كتبت ندى عمار في" اللواء": تستمر حركة مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت حالياً بوتيرة يومية شبه عادية رغم التطورات السياسية والأمنية في لبنان والمنطقة التي فرضت نفسها على الواقع اللبناني برمته، ورغم التعديل والتغيير الحاصل في جدولة الرحلات الجوية لعدد من شركات الطيران الوطنية والعربية والأجنبية المستخدمة لهذا المرفق الحيوي الهام.

وانما الملاحظ ان حركة المسافرين عبر المطار سجلت في شهر تموز الفائت إرتفاعاً في عدد القادمين الى لبنان مقابل أعداد المغادرين منه،حيث بلغ مجموع الركاب عبر المطار في تموز الماضي 751 ألفاً و 34 راكباً،رافعاً بذلك المجموع العام للركاب منذ مطلع العام وحتى نهاية الشهر السابع منه الى ثلاثة ملايين و750 ألفاًو999 راكباً،مقابل اربعة ملايين و109 آلاف و962 راكباً في الأشهر السبعة الأولى من العام السابق 2023.   وقد توزعت حركة المطار خلال تموز 2024 على الشكل التالي:   المسافرون: بلغ مجموع الركاب الذين استخدموا المطار خلال تموز الفائت 751 ألفاً و 34 راكباً( بتراجع 18,7 بالمئة عن تموز 2023),من بينهم 411 ألفاً و320 وافداً الى لبنان(بتراجع نسبته 18,3 بالمئة عن الشهر السابع من العام الماضي)، و339 ألفاً و250 مغادراً (بتراجع 19 بالمئة) و464 راكباً بطريق الترانزيت ( بتراجع 19,8 بالمئة).   ومع انتهاء الشهر السابع من العام 2024 يصبح المجموع العام للركاب عبر المطار منذ مطلع العام وحتى نهاية شهر تموز ثلاثة ملايين و 750 ألفاً و999 راكباً ( بتراجع 8,7 بالمئة عن نفس الفترة من العام السابق 2023).   حركة الطائرات:بلغ مجموع الرحلات الجوية التجارية لشركات الطيران الوطنية والعربية والأجنبية التي استخدمت المطار خلال شهر تموز الفائت 5664 رحلة(بتراجع 13,44 بالمئة عن تموز 2023),منها 2832 رحلة وصول الى لبنان ( بتراجع 13,42 بالمئة)ومثلها 2832 رحلة اقلاع من لبنان ( بتراجع نسبته 13,47 بالمئة عن تموز 2023).

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: بالمئة عن من العام

إقرأ أيضاً:

الإمارات ترسّخ مكانتها وجهة عالمية في جذب الاستثمارات

جاءت دولة الإمارات في المرتبة العاشرة عالمياً كأكبر وجهة لتدفقات للاستثمار الأجنبي المباشر الواردة في العالم، وسجلت الدولة مستوى غير مسبوق في تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر الواردة بقيمة 167.6 مليار درهم (45.6 مليار دولار) في عام 2024 بحسب تقرير الاستثمار العالمي 2025 لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية "أونكتاد".

وكشف تقرير الاستثمار الأجنبي المباشر في دولة الإمارات العربية المتحدة 2025، الصادر عن وزارة الاستثمار، عن الأداء المتميز والنجاح غير المسبوق للدولة في جذب رؤوس الأموال عبر مختلف القطاعات الاستراتيجية لتعزز مكانتها كوجهة عالمية رائدة للاستثمار وذلك على الرغم من المشهد العالمي غير المستقر.

وأكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أن تواجد دولة الإمارات بقيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، في المركز العاشر عالمياً كأكبر وجهة للاستثمار الأجنبي المباشر في العام 2024 يثبت أن الإمارات هي أرض الفرص والوجهة المثالية للشركات والأفكار الواعدة.

وقال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: "في تصويت دولي على الثقة في اقتصاد دولة الإمارات... ووفقاً للتقرير الصادر عن مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الاونكتاد) بلغت تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر للدولة 167 مليار درهم (45 مليار دولار) في عام 2024 بنمو 48 بالمئة عن العام الذي سبقه."

وأضاف: "واستحوذت دولة الإمارات على 37 بالمئة من إجمالي تدفقات الاستثمار الأجنبي على مستوى المنطقة .. (من كل 100 دولار تأتي كاستثمارات أجنبية للمنطقة 37 دولارا منها تتجه لدولة الإمارات) ... كما جاءت الإمارات في المرتبة الثانية عالمياً في عدد مشاريع الاستثمار الأجنبي المباشر الجديدة بعد الولايات المتحدة ... هدفنا الجديد هو جذب تدفقات استثمار أجنبية مباشرة تبلغ 1.3 تريليون درهم خلال الستة أعوام القادمة"، بحسب وكالة أنباء الإمارات الرسمية.

وقال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: "واقعنا راسخ .. ومستقبلنا مبشر .. وتركيزنا على أهدافنا واضح ... ورسالتنا: التنمية هي مفتاح الاستقرار .. والاقتصاد هو أهم سياسة."

وعلى الرغم من تباطؤ نمو مشاريع الاستثمار الأجنبي المباشر التأسيسي عالمياً إلى 0.8 بالمئة، حققت الإمارات نمواً ملحوظاً بنسبة 2.8 بالمئة لتعزز بذلك مكانتها وجهةً رئيسية للتدفقات الاستثمارية، وبلغ إجمالي رؤوس أموال الاستثمار الأجنبي المباشر التأسيسـي التي تم الإعلان عنها في عام 2024 نحو 53.3 مليار درهم (14.5 مليار دولار أميركي).

وحلت دولة الإمارات في المرتبة الثانية عالمياً بعد الولايات المتحدة الأميركية في استقطاب مشاريع الاستثمار الأجنبي المباشر التأسيسي، حيث تم الإعلان عن 1369 مشروعاً جديداً في عام 2024.

وتتصدر وزارة الاستثمار هذه الجهود عبر تمكين الاستثمار في القطاعات الرئيسية، وتوفير بيئة تنافسية مرنة لرأس المال العالمي، والعمل كشريك موثوق للمستثمرين العالميين. وتواصل الوزارة تعاونها الوثيق مع الهيئات الحكومية الإتحادية والمحلية وهيئات تشجيع الاستثمار وشركات القطاع الخاص والشركاء الدوليين لتطوير سياسات مبتكرة، وتعزيز القيمة الاستثمارية التي تقدمها الدولة، وفتح آفاق جديدة للنمو الاقتصادي طويل الأجل.

وقد ارتفعت تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر السنوية من 31.6 مليار درهم (8.6 مليار دولار أميركي) في عام 2015 إلى 167.6 مليار درهم (45.6 مليار دولار أميركي) في عام 2024، فيما بلغ رصيد الاستثمار الأجنبي المباشر التراكمي 994.9 مليار درهم (270.6 مليار دولار أميركي)، بمعدل نمو سنوي مركب قدره 10.5 بالمئة خلال الفترة من 2015 إلى 2024.

وقال محمد حسن السويدي، وزير الاستثمار " تسجيل هذا المستوى غير المسبوق في تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر إلى دولة الإمارات، إنجاز يعكس الخيارات الاستراتيجية التي اتخذتها قيادتنا الرشيدة ورؤيتها طويلة الأمد لترسيخ مكانة الإمارات وجهةً رائدةً للاستثمار العالمي ، وتلتزم وزارة الاستثمار بتطوير إطار تنظيمي وتشريعي شامل يتماشى مع أولوياتنا الوطنية، ويلبي احتياجات المستثمرين، ويوفر بيئة أعمال تنافسية تجتذب رؤوس الأموال العالمية".

وأضاف: "باتت منظومة الاستثمار في الإمارات نموذجاً عالمياً يحتذى به بفضل استقرارها وشفافيتها والانفتاح التجاري للدولة وسهولة مزاولة الأعمال فيها. ومن خلال الاستراتيجية الوطنية للاستثمار 2031، نواصل وضع أهداف طموحة لترسيخ مكانة الإمارات وجهةً عالميةً رائدةً للاستثمار الأجنبي المباشر ، ونوفر مساراً واضحاً لدفع عجلة النمو المستدام، ومضاعفة فرص الاستثمار، وتنويع القطاعات ذات الأولوية، وفتح آفاق جديدة للشركات العالمية الساعية إلى الابتكار والتوسع في أسواق المستقبل.

وقد ساهم الأداء القوي للقطاعات الاقتصادية الرئيسية في تعزيز المسار التصاعدي لعدد مشاريع الاستثمار الأجنبي المباشر التأسيسية المعلن عنها في الدولة، حيث حلت خدمات البرمجيات وتكنولوجيا المعلومات في المرتبة الأولى من حيث قيمة المشاريع (11.5 بالمئة)، تلتها خدمات الأعمال (9.7 بالمئة)، والطاقة المتجددة (9.3 بالمئة)، والفحم والنفط والغاز (9 بالمئة)، والعقارات (7.8 بالمئة). فيما اجتذب قطاع الطاقة استثمارات أجنبية مباشرة تأسيسية بقيمة 4.8 مليار درهم (1.3 مليار دولار أميركي)، مما عزز الهدف الوطني للدولة بمضاعفة القدرة الإنتاجية للطاقة المتجددة ثلاث مرات بحلول عام 2030.

و أسهمت السياسات الداعمة للبيئة الاستثمارية والشراكات الاستراتيجية القوية لدولة الإمارات في ترسيخ مكانة دولة الإمارات كوجهةً رئيسيةً لرؤوس الأموال الأجنبية في المنطقة، حيث استحوذت الإمارات على حوالي 37 بالمئة من تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر الواردة إلى المنطقة في عام 2024.

وتواصل دولة الإمارات استقطاب أفضل المواهب العالمية مدفوعةً بحزمة من السياسات الداعمة لسياستها الاستثمارية، ويشمل ذلك تمكين الأجانب من التملك الكامل للشركات في البرّ الرئيسي، وتحديد معدل ضريبة شركات تنافسي بنسبة 9 بالمئة، وتبسيط إجراءات الترخيص، وتعزيز الحماية القانونية.

وقد ساهمت هذه السياسات في إرساء بيئة أعمال مواتية للاستثمار، بينما ساهمت الأطر القانونية القوية - مثل مراكز التحكيم الدولية كـ "مركز دبي للتحكيم الدولي" – في تعزيز ثقة المستثمرين وحماية مصالحهم. وتحتل دولة الإمارات المرتبة الخامسة عالمياً في اجتذاب المواهب عالية المهارات (وفق تصنيف المواهب العالمية لعام 2024، الصادر عن المعهد الدولي للتنمية الإدارية)، والثالثة في اجتذاب مواهب الذكاء الاصطناعي (مؤشر الذكاء الاصطناعي لعام 2024، الصادر عن جامعة ستانفورد)، مما يرسّخ مكانتها كوجهة رئيسية لاستقطاب المهنيين ورواد الأعمال والمبتكرين.

كما تعتبر الشراكات العالمية محركاً رئيسياً آخر لجذب الاستثمارات إلى الدولة، حيث أسهمت اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة البالغ عددها 21 اتفاقية، و120 معاهدة استثمار ثنائية في دعم المشهد الاستثماري بشكل واضح.

ويرتكز هذا الزخم على الاستثمارات الضخمة للدولة في مجال التحول الرقمي، والذي يتجلى واضحاً في المشروع المشترك بقيمة 5.5 مليار درهم (1.5 مليار دولار أميركي) بين "مايكروسوفت" وشركة "جي42" التي تتخذ من أبوظبي مقراً لها، لتطوير قدرات الذكاء الاصطناعي في الدولة ووضع معايير جديدة للابتكار.

و تهدف الاستراتيجية الوطنية للاستثمار 2031 إلى مضاعفة تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر السنوية بحلول عام 2031، لتصل إلى 1.3 تريليون درهم من الاستثمار الأجنبي المباشر التراكمي خلال الفترة بين عامي 2025-2031، والوصول بحجم مخزون الاستثمار الأجنبي المباشر إلى 2.2 تريليون درهم .

وتُركز الاستراتيجية على العديد من القطاعات ذات الأولوية مثل الصناعات المتقدمة، والطاقة المتجددة، والخدمات المالية، وتكنولوجيا المعلومات مع التركيز على الاستدامة والابتكار. وتهدف المبادرات المنضوية تحت إطار هذه الاستراتيجية إلى ترسيخ المكانة الرائدة عالمياً لدولة الإمارات في مجال التنوع الاقتصادي والتقدم التكنولوجي.

مقالات مشابهة

  • الإحصاء: مصر بالمرتبة الـ22 ضمن 67 دولة في مؤشر أداء تغير المناخ لعام 2024
  • المديرية العامة للطيران المدني في المطار أعدت الدراسة الإحصائية - 2024.. إطلعوا عليها
  • الإمارات ترسّخ مكانتها وجهة عالمية في جذب الاستثمارات
  • انخفاض معدل الوفيات في تركيا خلال عام
  • صنعاء تعلن نتيجة اختبارات الشهادة الأساسية بنسبة نجاح 90.88 بالمئة
  • تقرير ألماني: تصاعد غير مسبوق في العنصرية المعادية للمسلمين خلال 2024
  • اعلان نتائج الشهادة الأساسية بنسبة نجاح 90.88 بالمئة
  • التربية تعلن نتيجة اختبارات الشهادة الأساسية للعام الدراسي 1446هـ بنسبة نجاح 90.88 بالمئة
  • الأردن تؤكد: مهرجان جرش في موعده يوم23 تموز المقبل
  • 470 تريليون دولار ثروات الأفراد عالميا في 2024.. نمو بـ4.6%