يتغاضى مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن، هانس غروندبرغ، عن اختطاف أحد الموظفين العاملين في مكتبه من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن، منذ قرابة ستين يوماً.

وذكرت زوجة المهندس سامي لطف الكلابي، أن زوجها تم اختطافه إلى مكان مجهول في صباح يوم الخميس 6 يونيو 2024، مناشدة بالكشف عن مكان زوجها والسماح لها ولأسرته بالتواصل معه وزيارته للاطمئنان عليه.

وشنت مليشيا الحوثي في شهر يونيو الماضي حملة اعتقالات طالت أكثر من 60 موظفاً وموظفة في السفارات الأجنبية والمنظمات الدولية والمحلية بينهم موظفون سابقون، بزعم تورطهم في قضايا تجسس.

وقالت المواطنة هدى محمد الرعدي، في منشور لها على منصة إكس، بتاريخ 31 يوليو 2024، "كتبت لكم اليوم بعد مُضي ستة وخمسين يوما على احتجاز زوجي وحتى اللحظة لا نعرف كيف السبيل للوصول اليه والاطمئنان عليه،،، كل السبل مغلقة الا طريقك يا الله فأنت الملجأ لمن لا ملجأ له وانت العون لمن توكل عليك وانت النصير لمن فوض امره إليك".

وأضافت "في الساعة السابعة صباحا من يوم الخميس 6 يونيو 2024م الموافق 29 ذو القعدة 1445هـ قامت مجموعة من المسلحين والملثمين باقتحام المنزل بالقوة واقتياد زوجي سامي لطف الكلابي الى مكان مجهول... وكذلك قاموا بتفتيش المنزل والدخول الى غرف النوم لتفتيشها في وجود النساء والاطفال واستمروا لمدة 3 ساعات قاموا خلالها بقطع وصلات الانترنت... والعبث بمحتويات المنزل واخذوا ما اخذوا وتركوا ما تركوا".

وتابعت: "وانني اتوجه لكل من له يد فيما حدث او من له علاقة من قريب او من بعيد باي جهة قد تعلم بمكان زوجي التدخل والسماح لنا التواصل معه ولو بزيارته للاطمئنان عليه"، مؤكدة أن هذا السلوك غير مبرر قانونا ولا دستوريا وليس معهودا علينا كيمنيين وكمسلمين.

في السياق نفسه كشفت الناشطة اليمنية هند الإرياني، أن المهندس سامي الكلابي يعمل في مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن، وقالت في تدوينة على منصة إكس، "سؤال للمبعوث الذي خذلنا مراراً. كيف تسمح بأن يتم اختطاف شخص يعمل في مكتبك ثم تذهب وتتفاوض مع الحوثيين ولا تضع خروج هذا الشخص والعاملين في المجتمع المدني كأولوية وشرط تفاوض؟".

وأضافت "أن يصل بالحوثيين لاختطاف شخص يعمل في مكتبك فهذا دليل أن هناك فشلاً في طريقة تفاوضك مع الحوثيين".

المصدر: نيوزيمن

إقرأ أيضاً:

تركي يذهب يوميًا إلى مكان مهجور.. كيف حقق ثروة هائلة خلال أشهر قليلة؟

في مدينة دينيزلي، جنوب غرب تركيا، قام رجل يُدعى شكري أ. بزيارة مبنى مصنع تم إغلاقه في سبتمبر/أيلول 2024، متظاهرًا كأنه ذاهب للعمل بشكل يومي. استغل ذلك ليسرق كل ما يستطيع من المبنى، من مشعات وصنابير، إلى أسرة بطابقين ونوافذ وأبواب.

التحقيقات تكشف عن 140 سرقة خلال 7 أشهر

بعد القبض على شكري أ.، الذي كان قد سرق مؤخرًا منزلًا في منطقة باموكالي، بدأت فرق JASAT (فرق مكافحة الجرائم الجنائية المتخصصة) تحقيقاتها معه. وبحسب سجله، تبين أن الرجل ارتكب 140 عملية سرقة خلال فترة 7 أشهر فقط، من سبتمبر 2024 حتى مارس 2025.

استخدم المشتبه به مركبات مستأجرة لتنفيذ عمليات السرقة المتكررة، حيث كان يذهب إلى المصنع المغلق يوميًا ويسرق كل ما يمكن أن يسرقه، مثل الأبواب، النوافذ، الأسرة بطابقين، المشعات، الكابلات، والحنفيات.

مسؤولو المصنع يكتشفون السرقة المفاجئة

اقرأ أيضا

تركيا تتصدر قائمة أغلى دول العالم في أسعار آيفون

السبت 31 مايو 2025

دخل مسؤولو المصنع، دون علمهم بوجود سرقة، إلى المبنى للتحقق من وضعه ليجدوه فارغًا تمامًا. أصابتهم الصدمة عندما تبين أن جميع محتويات المصنع قد سُرقت.

مقالات مشابهة

  • تركي يذهب يوميًا إلى مكان مهجور.. كيف حقق ثروة هائلة خلال أشهر قليلة؟
  • غدًا.. أولي جلسات محاكمة «أنوسه كوته» في واقعة التهام نمر ذراع عامل السيرك بطنطا
  • احتجاز و تعذيب متطوع في مستشفى النو بسبب نشر صورة لأحد ضحايا الكوليرا
  • إبراهيم شقلاوي يكتب: الإعلام يحجز مكانًا جديدًا
  • قيادي بحركة فتح: لا مكان للمؤامرات في ظل وعي الشعوب العربية
  • معلقات بين الحداد والانتظار - زوجي مفقود.. فهل أُعدّ أرملة؟
  • تعرّف إلى عقوبة مضايقة فتاة في مكان عام؟
  • جنوب إفريقيا.. السجن مدى الحياة لأم باعت ابنتها مقابل 1100 دولار
  • ريم عبدالله لأحد متابعيها: أقسم بالله لأجيبك وأجرك بأذنك.. فيديو
  • تدخل أمني يحبط عملية اختطاف خطيرة بجرسيف من طرف “مافيا إسبانية” استخدمت السلاح الناري (صور)