مصر تعلن انتشال القاطرة الغارقة بقناة السويس
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
أعلنت مصر، الثلاثاء، إتمام عملية انتشال القاطرة الغارقة "فهد"، وإخلاء المجرى الملاحي لقناة السويس.
وغرقت القاطرة في القناة إثر اصطدامها بناقلة ترفع علم هونغ كونغ، وفق ما أعلنت السلطات المصرية، السبت.
وأدى الحادث إلى مصرع أحد عناصر طاقم القاطرة، وقد تم العثور على جثمانه واستخراجه من المياه.
وأوضح رئيس هيئة قناة السويس، الفريق أسامة ربيع، أن عملية رفع وانتشال القاطرة "فهد" تطلبت القيام بعدة إجراءات، منها مسح منطقة حادث التصادم لتحديد مكان القاطرة الغارقة، ثم تأمين موقع القاطرة لتمكين السفن المارة من استئناف عبورها بأمان، لتبدأ بعد ذلك أعمال رفع القاطرة بعد إجراء حسابات الانتشال اللازمة.
كما أشار رئيس الهيئة إلى أن موقع انتشال القاطرة الغارقة "فهد" تم تأمينه ملاحيا وبيئيا ضد حوادث الانسكاب البترولي المحتملة.
وأكد رئيس الهيئة أن حركة الملاحة بالقناة تعمل بصورة منتظمة من الاتجاهين، ولم تتأثر بأعمال الإنقاذ، إذ شهدت القناة على مدار يومي الاثنين والثلاثاء، عبور 146 سفينة من الاتجاهين بإجمالي حمولات صافية قدرها 8.4 مليون طن.
وكانت الناقلة في طريقها من سنغافورة الى الولايات المتحدة، ويبلغ طولها 230 مترا، وتحمل على متنها 52 ألف طن من غاز النفط المسال.
وتتعطل بين فترة وأخرى سفن، أو تجنح، خلال عبورها في قناة السويس التي تربط بين البحرين المتوسط والأحمر، وتعد ممرا حيويا تمرّ عبره نحو 10 بالمئة من حركة التجارة البحرية الدولية.
وفي مارس 2021، جنحت حاملة الحاويات العملاقة "إيفر غيفن"، وزنتها حوالى مئتي ألف طن في القناة، عندما علقت مقدمتها خلال عاصفة رملية بنقطة في الضفة الشرقية للسويس، مما تسبّب بوقف الملاحة مدة 6 أيام.
وتشكّل عائدات القناة مصدرا رئيسيا للنقد الأجنبي في مصر.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: القاطرة الغارقة
إقرأ أيضاً:
رئيس «القدس للدراسات»: إسرائيل تسعى لتدمير حركة حماس وطرد الفلسطينيين من غزة
قال الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، إن إسرائيل تسعى لاستمرار الحرب في قطاع غزة بهدف تدمير حركة حماس وطرد مقاتليها، بالإضافة إلى تهجير الفلسطينيين من القطاع، مؤكداً أن هذا هو الهدف الرئيسي الذي يسعون إليه.
وأوضح عوض، خلال مداخلة مع الإعلامية حبيبة عمر، عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، أن إسرائيل لا ترغب في التسوية إلا بشروطها الخاصة، والتي تتمثل في إطلاق سراح الأسرى فقط دون أي التزامات بوقف إطلاق النار أو الانسحاب أو أي ترتيبات أخرى.
وأضاف: «لهذا السبب تستمر إسرائيل في شن المذابح بشكل متكرر أمام العالم كله، وهو ما يعكس إصرارها على هدفها بغض النظر عن القانون الدولي أو الأخلاق أو الدين».
ووصف «عوض» تصرفات إسرائيل بأنها «حادّة وعنيفة ودموية»، مشيراً إلى أن هذا العنف يعكس مدى استهتارها بالقانون الدولي والإنساني، وبكل القيم الدينية والأخلاقية، في سبيل تحقيق أهدافها السياسية والعسكرية.
وأشار عوض إلى أن حركة حماس عمليا قبلت مقترح هدنة جزئية، مع ضمانات أمريكية، في حال كان هناك وعد بوقف إطلاق النار، قائلا: «حماس وافقت على هذا المقترح وتعتمد على وجود التزام حقيقي بوقف إطلاق النار لتثبيت الهدنة».