النائب طارق عبد العزيز: إسرائيل دمّرت منطقة الشرق الأوسط بأفعالها البربرية
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
وصف النائب طارق عبد العزيز، عضو مجلس الشيوخ، مايدور من أحداث في منطقة الشرق الأوسط، بأنها بداية لتسمية جديده بمسمي الشرق المشتعل أو المحترق، جراء ما تقوم به إسرائيل من هجمات بربرية، وغارات ليس على أطفال غزة فحسب بل علي عدد كبير من الدول المجاورة وغير المجاورة بغطاء أمريكي فج لم يشهده العالم منذ عصور التتار والبربر.
وأضاف عبد العزيز في تصريحات للمحررين البرلمانيين، أن الهجمات الإسرائيلية لن تلقي إلا مزيداً من الردود القاسية، وسيدفع ثمنها قادة إسرائيل الذين يضللون شعبهم بالبحث عن انتصار وهمي بالنصر على المقاومة في غزة وعودة الرهائن من الأنفاق.
وطالب عضو الشيوخ العالم والأصوات المعتدلة بالاستماع إلى صوت العقل، واتخاذ السلام المسلك الوحيد لإنهاء النزاعات، موضحاً بأن حقوق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة وإيقاف الحرب على غزة أولى الخطوات في إنهاء الصراع في الشرق الأوسط .
ولفت طارق عبد العزيز بأن مصر حذرت أكثر من مرة منذ عشرة أشهر من خطورة توسيع الصراع في الشرق الأوسط، وأن الجميع سيدفع الثمن، ولكن لم يسمع أحد لنداء مصر بالسلام، وهاهو الوضع خير عنوان، لخراب وتدمير قد يمتد إلى عشرات السنين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النائب طارق عبد العزيز مجلس الشيوخ منطقة الشرق الأوسط إسرائيل غزة الشرق الأوسط عبد العزیز
إقرأ أيضاً:
حزب المصريين: الرئيس السيسي يبذل جهودًا كبيرة لوقف الصراع الإسرائيلي الإيراني
ثمن المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، اتصال الرئيس عبد الفتاح السيسي بالرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، وتأكيد الرئيس السيسي على رفض مصر الكامل للتصعيد الإسرائيلي الجاري ضد إيران، لما يُمثله من تهديد لأمن واستقرار الشرق الأوسط في وقتٍ بالغ الدقة تشهد فيه المنطقة أزمات مُتعددة ومُتفاقمة.
وقال "أبو العطا"، في بيان، إن الرئيس السيسي حريص كل الحرص على أمن واستقرار المنطقة وسلامة الأشقاء في كل دول العالم، مشيرًا إلى أن أمن المنطقة جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري، وبالتالي فإن القيادة السياسية المصرية حريصة على مواصلة تقديم الدعم الكامل وتسوية النزاع للأشقاء، بالإضافة لما شهدته الساعات الأخيرة من تصاعد المواجهات الإيرانية الإسرائيلية.
وأضاف رئيس حزب "المصريين"، أنه لا يخفى على أحد أن منطقة الشرق الأوسط تمر بمنعطف تاريخي، ولا صوت يعلو فوق صوت الدمار والتفجيرات التي تضرب المنطقة في صراعات سوف تأكل الأخضر واليابس، موضحًا أن استمرار التصعيد بين الجانبين الإيراني والإسرائيلي سيترتب عليه عواقب وخيمة داخل منطقة الشرق الأوسط بالكامل، ما يجعل المنطقة في حالة من عدم الاستقرار ويؤدي إلى توسيع نطاق الحرب لأمد غير متوقع.
وأوضح أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي تقف وسط هذه الأمواج العاتية صامدة كمحور ارتكاز لتحقيق التوازن والاستقرار في هذه المنطقة المشتعلة من العالم، مؤكدًا أن الدولة المصرية وقيادتها يعملون على إرساء قواعد العدالة واحترام سيادة الدول، ودعم السلم والأمن الدوليين.
وثمن الاستراتيجية الوطنية التي اعتمدها الرئيس السيسي منذ توليه مقاليد الحكم في البلاد بدعم لا محدود للقوات المسلحة والعمل على زيادة موازنة تسليح الجيش المصري حتى أصبح قوة لا يستهان بها درعًا للوطن وسيفه، بأذرع قادرة على تحقيق الردع لكل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن، مشيرًا إلى أن الأمن القومي المصري أولوية قصوى في مقدمة اهتمامات الرئيس السيسي، فضلًا عن تعزيز مقومات الأمن والاستقرار والسعي نحو السلام العادل في منطقة الشرق الأوسط بأكملها، بالإضافة إلى تعزيز العلاقات المتوازنة مع جميع عناصر القوى الكبرى في المجتمع الدولي ضمانًا للمصالح الوطنية المصرية.
وأكد أن تحركات الرئيس السيسي الخارجية دائمًا ما تكون مدروسة وتأتي في إطار استراتيجية شاملة لتعزيز دور مصر الريادي في محيطها العربي والإقليمي، كما تعكس ثقة الدول الشقيقة في رؤية القيادة المصرية، وقدرتها على إحداث توازن فعّال يخدم قضايا المنطقة.