احتجاجات عنيفة وعمليات حرق في بريطانيا.. وستارمر يعلق (شاهد)
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
وصف رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر محاولات التخريب التي قام بها متظاهرون يمينيون بأنهم "بلطجة اليمين المتطرف"، محذرا من أن أولئك الذين يشاركون في الفوضى واستخدام العنف في الشوارع "سيندمون".
في خطابه إلى أمام الشعب البريطاني بشأن الاضطراب والعنيف المستمر، قال كير ستارمر "إنه لا شك في أن أولئك الذين شاركوا في هذا العنف سيواجهون بقوة القانون".
I utterly condemn the far-right thuggery we have seen this weekend.
Be in no doubt: those who have participated in this violence will face the full force of the law. pic.twitter.com/uNeJtD8pCQ — Keir Starmer (@Keir_Starmer) August 4, 2024
وقال رئيس الوزراء: "أضمن أنكم ستندمون على المشاركة في هذا الاضطراب، سواء بشكل مباشر، أو أولئك الذين يقومون بهذا العمل عبر الإنترنت ثم يهربون بأنفسهم"، مضيفا أن "هذا ليس احتجاجا"، ولكن "بلطجة عنيفة منظمة".
British man to Muslims:
“United Kingdom is a Christian country, why did you come here? You will all come back. You are cancer.”
It's time for patriotic British to show their strength. Do you agree? pic.twitter.com/eSuvQGe2MN — Europe Invasion (@EuropeInvasionn) July 17, 2024 بلطجة وسرقات واعتداءات وتكسير للممتلكات.. اليمين المتطرف [الذي يدعي حب الوطن وعودة الاستقرار إليه] يحرج بريطانيا ويضعها خلف دول العالم الثالث ويظهر أنصاره حقيقتهم المتمثلة في الفوضوية والهمجية وكراهية الآخرين pic.twitter.com/1wNLyqVaEq — بريطانيا بالعربي???????? (@TheUKAr) August 4, 2024
وأعلن ستارمر أن العنف لا مكان في شوارع المملكة المتحدة أو عبر الإنترنت، مستشهدا بهجمات على فندق في روثرهام حيث تم تحطيم النوافذ، وتم إشعال النار في المبنى، وكان الضيوف والموظفون في حالة رعب.
حرق فنادق اللاجئين
وحاول متطرفون يمينيون في مدينة روثرهام البريطانية، الأحد، إحراق فندق يُحتجز فيه مهاجرون وطالبي لجوء.
Video reportedly taken by one of the migrants in the Rotherham hotel. A masked man clearly drawing his hand across his throat.
Vile. Let’s find out who these thugs are. pic.twitter.com/76uGwgYOdK — Hamza Yusuf (@Hamza_a96) August 4, 2024 Surrounding a hotel housing asylum seekers then setting fire to it. This is not a protest, it is attempted murder. All those involved are criminals, not patriots. #FarageRiots #Rotherhampic.twitter.com/jXjB20QMQH — Parody Keir Starmer (@Parody_PM) August 4, 2024
وجرت محاولة إحراق الفندق أثناء مظاهرة لمئات المتطرفين الذين تجمعوا تلبية لدعوة رابطة الدفاع البريطانية اليمينية المتطرفة الداعية لاتخاذ إجراءات مناهضة للمهاجرين ومعادية للمسلمين.
واندلع شجار بين متطرفين يمينيين والشرطة أمام الفندق، وقام المتظاهرون برشق الفندق بالحجارة والزجاجات.
For the love of God, crowds at Rotherham hotel (& some other locations) are NOT protestors. They’re:
Rioters
The Far Right
Vandals
Thugs
Gangs
Arsonists
Attackers
Tommy Robinson inspired groups
Troublemakers
Armed mobs
Threatening crowds
Potential killers pic.twitter.com/Sxyc0pxdT1 — Sangita Myska (@SangitaMyska) August 4, 2024
وأدى الشجار إلى إصابة أحد أفراد الشرطة بجروح وفي الوقت نفسه، حيث قام زملاؤه بإبعاده عن مكان الشجار.
وتظهر المشاهد المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي، متطرفين يمينيين يحاولون إضرام النار في المبنى من نافذة مكسورة في الطابق الأرضي من الفندق.
وواجهت الشرطة صعوبة في إبعاد المتظاهرين اليمينيين عن المبنى٬ وألقى بعض المتظاهرين طفايات حريق وكراسي إلى داخل المبنى وأغلقوا الأبواب في محاولة لمنع من بداخله من الخروج.
وبينما تم إخماد حريق صغير نشب في الفندق، حاولت مجموعة من المتظاهرين دخول المبنى من أماكن مختلفة.
أما في مدينة ميدلسبره، نظم نحو 300 يميني متطرف مظاهرة مماثلة، وتم توقيف اثنين منهم لمحاولتهما منع حركة سيارات الشرطة المرافقة للمظاهرة.
وألقى المتظاهرون الزجاجات والسجائر الإلكترونية على ضباط الشرطة وشرطة مكافحة الشغب.
وتكثفت الاحتجاجات التي نظمتها رابطة الدفاع البريطانية اليمينية المتطرفة بعد حادثة طعن وقعت في مدينة ساوثبورت مطلع الأسبوع الحالي.
وأُطلقت أكثر من 30 دعوة في كل أنحاء بريطانيا للاحتجاج معظمها تحت الشعار المناهض للهجرة (كفى)، والذي انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي على نطاق واسع، وفقًا للجمعية المناهضة العنصرية "هوب نات هيت" (الأمل وليس الكراهية).
وفي أعقاب الحادثة التي قُتل فيها 3 أطفال وأصيب 10 آخرون بينهم 8 أطفال، نشرت حسابات وسائل التواصل الاجتماعي اليمينية المتطرفة والمواقع الإخبارية أن المشتبه به هو لاجئ مسلم جاء إلى البلاد العام الماضي.
ورغم إعلان الشرطة أن المشتبه به شاب يبلغ من العمر 17 عاما ولد في عاصمة ويلز كارديف، إلا أن جماعات يمينية متطرفة نظّمت مظاهرات في ساوثبورت ضد المسلمين والمهاجرين.
وبعد المظاهرة المذكورة، هاجم متطرفون يمينيون مسجدًا في المدينة ذاتها ونظموا لاحقًا احتجاجات في جميع أنحاء البلاد، وأحرقوا الجمعة الماضية مركزًا للشرطة في سندرلاند.
ابحث عن المستفيد
ووفق لأستاذ العلوم السياسة الدكتور عبد الله الشايجي٬ فإن ما يجرى في المملكة المتحدة يعود إلى تحالف بين "الصهاينة واليمين المتطرف العنصري".
????????مدن #بريطانيا تشتعل بفتنة وفوضى وتفلت أمني من #لندن-#مانشستر-#شفيلد #سندرلاند #ليفربول #روثرهام و #بولتون وغيرهم…
ينفخ فيه تحالف عنصري من الصهاينة واليمين المتطرف العنصري المقيت بعد ترويج الصهاينة واليمين المتطرف خبر كاذب يتهم شاب قتل بسكين 3 فتيات صغار في ساوثبورت بأنه… pic.twitter.com/8dYf7IZJU2 — عبدالله الشايجي Prof (@docshayji) August 4, 2024
وأضاف الشايجي أن الهدف هو: "والانتقام من المنظمات المسلمة البريطانية التي تقود مظاهرات أسبوعية كبيرة وتحشد الرأي العام وتفضح جرائم وحرب الإبادة غزة٬ ضد الحرب على غرة٬ بالإضافة لحملة مقاطعة إسرائيل".
وقال يريد التحالف اليميني "إحراج حكومة العمال الجديدة بقيادة ستارمار الذي يخطط لحظر تصدير السلاح لإسرائيل".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية ستارمر اليمين المتطرف بريطانيا بريطانيا مسلمون اللاجئون اليمين المتطرف ستارمر المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة pic twitter com
إقرأ أيضاً:
قتلى وجرحى في كمائن للقسام والسرايا في خانيونس وجباليا
#سواليف
أعلنت #كتائب عز الدين #القسام، الجناح العسكري لحركة #حماس، مساء اليوم السبت، تنفيذها كمينا محكما أدى إلى #مقتل و #إصابة 6 #جنود في #جيش_الاحتلال.
وقالت القسام في بيان، اليوم، السبت: “تمكن مجاهدو القسام أمس الجمعة من #تفجير عين #نفق مفخخة مسبقًا في #قوة_صهونية راجلة قوامها 6 جنود”.
وأكدت القسام، أن القوة وقعت بين #قتيل و #جريح في منطقة مرتجى بالقرب من الجامعة الإسلامية جنوب شرق مدينة خانيونس جنوب القطاع.
مقالات ذات صلةوأعلنت #سرايا_القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، إيقاع قوة لجيش الاحتلال تحصنت داخل منزل في كمين محكم.
وقالت في بيان اليوم السبت، إن الكمين المحكم تخلله تفجير عبوات وقذائف جرى هندستها عكسياً أمس الجمعة في منطقة تل الزعتر شرق مخيم جباليا.
فيما أعلنت سرايا القدس كذلك، قصفها بوابل من قذائف الهاون النظامي “عيار 60” تجمعاً لجنود وآليات الاحتلال المتوغلين في محيط منطقة السطر الشرقي شمال شرق مدينة خانيونس ضمن معركة طوفان الأقصى.
ويوم أمس الجمعة، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الجمعة، مقتل أربعة من جنوده وإصابة خمسة آخرين، بينهم إصابة خطيرة، إثر انفجار مبنى مفخخ خلال عملية عسكرية في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
وأوضح التحقيق الأولي، الذي أوردته إذاعة جيش الاحتلال، أن الانفجار وقع في الساعة 6:05 صباحًا، عندما دخلت قوة من وحدة ماجلان التابعة لتشكيل الكوماندوز برفقة عناصر من وحدة يهلوم الهندسية مبنى في خانيونس، وبعد خمس دقائق فقط، انفجرت عبوة ناسفة داخله، ما أدى إلى انهيار المبنى على القوة المتقدمة.
وبحسب المعلومات، فإن عملية إجلاء الجنود القتلى والجرحى استغرقت ساعات طويلة وسط إطلاق نار كثيف من مدفعية الاحتلال وتحت غطاء جوي وفّرته طائرات سلاح الجو الإسرائيلي، بهدف تأمين موقع الكمين.
التحقيق أشار إلى أن الجيش كان قد اتخذ إجراءات هندسية قبل دخول المبنى، من بينها استخدام طائرات مُسيّرة، وكلاب بوليسية، وجرافات، وأسلحة متخصصة تُستخدم عادة لتفجير أو كشف العبوات الناسفة، إلا أن هذه التدابير فشلت في منع وقوع الكمين.
ونقلت إذاعة جيش الاحتلال عن مصدر عسكري قوله اشتباكات ضارية تخللت عملية إنقاذ الجنود بانفجار المبنى المفخخ في خانيونس.
وقالت صحيفة “معاريف” العبرية إن انتشال الجنود القتلى والمصابين من تحت أنقاض المبنى المفخخ في خانيونس استغرق 6 ساعات.