الأمم المتحدة: غزة تغرق في المجاعة والمساعدات لا تكفي
تاريخ النشر: 27th, May 2025 GMT
شددت فرق الإغاثة الأممية مجددا، اليوم الاثنين، على أن الكمية الضئيلة بالفعل من الإمدادات التي يُسمح بدخولها إلى قطاع غزة المنكوب بالحرب لن توقف المجاعة المتفاقمة هناك.
ونشرت الأمم المتحدة على موقعها الرسمي، أن ذلك يأتي بعد دخول أولى دفعات المساعدات بعد أكثر من شهرين من الحصار الذي تسبب في ارتفاع معدلات الجوع في القطاع بشكل حاد.
وحذرت الجهات الإنسانية مرارا من أن ما لا يقل عن 500 إلى 600 شاحنة يجب أن تعبر يوميا إلى غزة لتلبية الاحتياجات اليومية للسكان.
بدوره، قال جيمس إلدر، المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف»: «نحن نقف على أعتاب 11 أسبوعا لم يدخل خلالها أي شيء إلى قطاع غزة، لا طعام ولا أدوية، ولا شيء سوى القنابل».
وأضاف إلدر: «اليوم، بعد أسبوع من السماح أخيرا بإدخال المساعدات المنقذة للحياة، فإن حجم تلك المساعدات غير ماف بشكل مؤلم. يبدو كما لو كان الأمر رمزي، أقرب إلى الاستعراض الإعلامي منه إلى محاولة حقيقية لمعالجة أزمة الجوع المتفاقمة بين الأطفال والمدنيين في غزة».
وكان خبراء الأمن الغذائي بالأمم المتحدة قد حذروا من أن سكان غزة لا يزالون في «خطر المجاعة الحرج» مشيرين في أحدث تقاريرهم إلى أن واحدا من كل خمسة أشخاص، أي حوالي 500 ألف شخص يواجهون خطر الجوع والموت جوعا.
وأشارت التقارير، إلى أن العملية العسكرية الإسرائيلية المتصاعدة في شمال غزة أسفرت عن استشهاد ما لا يقل عن 50 شخصا في غارات جوية.
وأصابت إحدى الغارات مدرسة في مدينة غزة كانت تأوي مئات النازحين الذين شُردوا منذ أكثر من 19 شهرا بفعل الحرب.
اقرأ أيضاًالرئيس الفلسطيني يبحث هاتفيا مع رئيس المجلس الأوروبي وقف الحرب على غزة
عاجل| «10 رهائن مقابل هدنة لمدة 70 يوم».. حماس توافق على مقترح لوقف إطلاق النار في غزة
5 شهداء بينهم طفل في قصف للاحتلال على غزة وخان يونس
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة الأمم المتحدة يونيسف غزة العملية العسكرية الإسرائيلية جيمس إلدر
إقرأ أيضاً:
والدة السباح يوسف محمد: استقالة المسئولين بعد وفاة ابني لا تكفي وأريد محاكتهم
أكدت فاتن إبراهيم، والدة السباح الراحل يوسف محمد، أن "قرارات النيابة ريحت قلبها بعد وفاة ابنها يوسف، وأعتبرها بداية لعودة حق ابنها، مشيرا إلى أنه بعد الواقعة تم استدعائها للنيابة على الفور.
وقالت فاتن إبراهيم، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “الحكاية”، عبر فضائية “إم بي سي مصر”: كيف لم يلحظوا أن ابني اختفى من أمام أعينهم؟ كيف يحدث ذلك في حمام سباحة أوليمبي في استاد يقام فيه بطولة جمهورية، كامل مقسّم لعشر حارات، وكل حارة بها طفل واحد فقط؟ كيف لم يلحظ كل هؤلاء الحكام اختفاء طفل من حارة من الحارات؟!".
كان لا بد من توفير أجهزة طبية لحماية أبنيوتابعت والدة السباح الراحل يوسف محمد، أنه كان لا بد من توفير أجهزة طبية لحماية ابني، خاصة أن ابني كان بيلعب بطولة للجمهورية ومات غريق وما تم مهزلة وأنا مش عارفة أصدقها والناس دي كانت فين”.
وأشات فاتن إبراهيم إلى أن استقالة المسئولين بالنسبة لي لا تكفي، معلقة “ أنا عايزة محاكماتهم مش عايزة اقالات وأبني مات غرقان والكل بيتفرج عليه”.