ضربات أمنية مستمرة لضبط مرتكبي جرائم الاتجار بالنقد الأجنبي
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
أسفرت جهود قطاع الأمن العام بالإشتراك مع الإدارة العامة لمكافحة جرائم الأموال العامة ومديريات الأمن خلال24 ساعة عن ضبط عدد من قضايا "الاتجار" فى العملات الأجنبية المختلفة بقيمة مالية قرابة (4 مليون جنيه).
تم اتخاذ الإجراءات القانونية.
يأتي ذلك إستمرارًا للضربات الأمنية لجرائم الاتجار غير المشروع بالنقد الأجنبى والمضاربة بأسعار العملات عن طريق إخفائها عن التداول والاتجار بها خارج نطاق السوق المصرفى، وما تمثله من تداعيات سلبية على الإقتصاد القومى للبلاد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اتجار بالنقد الأجنبي اتجار في العملات الاجنبية الاتجار غير المشروع الإتجار غير المشروع بالنقد الأجنبى الاتجار بالنقد الاجنبى
إقرأ أيضاً:
الأمن يكثف جهوده لضبط شاب اعتدى على طفل في دمياط
في واقعة صادمة هزت هدوء قرية صغيرة تابعة لمركز الزرقا بمحافظة دمياط، استيقظ الأهالي على خبر مؤلم عن تعرض طفل لا يتجاوز السادسة من عمره لجريمة بشعة على يد شاب من جيرانه.
الجريمة التي وقعت في أحد شوارع القرية الجانبية أعادت إلى الأذهان أسوأ صور انعدام الإنسانية، بعدما استغل المتهم لحظة كان فيها الطفل وحده، فارتكب جريمته ثم فر هاربا تاركا خلفه أسرة مدمرة وقرية بأكملها غارقة في الذهول.
التحقيقات كشفت أن المتهم ويدعى محمود م ك البالغ من العمر ثمانية عشر عاما كان يعرف الطفل مسبقا، ما جعله ينجح في استدراجه بسهولة إلى مكان بعيد عن الأنظار، حيث وقعت الجريمة. الطفل ويدعى لؤي عاد إلى منزله في حالة صدمة واضحة وعلامات الخوف بادية عليه، بينما لاحظت والدته آثار دماء على ملابسه فبدأت تتملكها الشكوك حتى باح لها الصغير بما حدث.
لحظتها هرعت الأم به إلى المستشفى لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة، وأكد التقرير الطبي صحة ما قاله الطفل، ليبدأ بعد ذلك طريق العدالة بإبلاغ قسم شرطة الزرقا بالواقعة.
تحركت الأجهزة الأمنية فور تلقي البلاغ وحررت محضرا رسميا حمل رقم 1790 لسنة 2025 إداري مركز دمياط، وتم إخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيقات العاجلة.
رجال المباحث باشروا عملهم في جمع المعلومات من محيط الواقعة والتأكد من التفاصيل الدقيقة، وتوصلت التحريات الأولية إلى أن المتهم هو أحد سكان نفس المنطقة وكان يقيم بالقرب من منزل أسرة الطفل، وأنه اختفى عقب اكتشاف الجريمة، ما دفع الأجهزة الأمنية لتكثيف جهودها للقبض عليه.
تحقيقات النيابة تكشف تفاصيل جديدةالنيابة العامة بدورها تسلمت ملف القضية وبدأت في استجواب أسرة الطفل والاستعانة بالتقارير الطبية التي أثبتت تعرض الطفل للاعتداء، كما أمرت بسرعة ضبط وإحضار المتهم الهارب، مع تتبع تحركاته الأخيرة بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية في المحافظة.
المصادر الأمنية أكدت أن المتهم هرب من القرية فور علمه بأن الجريمة كشفت، وأن البحث جار عنه في عدة أماكن يرجح أن يكون لجأ إليها خارج دمياط.
وفي الوقت نفسه، أصدر مدير أمن دمياط تعليماته بسرعة التحرك وضبط الجاني، مشددا على ضرورة التعامل مع الواقعة بأقصى درجات الجدية نظرا لما تمثله من خطورة على المجتمع، خاصة أنها طالت طفلا لم يتجاوز مرحلة الطفولة المبكرة.
كما تم تشكيل فريق بحث جنائي موسع لمتابعة جميع الخيوط الممكنة وجمع الأدلة من موقع الجريمة ومحيطها، إلى جانب فحص كاميرات المراقبة القريبة من المكان.
التحقيقات الجارية تسعى لتحديد ما إذا كان هناك أشخاص آخرون على علم بما حدث أو ساعدوا المتهم على الهروب، فيما تواصل النيابة متابعة سير القضية عن كثب لضمان تقديم المتهم إلى العدالة في أسرع وقت ممكن.
التقارير الأمنية أكدت أن الواقعة لا تحمل أي أبعاد أخرى سوى كونها جريمة اعتداء فردية، لكنها خلفت أثرا نفسيا عميقا لدى الأهالي، لما حملته من قسوة وانعدام للرحمة تجاه طفل لم يعرف بعد معنى الأذى.
الطفل لؤي لا يزال يتلقى الرعاية الطبية والنفسية داخل المستشفى تحت إشراف متخصصين، وتؤكد التقارير أن حالته مستقرة رغم الصدمة التي تعرض لها، وتتابع الجهات الرسمية الموقف أولا بأول لضمان توفير الدعم الكامل للأسرة نفسيا واجتماعيا حتى تتجاوز آثار الحادث.
وفي ختام التحقيقات المبدئية، شددت النيابة على أنها ستتعامل مع القضية بكل حزم وفقا للقانون، وأن المتهم سيواجه عقوبات رادعة تتناسب مع بشاعة الجريمة، مؤكدة أن العدالة ستأخذ مجراها دون أي تهاون.
اجتماع تنسيقي لمناقشة تطوير منظومة الدواء بالمستشفيات الجامعية بقنا