمسوحات السكانية باعتباره المحدد للموجهات الناظمة للسياسات السكانية في القطاعات المختلفة.

 

وذكر أنه يجري العمل وبالتعاون مع الجهات ذات العلاقة لانفاذ حملة تعزيز صحة الأم والتي ستدشن قريباً بمحاورها المتعددة ومنها التوعية وتعزيز حضور المرأة وابراز دورها باعتبارها أحد أهم اجنحة المجتمع.

 

من جانبه استعرض الامين العام للمجلس الوطني للسكان الدكتور نجيب ناصر الحميقاني الأدوار المناطة بالمجلس وجملة الانشطة والفعاليات التي كان له حضور فاعل فيها.

 

ودعا إلى ضرورة العمل من خلال الاستراتيجيات التي يتبناها المجلس ومنها تعزيز المساواة بين الجنسين باعتبار أن الإنسان يشكل حجر الزاوية فيها رغم الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد.

 

وشدد على ضرورة إيلاء المرأة والطفل والمسن كل الاهتمام وإدخال القوانيين التي تساعدهم في نيل حقوقهم.

 

بدروها رئيس الجهاز المركزي للإحصاء الدكتورة صفاء معطي استعرضت في كلمتها جملة من الإشكاليات التي تنتصب أمام الرقم السكاني والاحصائي في البلاد.

 

ودعت إلى تظافر الجهود في العمل على إنجاز قاعدة بيانات يستفيد منها صناع القرار في إتخاذ القرارات المناسبة.

 

من جهته عبر نائب الممثل المقيم لصندوق الأمم المتحدة للسكان الدكتور هشام نهرو تناول فيها جملة من التدابير التي يتبناها صندوق الامم المتحدة للسكان في المجالات ذات البعد السكاني.

 

وقال إن بلادنا لازالت بحاجة لكثير من الخدمات المنقذة للحياة، موضحا أن الصندوق سيبقى ملتزما باستمرار العمل وجهوده مع شركاءه في الاستجابة للاحتياجات المتنامية للسكان لاسيما للفتيات والنساء والتعاون مع الجهات ذات العلاقة بذلك وتحديد التحديات.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن عدن الصحة اليوم العالمي للسكان حفل

إقرأ أيضاً:

بحضور ممثل المجلس الأعلى للثقافة.. المحكمة تؤجل دعاوى فيلم الملحد للنطق بالحكم في هذا الموعد

نظرت الدائرة الثالثة بمحكمة القضاء الإداري، اليوم الأحد، الدعاوى المقامة بشأن فيلم «الملحد»، بحضور ممثل عن المجلس الأعلى للثقافة وممثل عن وزارة الثقافة، وذلك تنفيذًا لقرار المحكمة السابق باستدعائهما لإبداء الرأي حول الجوانب الثقافية والفكرية المثارة بالدعوى.

وخلال الجلسة، حضر الدكتور هاني سامح المحامي، وطلب من المحكمة حجز الدعوى للحكم، مؤكدًا أن القضية تتعلق بحرية الإبداع الفني ومكانة الدولة في صون الفكر التنويري.

وأشار سامح إلى أن فيلم الملحد حصل على ترخيص رسمي من الرقابة على المصنفات السمعية والبصرية تحت رقم (121) لعام 2023، وهو من تأليف الكاتب إبراهيم عيسى وإنتاج شركة السبكي للإنتاج السينمائي، لافتًا إلى أن الدعاوى المقامة لمنع عرضه تمثل انتكاسة لحرية الإبداع التي كفلها الدستور المصري في مادته (67).

كما طالب سامح المحكمة بتطبيق صحيح أحكام القانون رقم 430 لسنة 1955 بشأن تنظيم الرقابة على المصنفات الفنية، وإحالة كل من يتجاوز اختصاصات الجهات الرقابية إلى النيابة العامة بتهمة الاعتداء على مدنية الدولة ومحاولة فرض وصاية فكرية.

وتأتي هذه الجلسة امتدادًا لتطورات سابقة في القضايا المتعلقة بالفيلم، إذ كانت المحكمة قد قررت في جلسة سابقة إعادة جميع الدعاوى إلى المرافعة بجلسة 8 يوليو الماضي، وتضمنت إحدى هذه الدعاوى مطالبات بالتصدي لما وصفتهم بـ"خفافيش الظلام وفلول التيارات التكفيرية الرجعية"، مع إحالتهم إلى النيابة العامة بتهم الإرهاب والتطرف الفكري والسعي لهدم دعائم الدولة المدنية، مؤكدةً أن حماية الإبداع الفني ليست ترفًا بل واجبًا وطنيًا في مواجهة موجات الظلام والتكفير.

ودفع الدكتور هاني سامح بعدم قبول الدعوى المقامة من مرتضى منصور، استنادًا إلى نص المادة (67) من الدستور التي تحصر تحريك دعاوى وقف أو مصادرة الأعمال الفنية في يد النيابة العامة وحدها، مؤكدًا أن ترك المجال لمحاولات فرض الوصاية الفكرية يمثل خطرًا على الدولة المدنية وتهديدًا لتراث مصر الفني والفكري.

كما أشار سامح إلى أن الحركة التنويرية المصرية انطلقت منذ عهد محمد علي باشا، وازدهرت في زمن الخديوي إسماعيل، اللذين تصديا لدعاة الجمود الديني، بل وصل الأمر إلى عزل شيخ الأزهر ومفتي الديار المصرية آنذاك، دفاعًا عن قيم النهضة والتحديث.

وأكد أن الفن المصري كان وما زال سلاحًا فاعلًا في مواجهة الفكر الظلامي، مستشهدًا بأفلام مثل "الإرهابي" و"طيور الظلام" و"بخيت وعديلة" و"المصير"، التي شكّلت محطات فارقة في مقاومة التطرف الديني والفكري، ودعم قيم الدولة المدنية.

وفي ختام المرافعات، قررت المحكمة حجز الدعوى للحكم بجلسة 23 نوفمبر المقبل.

اقرأ أيضاًالمُشدد لـ3 متهمين قتلوا صديقهم حرقًا.. وتأجيل محاكمة 12 آخرين في طوخ

خلافات زوجية تنتهي بمأساة.. زوجة تقتل زوجها حرقًا داخل منزلهما في الشرقية

مصرع مهندس زراعي في تصادم موتوسيكل بسيارة نقل ببنها

مقالات مشابهة

  • الطيب يترأس اجتماعًا تنسيقيًا لإعداد المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية
  • وزير الصحة يهنئ الدكتور شريف وديع بتعيينه عضوًا بمجلس الشيوخ
  • نائب وزير الصحة يترأس اجتماعًا تنسيقيًا للإعداد للنسخة الثالثة من المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية
  • بحضور ممثل المجلس الأعلى للثقافة.. المحكمة تؤجل دعاوى فيلم الملحد للنطق بالحكم في هذا الموعد
  • وزير الصحة يدعو للمشاركة في المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية
  • عالم روسي يحدد عدد المرات التي تسقط فيها النيازك على الأرض
  • وزير الصحة يدعو للمشاركة في المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية PHDC’25
  • اليوم.. استكمال دعاوى فيلم الملحد بحضور ممثل عن المجلس الأعلى للثقافة
  • ألف يوم تصنع الإنسان.. رئيس القومي للسكان تحذر من إهمال أخطر مراحل تكوين الطفل
  • افتتاح قسم تنويم الصحة النفسية بمستشفى الدكتور سليمان فقيه