الاقتصاد السعودي يواصل نموه.. 4.4 % ارتفاع «غير النفطية»
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
كشفت هيئة الإحصاء، في تقرير أصدرته أخيرًا، ارتفاع الأنشطة غير النفطية بنسبة 4.4%، إضافة إلى نمو الأنشطة الحكومية بنسبة 3.6% خلال الربع الثاني من العام الحالي 2024، مقارنة بالفترة المماثلة من العام الماضي، إذ سجلت الأنشطة غير النفطية أعلى نمو منذ الربع الثاني من 2023.
وأظهرت التقديرات السريعة للهيئة العامة للإحصاء السعودية، انخفاض الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي للمملكة بنسبة 0.
وبينت الهيئة، أن الانخفاض يعود إلى تراجع الأنشطة النفطية بنسبة 8.5%، وهو أدنى انخفاض منذ الربع الثاني من 2023، حيث سجلت فيه 3.7%.
وارتفع الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي المعدل موسميًا بنسبة 1.4% في الربع الثاني من 2024، مقارنة بالربع الأول من العام نفسه، حيث حققت الأنشطة النفطية نموًا بلغ 1.3%، بالإضافة إلى نمو الأنشطة غير النفطية بمعدل 1.4% والأنشطة الحكومية بمعدل 3.2%.
وكان صندوق النقد الدولي رفع توقعاته لنمو اقتصاد السعودية إلى 4.7% في عام 2025، وذلك مقابل تقديراته السابقة في يونيو الماضي بنمو بنحو 4.5%، وتوقع صندوق النقد الدولي نمو الاقتصاد السعودي 1.7% في العام الحالي.
وفي شهر يونيو الماضي، أكد صندوق النقد الدولي أن النشاط الاقتصادي في السعودية لا يزال قويًا رغم تباطؤ نمو الناتج المحلي النفطي، بسبب الخفض الطوعي لإنتاج النفط، مدفوعًا بنمو الاستهلاك الخاص والاستثمار غير النفطي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاقتصاد السعودي الأنشطة غير النفطية اقتصاد السعودية الناتج المحلى الإجمالي النشاط الاقتصادي الربع الثانی من غیر النفطیة
إقرأ أيضاً:
انتعاش السياحة العالمية في الربع الأول من هذا العام
صراحة نيوز ـ كشفت نتائج قطاع السياحة العالمية، عن انتعاش هذا المجال بالعالم بتحقيق إيرادات قوية خلال الربع الأول من العام الحالي 2025، على الرغم من الاضطرابات الاقتصادية التي شهدها هذا القطاع.
ووفقاً لمقياس السياحة العالمية لشهر أيار 2025 الصادر عن منظمة السياحة التابعة للأمم المتحدة، سافر أكثر من 300 مليون سائح دولياً في الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2025، أي ما يقرب من 14 مليوناً أكثر من الأشهر نفسها من عام 2024.
ويمثل ذلك ارتفاعاً بنسبة 5 بالمئة عن العام الماضي وزيادة بنسبة 3 بالمئة عن عام 2019 قبل الجائحة، وفقا لشبكة “سي إن إن”، اليوم الإثنين.
وجاء الأداء القوي على الرغم من مواجهة القطاع لمجموعة من التوترات الجيوسياسية والتجارية، فضلاً عن التضخم المرتفع في خدمات السفر والسياحة.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة للسياحة زوراب بولوليكاشفيلي، “في كل منطقة من مناطق العالم، تبرز السياحة كقطاع خدمات رئيس، يدعم ملايين الوظائف والشركات بمختلف أحجامها”.
وأضاف في بيان له “إن الأداء الجيد المستمر في أعداد الوافدين الدوليين، إلى جانب زيادة إنفاق الزوار في العديد من الوجهات، يُبرز مرونة القطاع في مواجهة التحديات العديدة، ويُعد خبراً ساراً للاقتصادات والعمال في كل مكان”.
وتُظهر البيانات المُعدّلة أن إجمالي إيرادات التصدير من السياحة الدولية (الإيرادات ونقل الركاب) قد ارتفع بنسبة 11 بالمئة (بالقيمة الحقيقية) ليصل إلى مستوى قياسي بلغ تريليوني دولار، أي ما يزيد بنحو 15 يالمئة على مستويات ما قبل الجائحة، ويمثل هذا نحو 6 بالمئة من إجمالي صادرات السلع والخدمات العالمية، و23 بالمئة من التجارة العالمية في الخدمات.
وارتفعت عائدات السياحة الدولية، وهي المكون الرئيس لصادرات الخدمات السياحية، بنسبة 11 بالمئة إلى 1.7 تريليون دولار، ومن المتوقع أن يظل متوسط الإنفاق عند 1170 دولاراً لكل رحلة دولية في عام 2024، وهو أعلى من متوسط ما قبل الجائحة البالغ ألف دولار