صحيفة التغيير السودانية:
2025-05-25@16:04:40 GMT

أدركوا ياسر العطا!!

تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT

أدركوا ياسر العطا!!

 

أدركوا ياسر العطا!!

سيف الدولة حمدناالله

لا أعرف شخص يختار من نفسه لنفسه أن يكون في موضع مسخرة وتندر العوام مثل الفريق ياسر العطا كلما نطق لسانه بتصريح، ويُغنيني شيوع ما تناولته الالسن والأقلام في هتك هرطقته بما يكفي عن استعراض ما طفح به فمه.

بيد أنه كان من اللازم الوقوف بجدية عند تصريحه الأخير الذي قال فيه أن الفريق البرهان طلب منه أن يتفق هو والفريق الكباشي ويستلما (الأمر)، ويعني من ذلك أن يستلما قيادة الجيش والبلاد، ولما اإستفسره العطا عن سبب رغبته في التخلي عن القيادة، رد عليه البرهان بأنه قد “وصل الحد” وهو تعبير يعني أنه لم تعد عنده قدرة على المواصلة، فقال له العطا: “كلنا يا سعادتك وصلنا الحد”، بما يعني أن ثلاثي القيادة العسكرية والسياسية (البرهان- كباشي- العطا) قد قدموا ما عندهم من (إنجازات) ولم تعد لديهم قدرة على المواصلة.

سبب أخذ هذا التصريح بجدية، أن المبادرة بالكشف عن الرغبة في الانسحاب من المعركة قد جاءت من أعلى رتبة عسكرية لضابط أدنى منه درجة ليس مناطاً به إتخاذ القرار بقبول إنسحابه أو رفضه، ولا يستطيع أن يثنيه عن قراره، بما يعني أن البرهان يمكنه المضي فيما عزم عليه من انسحاب متى شاء ذلك.

الذي لم يكشف عنه الفريق العطا، عن خطته هو والبرهان والكباشي إذا ما مضوا في تنفيذ رغبتهم في الانسحاب من القيادة، هل سيحملون السلاح مع المستنفرين ويقاتلون معهم!! أم سيلحقون بإخوانهم من كبار ضباط الجيش والشرطة في أحياء مدينتي والدقي والمهندسين بالقاهرة؟

في العرف والعقيدة العسكرية، لا يسمح للجندي العادي الانسحاب بإرادته من ميدان المعركة، وإن فعل، يُسمّى ذلك “هروب من الميدان” وعقوبته الاعدام، هذه حقيقة لم ينتبه إليها الفريق العطا الذي أصبح عند الناس في مقام درويش يهرطق دون حساب، ومن يفعل مثل ذلك يقال له في المثل الشعبي “شخص راميه جمل”.

 

الوسومالبرهان كباشي ياسر العطا

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: البرهان كباشي ياسر العطا

إقرأ أيضاً:

واشنطن: سنفرض عقوبات على السودان بسبب استخدام "أسلحة كيميائية"

قالت وزارة الخارجية الأميركية، الخميس، إن الولايات المتحدة ستفرض "عقوبات على الحكومة السودانية"، وذلك بزعم "استخدام أسلحة كيميائية في عام 2024".

وأوضحت الوزارة الأميركية في بيان، أن "الولايات المتحدة توصلت في 24 أبريل الماضي، إلى أن السودان خرق قانون مراقبة الأسلحة الكيميائية والبيولوجية والقضاء على استخدامها في الحروب لعام 1991".

وجاء القرار ضمن تقرير سلّمه البيت الأبيض إلى الكونجرس الأميركي، يتضمّن أيضاً ملحقاً لتقرير سابق صدر في 15 أبريل حول مدى التزام الدول باتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، وخلص إلى أن "السودان لم يلتزم بالاتفاقية، رغم كونه طرفاً فيها"، وفق البيان.

ومن المقرر أن تدخل العقوبات الأميركية حيّز التنفيذ بعد مرور فترة إخطار للكونجرس مدتها 15 يوماً، على أن تُنشر رسمياً في السجل الفيدرالي في أوائل يونيو. وتشمل العقوبات قيوداً على الصادرات الأميركية إلى السودان، ومنع وصوله إلى خطوط الائتمان الحكومية الأميركية.

ودعت واشنطن حكومة السودان إلى "التوقف الفوري عن استخدام الأسلحة الكيميائية والوفاء بالتزاماتها الدولية"، مؤكدة أنها ستواصل محاسبة كل من يساهم في انتشار هذه الأسلحة المحظورة، وفق زعمها.

من جهتها، استنكرت الحكومة السودانية القرار الأمريكي واعتبرته شكلا من أشكال الابتزاز السياسي.

وقالت إن قرار واشنطن فرض عقوبات جديدة هو تكرار لأخطاء سابقة في تعامل الإدارات الأميركية مع قضايا البلاد.

وذكرت صحيفة نيويورك تايمز في يناير نقلاً عن 4 مسؤولين أميركيين كبار أن الجيش السوداني استخدم أسلحة كيماوية مرتين على الأقل خلال الصراع.
عقوبات على البرهان وحميدتي

وفي يناير الماضي، أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، فرض عقوبات على طرفي النزاع في السودان، رئيس مجلس السيادة قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، وقائد "قوات الدعم السريع" محمد حمدان دقلو "حميدتي".

وجاء في بيان وزارة الخزانة الأميركية خلال فرض العقوبات على البرهان، أن "تكتيكات الحرب التي ينتهجها الجيش السوداني تحت قيادة البرهان، شملت القصف العشوائي للبنية التحتية المدنية، والهجمات على المدارس والأسواق والمستشفيات، والإعدامات خارج نطاق القانون، وحرمان المدنيين من المساعدات".

وذكر البيان أنه "تم إدراج البرهان بموجب الأمر التنفيذي، كقائد كيان أو عضو في القوات المسلحة السودانية، وهي جهة أو أعضاؤها، شاركوا في أعمال أو سياسات تهدد السلم أو الأمن أو الاستقرار في السودان".

وفي الشهر ذاته، أعلنت الولايات المتحدة، فرْض عقوبات على قائد "الدعم السريع" محمد حمدان دقلو وشخص آخر، إضافة إلى 7 شركات تابعة لهم، متهمة إياهم بارتكاب ما وصفته بـ"إبادة جماعية في السودان".

وقالت الخارجية الأميركية في بيان حينها، إن قوات "الدعم السريع" والفصائل المتحالفة معها "استمرت في مهاجمة المدنيين، وقتْل رجال وصبية على أساس عرقي، واستهداف نساء وفتيات من جماعات عرقية بعينها عمداً لاغتصابهن وممارسة أشكال أخرى من العنف الجنسي".

مقالات مشابهة

  • بعد 25 عامًا على الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان.. هل تدخل "مزارع شبعا" مرحلة التفاوض؟
  • الآن، كيف يمكن أن يفهم شخصا مثل البرهان هذه التضحيات؟
  • عودة لـ «الاتفاق الإطاري»
  • رئيس مجلس السيادة الانتقالي يهنئ رئيس إرتريا بمناسبة ذكرى استقلال بلاده
  • مستودعات الموت … من علي الكيماوي إلي البرهان الكيماوي !!
  • أهداف واشنطن من اتهام الجيش باستخدام الكيماوي
  • تركيا تعيد حق الإرجاع لمنتجات التقنية في التسوق الإلكتروني
  • إداري بالدوري الكويتي يطلب من فريقه الانسحاب احتجاجًا على التحكيم.. فيديو
  • واشنطن: سنفرض عقوبات على السودان بسبب استخدام "أسلحة كيميائية"
  • عاصفة في السودان عقب قرار البرهان