حتى نوفمبر.. سوريا تمدد تسليم المساعدات الإنسانية عبر معبرين مع تركيا
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
مددت سوريا السماح بتسليم مساعدات الأمم المتحدة الإنسانية عبر معبرين حدوديين تركيين حتى 13 نوفمبر، بحسب ما أعلنت إيري كانيكو المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، الثلاثاء.
وأضافت كانيكو: "نرحب ترحيبا حارا بتمديد الحكومة السورية السماح باستخدام معبري باب السلام والراعي حتى 13 نوفمبر".
وبعد أن أودى زلزال بحياة ما يربو على 50 ألفا في تركيا وسوريا في فبراير، سمحت سوريا للأمم المتحدة باستخدام هذين المعبرين الحدوديين لإرسال المساعدات من تركيا. وكان من المقرر أن تنتهي فترة السماح في 13 أغسطس.
واستخدمت الأمم المتحدة معبر باب الهوى لإيصال المساعدات من تركيا إلى الملايين في شمال غرب سوريا منذ 2014 بتفويض من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، لكن أجله انتهى في منتصف يوليو بعد أن تعذر على المجلس المؤلف من 15 عضوا التوصل إلى اتفاق لتمديده.
وقالت الحكومة السورية بعد ذلك بأيام قليلة إن الأمم المتحدة يمكنها استخدام معبر باب الهوى لستة أشهر أخرى، لكن تسليم المساعدات لم يُستأنف بعد لوجود مخاوف لدى الأمم المتحدة تتعلق "بشرطين غير مقبولين".
ولم تفرض سوريا الشروط ذاتها على استخدام الأمم المتحدة لمعبري باب السلام والراعي الحدوديين.
ويخشى السوريون الذين فروا من حكم الرئيس بشار الأسد من أنه قد يتمكن قريبا من فرض قيود مشددة على المساعدات التي تشتد الحاجة إليها في الوقت الذي تعمل فيه دمشق على فرض نفوذها فيما يتعلق بالمساعدات التي تقدمها الأمم المتحدة في شمال غرب البلاد الذي تسيطر عليه المعارضة السورية، وهو آخر معقل رئيسي لها.
وأدت حملة القمع العنيفة التي شنها الأسد على المتظاهرين السلميين المطالبين بالديمقراطية في 2011 إلى اندلاع حرب أهلية دعمت خلالها موسكو الأسد في حين دعمت واشنطن المعارضة.
وفر الملايين من سوريا مع نزوح ملايين آخرين داخليا. وخفت حدة القتال مع عودة الأسد للسيطرة على معظم مناطق سوريا.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
المحافظ عطيفي يلقتي بعثة أممية تزور الحديدة لتقييم الأوضاع الإنسانية والاحتياجات الطارئة
إلتقى محافظ محافظة الحديدة عبدالله عطيفي بالبعثة الأمية التي تزور الحديدة بهدف تقييم الأوضاع الإنسانية والاحتياجات الطارئة برئاسة مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ماريا روزاريا برونو.
وناقش اللقاء التحديات التي تواجه المحافظة، وفي مقدمتها الخدمات والتدخلات الممكنة في مجالات الصحة، المياه، والتعليم، والطرق، والدفاع المدني، وكيفية تعزيز دور الأمم المتحدة في تلبية الاستجابة الإنسانية.
واستعرض محافظ الحديدة، جملة من الاحتياجات الضرورية التي تفتقر لها المحافظة، وعلى رأسها دعم قطاع الصحة، وتعزيز قدرات الدفاع المدني، وتوفير مشاريع خدمية في مجالات المياه والصرف الصحي، مشيراً إلى أن الحديدة تضررت بشكل بالغ من السيول العام الماضي، أودت بحياة العشرات وتسببت في تدمير مئات المنازل.
وطالب البعثة الأممية بتكثيف التدخلات وتوسيع نطاق المشاريع التنموية والإنسانية، بما يسهم في تخفيف معاناة المواطنين، وتحقيق استجابة فاعلة ومستدامة تتناسب مع حجم التحديات.
بدوره، أكد وكيل قطاع التعاون الدولي بوزارة الخارجية، السفير إسماعيل المتوكل، أن محافظة الحديدة تواجه تحديات كبيرة بسبب السيول والكوارث الطبيعية، إلى جانب تداعيات العدوان والحصار.
ولفت إلى أهمية أن تثمر زيارة البعثة الأممية عن تدخلات فاعلة تسهم في فتح الممرات الإنسانية وتلبية الاحتياجات الملحة.
وشدد السفير المتوكل على أن ميناء الحديدة بات جاهزاً لاستقبال المساعدات الإنسانية، بفضل جهود وزارة النقل والأشغال العامة والسلطة المحلية، معبرًا عن الأمل في وفاء الأمم المتحدة بالتزاماتها السابقة وتوسيع حجم المساعدات بشكل عاجل.
من جهتها، أكدت مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية برونو، أن البعثة الأممية تتفق مع السلطات المحلية في العديد من الأولويات المتعلقة بالاستجابة للكوارث وتغير المناخ.
وأشارت إلى أن تأخر بعض التدخلات الإنسانية يعود لتقليص التمويلات، داعية إلى تعزيز التنسيق وتبادل المعلومات لتسريع الاستجابة، خصوصاً في مواجهة الأوبئة.
وكان وكيل أول محافظة الحديدة، أحمد البشري، قد استعرض المشاريع الممولة من الأمم المتحدة، سواء المنفذة أو المتوقفة.
وأكد استعداد السلطة المحلية للتعاون الكامل مع البعثة الأممية، ونوه بالدور الحيوي الذي نفذته في فترات سابقة، مشيرًا إلى ضرورة استئناف المشاريع المتوقفة وتوسيع الاستجابة الطارئة لمواجهة الاحتياجات المتزايدة.
واطلعت الببعثة الأممية، اليوم، خلال زيارتها لمحافظة الحديدة على الأوضاع الإنسانية وتحديد التدخلات الممكنة في القطاعات الخدمية ذات الأولوية، في ظل استمرار التداعيات الناجمة عن العدوان.
ضم الوفد الأممي، برئاسة مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ماريا روزاريا برونو، ممثلين عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، وبرنامج الأغذية العالمي، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وبعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة.. ورافق الوفد الأممي عدد من مديري العموم بوزارة الخارجية، ومسؤولو المنظمات الدولية، وممثلي القطاعات الفنية المختصة.