التربية والتعليم تنفي تأجيل انطلاق الدراسة
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
نفت وزارة التربية والتعليم بحكومة الوحدة الوطنية ما تردد من أنباء بشأن تأجيل انطلاق العام الدراسي الجديد 2024-2025م إلى منتصف الشهر المقبل.
وأكدت الوزارة في بيان، أن الدراسة ستبدأ في موعدها المحدد وهو الأول من سبتمبر، وفقا لما جاء في قرار وزير التربية والتعليم رقم 984 لسنة 2024م.
كما نفت وزارة التربية والتعليم ما تردد بشأن زيادة ساعات اليوم الدراسي خلال العام الدراسي المقبل، وأوضحت بأن ذلك يصب في جهود الوزارة لتنفيذ مبادرة اليوم الدراسي الكامل التي تم تنفيذها جزئيا خلال العام الماضي، وسيتم إشراك أولياء الأمور والمهتمين بالعملية التعليمية بشأنها من خلال اللقاءات والنقاشات والندوات وورش العمل، وذلك قبل بدء العمل بها وتنفيذها رسميا.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: العام الدراسي اليوم الدراسي انطلاق الدراسة وزارة التربية والتعليم التربیة والتعلیم
إقرأ أيضاً:
أكثر من 12 مليون شخص في ميانمار يواجهون الجوع الحاد العام المقبل
حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، اليوم الخميس، من أن أكثر من 12 مليون شخص في ميانمار سيواجهون الجوع الحاد خلال العام المقبل، في ظل تصاعد العنف الذي يضطر السكان إلى الفرار من منازلهم.
وأوضح البرنامج أن نحو مليون شخص من هؤلاء سيواجهون مستويات طارئة من الجوع، ما يعني أنهم بحاجة إلى دعم عاجل ومنقذ للحياة.
وذكر البرنامج الأممي أن السكان في ميانمار يعانون بالفعل من مستويات خطيرة من الجوع، حيث تعجز الكثير من الأمهات عن توفير الغذاء الكافي لأطفالهن، بينما أصبح سوء التغذية واقعا يوميا لآلاف الصغار.
ويعاني أكثر من 400 ألف طفل صغير وأمهاتهم من سوء التغذية الحاد بسبب اعتمادهم على نظام غذائي محدود لا يحتوي على غير الأرز أو العصيدة المائية.
أسوأ أزمات الجوع في العالموقال مدير برنامج الأغذية العالمي في ميانمار مايكل دانفورد في بيان: "يتلاقى الصراع والحرمان ليجردا الناس من الوسائل الأساسية للبقاء على قيد الحياة، ومع ذلك لا ينتبه العالم إلى ذلك".
وأضاف أن الأزمة الحالية تُعد واحدة من أسوأ أزمات الجوع على مستوى العالم، وفي الوقت ذاته واحدة من أقل الأزمات تمويلا.
ووفقا لأحدث تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، من المتوقع أن يرتفع عدد النازحين داخليا من 3.6 ملايين إلى 4 ملايين خلال العام المقبل، مما قد يدفع ملايين الأسر التي تكافح بالفعل إلى مستويات أشد من الحرمان.
وأضاف دانفورد "نحن موجودون على الأرض ونقدم الغذاء يوميا في ظروف بالغة الصعوبة، لكننا نواجه نقصا كبيرا في التمويل. يجب على المجتمع الدولي أن يتحرك. هناك حاجة إلى تمويل مستدام ودعم دبلوماسي لوقف تفاقم هذه الأزمة العام المقبل".
ويعتزم برنامج الأغذية العالمي تقديم المساعدة إلى 1.3 مليون شخص فقط خلال عام 2026، وهو رقم متواضع للغاية مقارنة بما يفوق 12 مليون شخص يواجهون احتياجات إنسانية ملحّة. وتستدعي الخطة الإنسانية ميزانية تُقدّر بنحو 125 مليون دولار أميركي لضمان تنفيذها بشكل فعّال.
إعلان