أعلنت شركة KONE، المتخصصة عالميًا في صناعة المصاعد والسلالم المتحركة، عن تعيين لؤي دجاني في منصب المدير العام لشركة KONE لمنطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا (KMTA). 

ومع أكثر من 25 عامًا من الخبرة الواسعة وسجل حافل من النجاح، ينضم الدجاني إلى شركة KONE قادمًا من شركة ABB، الشركة المتخصصة في مجال التكنولوجيا في مجال الكهرباء والأتمتة، حيث أمضى 18 عامًا في أدوار قيادية مختلفة.


كما يضيف دجاني ثروة من المعرفة والخبرة إلى شركة KONE، نظرًا لأنه قد شغل العديد من المناصب العليا طوال حياته المهنية. ومن المُتوقع أن تؤدي قيادته إلى رفع مستوى عمليات شركة KONE وتعزيز مركزها في السوق في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا.
قال سامر حلبي، نائب الرئيس التنفيذي لشركة KONE لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط وأفريقيا: “يسعدنا أن نرحب بلؤي دجاني بصفته المدير العام الجديد لشركة KONE لمنطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا، يمثل لؤي إضافة مرموقة إلى شركة KONE، ويُعد تعيينه دليلًا على التزامنا المستمر بأن نكون الشريك الرئيسي لعملائنا في المنطقة، يُعد الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا من المناطق بالغة الأهمية لشركة KONE، ونحن واثقون من أننا، تحت قيادة لؤي، سنستمر في دفع عجلة النمو وتقديم قيمة استثنائية إلى عملائنا في هذه الأسواق الديناميكية”.
قال لؤي دجاني: "يشرفني الانضمام إلى شركة KONE وقيادة جهودنا في الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا". "ستظل سلامة موظفينا وشركائنا ومستخدمينا في مقدمة أولوياتنا تحت قيادتي. إن هدفنا واضح: حيث نسعى جاهدين لنكون الشريك الأول لعملائنا في كل سوق من الأسواق التي نعمل فيها. إذ يعكس هذا الالتزام تفانينا في تقديم قيمة وخدمة استثنائيتين، وهو ما يضمن تلبيتنا لتوقعات عملائنا، بل وتجاوزها مع الحفاظ على أعلى معايير السلامة في الوقت نفسه. كما أننا ملتزمون بتعزيز الاستدامة والاهتمام بالتجديد في الحلول التي نقدمها، وذلك بهدف تعزيز الكفاءة والأداء البيئي للبنية التحتية الحضرية."
تابع الدجاني عن حماسه لمنصبه الجديد: "القيم التي تتبناها شركة KONE تحفزني: التفاني في تقديم خدمة استثنائية، والتعاون، والتفكير الإيجابي. يظل تركيزنا ثابتًا على تقديم خدمة أفضل إلى عملائنا، واستكمال مسيرتنا الناجحة، والتواصل بفعالية بشأن كل خطوة نخطيها. نحن جاهزون معًا للارتقاء بالتجارب إلى مستويات جديدة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المصاعد الشرق الأوسط تركيا الشرق الأوسط وترکیا وأفریقیا

إقرأ أيضاً:

إيكونوميست: السيسي أحد الخاسرين في الشرق الأوسط الجديد.. ماذا بعد؟

تناول تقرير لمجلة "إيكونوميست" البريطانية المشهد الإقليمي للنظام المصري حيث اعتبرته أكبر الخاسرين من التغيرات الأخيرة في المنطقة.

ونشرت المجلة تقريرها الذي حمل عنوان: الخاسرون في الشرق الأوسط الجديد، متناولة الخاسرين من التحولات الأخيرة التي يشهدها الشرق الأوسط الجديد، مشيرة إلى أن أول الخاسرين هو  رئيس النظام المصري عبدالفتاح السيسي.

وأشارت المجلة إلى أن السيسي كان قبل 8 سنوات في مركز المسرح، فقد استقبله الرئيس دونالد ترامب بحفاوة واضحة في البيت الأبيض في نيسان/ أبريل عام 2017.، وعندما زار ترامب السعودية، موضحة أنه لا أحد كلف نفسه العناء هذه المرة لاستدعائه عندما عاد الرئيس ترامب إلى الرياض في أيار/ مايو.

وقالت المجلة، إن اللحظة الحالية هي لحظة تحول في الشرق الأوسط، مؤكدة أن على رأس قائمة المتفرجين مصر، ويقع اللوم على السيسي نفسه، فقد دمر الاقتصاد المصري الذي راكم ديونا لا يمكن تحملها، تصل إلى 90 بالمئة من نسبة الناتج المحلي العام وذلك لتمويل مشاريع تافهة، رافضا الإصلاحات المنطقية التي قد تعزز القطاع الخاص الراكد.



وبينت، أنه "بالنسبة للسيسي، كان الحلفاء العرب الذين دعموه يعولون عليه آمالا كبيرة قبل عقد من الزمان. لكن الشرق الأوسط قد تغير، فقد انقسم وعلى مدى عقود بناء على أسس أيديولوجية، أما اليوم فبات الانقسام بين دول عاجزة وأخرى تستطيع الوفاء بالوعود.

ودخل الاقتصاد المصري دائرة الديون الخارجية مع أول قرض لحكومة السيسي، تشرين الثاني/ نوفمبر 2016، بقيمة 12 مليار دولار، لتتوالى القروض، وتحصل مصر حتى عام 2021 على 20 مليار دولار من الصندوق الذي رفع لها قرضا من 3 إلى 8 مليارات دولار ، بالربع الأول من العام الماضي.

ونتيجة لسلسة القروض المتواصلة حتى الآن، وصل الدين العام بالربع الثالث من 2024 إلى 13.3 تريليون جنيه، فيما بلغ الدين الخارجي 155.3مليار دولار، بحسب بيانات وزارة التخطيط المصرية.

مقالات مشابهة

  • تتويج بنك ظفار بجائزة "الأفضل في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا"
  • رئيس الجمهورية يستقبل مدير شركة CMA_CGM
  • الرئيس يستقبل مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية.. ويؤكد على خلو الشرق الأوسط من الأسلحة النووية
  • خالد صديق: مشروع حدائق تلال الفسطاط من أكبر المشاريع في الشرق الأوسط وأفريقيا
  • قناة الحرة تعلق بثها التلفزيوني.. ما السبب؟
  • ما هو «الشرق الأوسط الجديد»... الحقيقي هذه المرة؟!
  • قناة الحرة تعلق بثها التلفزيوني
  • إيكونوميست: السيسي أحد الخاسرين في الشرق الأوسط الجديد.. ماذا بعد؟
  • الباحة تحتضن أكبر مدينة بن في الشرق الأوسط .. فيديو
  • خلافات ترامب وماسك تندلع علناً في الشرق الأوسط