عبد اللطيف: لدي قناعة بأن حل قضايا ومشكلات التعليم تتم بدعم العاملين في أرض الواقع
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
ترأس محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الأحد، اجتماع المجلس الأعلى للأمناء والآباء والمعلمين على مستوى الجمهورية؛ لاستعراض ومناقشة عدد من المحاور المتعلقة بتطوير منظومة التعليم قبل الجامعي.
وفي بداية الاجتماع، رحب محمد عبد اللطيف بأعضاء المجلس، مؤكدًا علي أهمية دور المجلس الأعلى للأمناء والآباء والمعلمين في استقرار وضبط العملية التعليمية، وأنه يمثل أحد أضلاع مثلث العملية التعليمية المكون من الطالب والمعلم وأولياء الأمور.
كما أكد الوزير أن قضية التربية والتعليم ليست قضية وزارة واحدة، ولكنها قضية مجتمعية تشارك فيها العديد من الأطراف والجهات، مشيرا إلى أن المجلس يعد شريكًا أساسيًا باعتباره الممثل الشرعى لآراء أولياء الأمور والمعلمين، فضلًا عن دوره في العمل على أرض الواقع داخل المدارس، قائلًا: "إن استراتيجية المرحلة القادمة تتطلب مساندة ودعم وخبرات المجلس فى تطوير منظومة التعليم، فضلًا عن دوره في التوعية بجهود الوزارة والتي تهدف إلي تقديم خدمة تعليمية متميزة والارتقاء بالمنظومة بأكملها والتغلب على التحديات".
واستعرض الوزير، خلال الاجتماع، جهود الوزارة على مدار الفترة الماضية لوضع آليات مناسبة واقعية لتطوير المنظومة التعليمية ومواجهة تحديات الكثافة الطلابية وعجز المعلمين وجذب الطلاب للمدارس، وذلك من خلال الزيارات التى تمت للمحافظات والاستماع إلى مقترحات مديرى المديريات التعليمية ومديرى الإدارات، والمدارس والمعلمين للمشكلات التى تواجه العملية التعليمية، والدراسات والحلول التي تم طرحها لهذه المشكلات فى ظل الإمكانات الموجودة بالفعل وقابلية تنفيذها على أرض الواقع.
وقال الوزير: "لدى قناعة بأن حل قضايا ومشكلات التعليم تتم بدعم من العاملين فى أرض الواقع والميدان"، مشيرًا إلى أن تنفيذ الآليات المناسبة سيتم بالتعاون مع مديرى المدارس والإدارات والمعلمين.
وفيما يتعلق بجذب الطلاب إلى المدارس، أكد الوزير أن الوزارة تعمل على عدد من المحاور والاستراتيجيات لمواجهة التحديات بما سيساهم بدوره في جذب الطلاب للمدارس، موضحا أن هناك تعاون في هذا الإطار أيضا مع مركز البحوث التربوية من خلال الدراسات التربوية التى قام بها خبراء المركز.
كما تطرق الوزير إلى لائحة الانضباط المدرسي، مشيرا إلى أهمية التركيز على تحفيز الطلاب ودعم رسالة المعلم داخل الفصل الدراسي بما ينعكس على انضباط العملية التعليمية.
وقد شهد الاجتماع، استعراضا لمقترحات وآراء أعضاء المجلس حول أهم القضايا المتعلقة بتطوير العملية التعليمية في مختلف المحافظات.
وقد أشاد الدكتور عبد الرؤوف علام رئيس المجلس الأعلى للأمناء والآباء والمعلمين نيابة عن أعضاء المجلس الحاضرين بحرص محمد عبد اللطيف على اقتحام مشكلات التعليم المتراكمة على مدار عقود ومواجهتها ووضع الآليات الواقعية للقضاء عليها فى ضوء الإمكانات المتوفرة وبسواعد المعلمين والعاملين بالمدارس وبتوافقهم مع الإدارة المدرسية، والتى ستساهم بشكل فعال فى نجاح العملية التعليمية.
كما وجه أعضاء المجلس، رسالة تأييد لرؤية الوزير، ولجميع المقترحات التي تم استعراضها خلال الاجتماع، مؤكدين دعمهم الكامل ومساندة المجلس للوزارة فى تنفيذها على أرض الواقع.
وقد حضر الاجتماع الدكتور عبد الرؤوف علام رئيس المجلس الأعلى للأمناء والآباء والمعلمين، والدكتورة إيمان حسن المدير التنفيذي للمجلس ورئيس الإدارة المركزية للأنشطة الطلابية، والدكتورة شيرين حمدى مستشار الوزير للعلاقات الدولية والاتفاقيات، ومحمد عطية رئيس الإدارة المركزية للتعليم بمصروفات، والدكتور طارق عمارة نائب رئيس المجلس، والدكتور عمرو الدسوقى المدير التنفيذى للمجلس، والدكتورة إيمان محمد حسنى مدير عام التربية الاجتماعية، وأعضاء المجلس بمختلف المحافظات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التربية والتعليم والتعليم الفني التعليم الفني العملية التعليمية الكثافة الطلابية الكثافة المجلس الأعلى للأمناء المجلس الأعلى للأمناء والآباء والمعلمين المديريات التعليمية تطوير المنظومة التعليمية تطوير منظومة التعليم عبد اللطيف محمد عبد اللطيف محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني المجلس الأعلى للأمناء والآباء والمعلمین العملیة التعلیمیة أرض الواقع عبد اللطیف
إقرأ أيضاً:
أسعار الذهب ترتفع بدعم من تراجع الدولار.. والمركزي الصيني يواصل الشراء
ارتفعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية في منتصف تعاملات اليوم الإثنين، مع ارتفاع الأوقية بالبورصة العالمية، بفعل تراجع الدولار، وترقّب محادثات التجارة بين الولايات المتحدة والصين، وفقًا لتقرير منصة «آي صاغة».
وقال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي للمنصة، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية ارتفعت بقيمة 20 جنيهًا خلال تعاملات اليوم، ومقارنة بختام تعاملات ختام الأسبوع مساء السبت الماضي، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 4680 جنيهًا، في حين ارتفعت الأوقية بنحو 27 دولارًا، لتسجل مستوى 3337 دولارًا.
أضاف، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 5349 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 4012 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 3120 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 37440 جنيهًا.
أسعار الذهب في مصروكانت أسعار الذهب بالأسواق المحلية قد ارتفعت بقيمة 60 جنيهًا خلال الأسبوع الماضي، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 4600 جنيه، ولامس مستوى 4720 جنيهًـا، واختتم التعاملات عند مستوى 4660 جنيهًا، في حين ارتفعت الأوقية بالبورصة العالمية، بقيمة 20 دولارًا، حيث افتتحت التعاملات عند مستوى 3290 دولار، ولامست مستوى 3403 دولارات، واختتمت التعاملات عند 3310 دولارات.
أوضح، إمبابي، أن أسعار الذهب ارتفعت خلال تعاملات اليوم، بدعم تراجع الدولار الأمريكي، وسط ترقب المستثمرون نتائج المحادثات التجارية الجارية بين الولايات المتحدة والصين.
تراجع مؤشر الدولار الأمريكيوتراجع مؤشر الدولار الأمريكي بنسبة 0.2%، مما يجعل الذهب المسعّر بالدولار أقل تكلفة لحائزي العملات الأخرى، ويعزز من جاذبيته.
يأتي ذلك في وقت يعقد فيه مسؤولون كبار من الولايات المتحدة والصين اجتماعًا في لندن، لمناقشة الرسوم الجمركية المتبادلة التي فُرضت هذا العام، إلى جانب قيود تجارية أخرى، وكانت الجهتان قد اتفقتا الشهر الماضي على هدنة مؤقتة، ما منح بعض الارتياح للأسواق.
ويُعد الذهب ملاذًا آمنًا في أوقات التوترات السياسية والاقتصادية، كما يزداد بريقه في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة، نظرًا لكونه أصلًا لا يدر عائدًا.
في حين كشفت بيانات الوظائف الأمريكية عن إضافة 139 ألف وظيفة في مايو، متجاوزة التوقعات، مع بقاء معدل البطالة عند 4.2% وارتفاع الأجور، ما قلّص فرص خفض قريب للفائدة من قبل الفيدرالي.
بيانات التضخم الأمريكية المقرر صدورها الأسبوع الجاري، قد تحدد موقف الاحتياطي الفيدرالي من أسعار الفائدة، حيث سيؤدي تراجع التضخم إلى تعزيز قوى الذهب، لاسيما مع استمرار التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط وأوكرانيا، إلى جانب ضعف الدولار الأمريكي.
ومن المقرر أن تصدر لجنة السوق المفتوحة بالفيدرالي الأمريكي قرارها بشأن مصير أسعار الفائدة خلال يومي 17 و 18 يونيو المقبل.
ويرى، بعض المحللين، أن أي تهدئة مفاجئة في الملفات السياسية أو توقيع اتفاقات تجارية قد تضغط على الذهب وتدفعه للتراجع.
في حين، لا يزال الذهب يحظى بطلب استثماري قوي، مدفوعًا بمشتريات البنوك المركزية وسعي المستثمرين للتحوط، وفقًا لتحليلات عدد من كبار الخبراء الماليين.
أعلن البنك المركزي الصيني عن إضافة كميات جديدة من الذهب إلى احتياطياته خلال شهر مايو، وذلك للشهر السابع على التوال.
وتشير بيانات بنك الشعب الصيني إلى أن احتياطيات الذهب ارتفعت بنحو طنين في مايو، ما يرفع صافي مشتريات الذهب منذ بداية العام إلى 17 طنًا، ويصل إجمالي الاحتياطي إلى 2,296 طنًا.
وقد بلغت قيمة احتياطي الذهب الصيني 241.99 مليار دولار بنهاية مايو، انخفاضًا من 243.59 مليار دولار في نهاية أبريل، وفقًا لما أعلنه البنك.
وكان الذهب قد سجل أعلى مستوى تاريخي له فوق 3,500 دولار للأوقية في أبريل، مما ساهم في رفع قيمة الاحتياطيات في ذلك الوقت.
وكان البنك قد توقف عن شراء الذهب لمدة ستة أشهر العام الماضي بعد 18 شهرًا متواصلة من الشراء، لكنه استأنف عملياته في نوفمبر، عقب فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وفي سياق متصل، تترقب الأسواق خلال الأسبوع الجاري، بيانات التضخم الأمريكية، وعلى رأسها مؤشر أسعار المستهلكين يوم الأربعاء، يليه مؤشر أسعار المنتجين وطلبات إعانة البطالة يوم الخميس، ثم مؤشر ثقة المستهلك الصادر عن جامعة ميشيجان يوم الجمعة.