داليا الحزاوي:«بتطمنوا ولادكم إزاي قبل نتيجة الثانوية العامة»
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
وجهت عبير أحمد مؤسس إتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، وإئتلاف أولياء الأمور، سؤالا لأولياء أمور طلاب الثانوية العامة قبل ظهور النتيجة بساعات، قائلة«بتطمنوا ولادكم إزاي الفترة دي.. وإيه إحساسكم قبل ظهور نتيجة الثانوية العامة؟».
وأضافت عبير أحمد، أن الثانوية العامة مرحلة من مراحل التعليم ما قبل الجامعي، وعلي أولياء الأمور عدم الضغط علي أبنائهم وتخفيف الرهبة والتوتر الذي يتعرض له الطالب وولي الأمر، وبالتالي يجب يجب عليهم تطمينهم وترك الأمر لله، وكل طالب يختار الكلية التي تناسب ميوله وقدراته ومواهبه.
وتفاعل العشرات من أولياء أمور طلاب الثانوية العامة، علي جروب اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، وائتلاف أولياء الأمور، حيث قالت ولي أمر: «بقول لبنتي انتي عندي أهم من أي حاجة وربنا يجبر خاطرنا يارب».
وأضافت ولي أمر أخري: «بصراحة محتاجه حد يطمني قبل ابني، أعصابي ونفسيتي تعبانه جدا والمواعيد اللي بتتغير بتتعبنا أكتر، الله يفرح قلوبنا جميعا ويطمنا».
واستكملت ولي أمر أخري: «قولنالها ضفرك بالدنيا كلها»، وذكرت أخري: «أنا بذكر الله والله، ربنا يفرحنا بيهم».
وقالت ولي أمر: «قلق رهيب، ربنا يطمن قلوبنا وقلوب ولادنا، معندناش غير الدعاء ربنا يتقبل منا لكل ولادنا يارب»، وتابعت أخري: «بقولها اختيارات ربنا خير وهتكون أحسن من اللى بتتمنيه، وإننا راضيين الحمد لله، ولو أن اعصابى أنا ربنا أعلم بيها، ربنا يجبر خاطرهم وخاطرنا ويعوضهم خير يارب».
وواصلت أخرى بقولها:«بدعيله دايما وبقوله سيبها علي ربنا، كل اللى يجيبه ربنا فضل وخير، وربنا يسترها يارب ويجبر بخاطرهم كلهم».
وأوضحت ولي أمر أخري: «بقولها إن ربنا هيكرمها ويجبر بخاطرنا وهي أهم حاجة عندي وربنا يفرح قلوبنا جميعا»، واستطردت أخري: «والله أنا اللي محتاجه اللي يطمني أنا وهي».
اقرأ أيضاًبمناسبة يوم اليتيم.. الحزاوي: يجب أن نزرع في أولادنا حب الأعمال التطوعية منذ الصغر
«أولياء أمور مصر» يوجه تحذيرا للطلاب بشأن روابط نتيجة الثانوية العامة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الثانویة العامة ولی أمر
إقرأ أيضاً:
لطلاب الثانوية العامة.. أفكار سلبية يجب التخلص منها لتحقيق النجاح والاستقرار النفسي
مع اقتراب انطلاق ماراثون امتحانات الثانوية العامة، حذر الدكتور عاصم حجازي، أستاذ علم النفس التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية جامعة القاهرة، من الأفكار السلبية التي تدور في أذهان بعض طلاب الثانوية العامة وقد تصيبهم بالتوتر والقلق أو بالشعور بالعجز والنقص وفقدان الثقة في النفس وفي كل الأحوال تؤثر على حالتهم النفسية وقدرتهم على تحقيق التفوق.
ومن هذه الأفكار السلبية:
_ إذا لم أحصل على الدرجات النهائية فسأكون قد خسرت مستقبلي.
وهذه الفكرة تضع الطالب تحت ضغط كبير وتجعله يفقد ثقته بنفسه ويفقد تركيزه وترتكز هذه الفكرة في تأثيرها السلبي على الخوف من الفشل.
_ زملائي أكثر مني ذكاء ولن أستطيع الوصول أبدا إلى مستواهم.
وهذه الفكرة تجعل الطالب يقع ضحية للشعور بالعجز المكتسب وتقلل من دافعيته وتدفعه إلى اللجوء إلى أساليب المنافسة غير الشريفة كالغش مثلا وتدفعه للالتحاق بالدروس الخصوصية لدى أكثر من معلم وترتكز على مقارنة غير منطقية وسلبية.
_ شعور الطالب بمحدودية قدراته وذكائه وعدم جدوى المذاكرة.
وترتكز على فكرة أن الذكاء ثابت لا يتغير بالتدريب والممارسة وتجعل الطالب يزهد في بذل الجهد لشعوره بعدم جدواه.
_شعور الطالب أن المنهج صعب وكبير جدا ويفوق قدرة مخه على الاستيعاب.
تؤدي هذه الفكرة إلى التسويف وفقدان الدافعية والحماس والاستسلام للفكرة وتصنيف الذات بشكل سلبي.
_ عند دخولي لجنة الامتحان لن أستطيع تذكر المادة.
وهذه الفكرة تصيب الطالب بالتوتر والقلق وفقدان التركيز.
_ إذا لم أستطع أن أحقق طموحات أسرتي فسأكون فاشلا.
وهذه الفكرة تضع الطالب في حالة من الصراع والضغط النفسي الشديد الذي يفقده تركيزه ويجعله غير قادر على اكتشاف قدراته الحقيقية وتوظيفها بشكل جيد.
_ شعور الطالب بأن ذهنه غير قادر على استيعاب مادة معينة.
وهذا يجعل الطالب لا يبذل جهدا كافيا لدراستها ويسعى للنجاح فيها بطرق غير صحيحة.
_ إذا لم ألتحق بكلية معينة فكل الكليات بعد ذلك سواء.
وهذه الفكرة تجعل الطالب حينما يخفق في بعض المواد أثناء الامتحانات تضعف دافعيته ولا يهتم بتحقيق التفوق في باقي المواد ويصاب بالإحباط واليأس.
_ على أن أذاكر طوال اليوم لتحقيق التفوق.
وهذه الفكرة تصيبه بالاجهاد والتعب وضياع التركيز وتجعله عرضة للنسيان وتداخل المعلومات.
وعلى الطالب أن يدرك أولا أن جميع هذه الأفكار خاطئة وعليه أن يتخلص منها فورا ويستبدلها بأفكار إيجابية تدعم ثقته بنفسه وقدرته على تحقيق النجاح.
وعليه أن يدرك أن الجميع قادر على تحقيق النجاح والتفوق بالتخطيط الجيد والثقة بالنفس والتنظيم.
وعليه أن يدرك أن مجالات النجاح كثيرة ولا تقتصر على جانب واحد أو مجال محدد.
وعليه أن يدرك أن النجاح الحقيقي يكون من خلال اكتشاف قدراته وتوظيفها بشكل جيد.
د.عاصم حجازي أستاذ علم النفس التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية جامعة القاهرة.