إيران تدين الهجوم الإرهابي على شاطئ ليدو في مقديشو
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
طهران-سانا
أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني بأشد العبارات الهجوم الإرهابي الذي نفذته “حركة الشباب” المتطرفة المرتبطة بتنظيم “القاعدة” الإرهابي في العاصمة الصومالية مقديشو، والذي أسفر عن سقوط ضحايا بين المدنيين الأبرياء.
وأعرب كنعاني في منشور على صفحته الرسمية في الفيسبوك عن تعازي الحكومة الإيرانية وتعاطفها مع الصومال حكومة وشعباً، وخاصة أسر ضحايا هذا الهجوم الإرهابي الذي راح ضحيته 37 شخصاً، إضافة إلى جرح العشرات.
ووفقاً للشرطة الصومالية فجر مسلح من حركة الشباب المتطرفة قنبلة في مطعم على شاطئ ليدو مساء الجمعة قبل أن يهاجم مسلحون المنطقة التي تعد من أكثر الأماكن التي يقصدها رجال الأعمال والمسؤولون، ما أسفر عن مقتل 37 شخصاً وإصابة 57 آخرين بجروح.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
تحذيرات من تنامي الأنشطة الإرهابية في مالي
أحمد شعبان (باماكو، القاهرة)
أخبار ذات صلةحذر خبراء في الشأن الأفريقي والإرهاب الدولي، من تزايد العمليات الإرهابية للتنظيمات المتطرفة في مالي خلال الفترة المقبلة، واستمرار التهديد الأمني بمنطقة الساحل وغرب أفريقيا، خاصة بعد العمليات المسلحة التي شهدتها البلاد في منتصف فبراير ومقتل 16 شخصاً، في هجوم من ميليشيا مرتبطة بتنظيم «القاعدة».
وأوضح السفير الدكتور صلاح حليمة، نائب رئيس المجلس المصري للشؤون الأفريقية لـ«الاتحاد»، أن ما يجري في مالي يرتبط بما يحدث في بعض الدول، مثل بوركينا فاسو، والنيجر؛ لأن هناك تحالفاً ثلاثياً لمواجهة الأنشطة الإرهابية، وتعاوناً فيما يتعلق بالمواقف السياسية والعلاقات الاقتصادية خاصة بعد الانفصال من مجموعة «إيكواس».
ويرى السفير حليمة أن مالي من المحتمل أن تشهد تزايداً للأنشطة الإرهابية، لذلك هناك حاجة للتعاون العسكري بين دول المنطقة لمواجهة التنظيمات المتطرفة، بجانب التنمية وتصحيح الأفكار وفتح حوار مع العناصر الإرهابية.
وأعلنت حكومة مالي أنها ستبدأ في إدماج ألفي مقاتل من الجماعات المسلحة المتحالفة معها في صفوف الجيش وقوات الأمن؛ بهدف بناء السلام مع مختلف الحركات التي كانت تتبنى القتال ضد النظام القائم.
ومن جهته، قال منير أديب، الباحث في شؤون التنظيمات المتطرفة والإرهاب الدولي، في تصريح لـ«الاتحاد»، إن هناك ثلاث صور لمواجهة الجماعات المتشددة في مالي، أولها الأمنية، بهدف تفكيك وقتال التنظيمات، معتبراً أن هذه أضعف صور المواجهة ولا تؤتي ثمارها في القضاء عليها، والثانية عسكرية لها علاقة بالمعلومات الاستخباراتية التي تستطيع من خلالها المواجهة الأمنية وتنفيذ مهامها، ثم المواجهة الفكرية والتي لها علاقة بتفكيك الأفكار.