تأثير المشروبات المحلاة على صحة الحامل والجنين
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
أغسطس 5, 2024آخر تحديث: أغسطس 5, 2024
المستقلة/- اكتشف علماء جامعة شنغهاي للطب الصيني التقليدي أن شرب المرأة الحامل للمشروبات المحلاة بكثرة له تأثيرات خطيرة على صحة الأم والجنين معًا. وقد نُشرت نتائج هذه الدراسة في مجلة Nutrients، حيث شملت 4824 امرأة حامل، 82 بالمئة منهن كن دون سن 35 عامًا. طلب الباحثون من المشاركات إبلاغهم عن مكونات نظامهن الغذائي، وخاصة كمية ونوع المشروبات التي يتناولونها.
صنّف الباحثون المشروبات إلى عدة فئات، تشمل:
عصائر الفاكهة النقية المشروبات الغازية مشروبات البروتين النباتي مشروبات العصير مشروبات الحليب المحلى الشاي الحلو (بما في ذلك مع الحليب) مشروبات الألبان المخمرة نتائج الدراسةبعد جمع المعلومات المطلوبة، بدأت مرحلة متابعة حالة المشاركات التي استمرت من يوم المقابلة وانتهت بعد مضي عام واحد على ولادة كل منهن. اكتشف الباحثون نتائج مقلقة بشأن تأثيرات المشروبات المحلاة على صحة الأم والجنين.
زيادة خطر الإصابة بسكري الحملتبين أن تناول المشروبات المحلاة حتى ثلاث مرات في الأسبوع يزيد من خطر إصابة الأم بداء سكري الحمل بنسبة 38 بالمئة. يحدث سكري الحمل عندما يتجاوز مستوى السكر في الدم قبل وجبة الفطور لدى المرأة الحامل 5.1 مليمول/لتر.
ارتفاع ضغط الدم الحمليكما وجد الباحثون أن تناول المشروبات المحلاة يزيد من خطر ارتفاع مستوى ضغط الدم الحملي بنسبة 64 بالمئة. يُلاحظ ارتفاع مستوى ضغط الدم الحملي عادة بعد الأسبوع العشرين من الحمل.
مخاطر أخرىأظهرت الدراسة أيضًا أن الإفراط في تناول المشروبات المحلاة يجعل المرأة الحامل أكثر عرضة للإصابة بمقدمة الارتجاع (تسمم الحمل)، وهو حالة تتميز بارتفاع خطير في مستوى ضغط الدم مصحوبًا بالتورم. بالإضافة إلى ذلك، تزيد هذه المشروبات من خطر الولادة المبكرة والتشوهات الخلقية لدى الجنين.
توصياتتشير هذه النتائج إلى ضرورة توخي الحذر من تناول المشروبات المحلاة خلال فترة الحمل. يُفضل استبدالها بخيارات صحية مثل الماء، والشاي غير المحلى، والعصائر الطبيعية بدون سكر مضاف. يُنصح النساء الحوامل بالتشاور مع أطبائهن للحصول على نصائح غذائية مناسبة تضمن صحة الأم والجنين.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
حكم حج الحامل والمرضع.. دار الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما حكم حج الحامل و المرضِع؟ فهناك امرأتان: إحداهما حاملٌ، والأخرى مُرضِع، وتسألان: هل يجوز لهما أداء فريضة الحج؟
وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال، إنه لا مانع شرعًا مِن ذهاب الحامل أو المرضِع إلى الحج إذا توافرت لهُما الاستطاعة المادية والبدنية، ومِن ذلك أَمْنُ الضرر على النَّفْس والجنين أو الرضيع.
وتابعت: فإنْ لم تستطع الحامل أو المرضع أداء الحج لخوفها على نَفْسها أو جنينها أو رضيعها، أو لِمَشَقَّةٍ فوق المعتاد تَلحَقُها، سواء عَلِمَت ذلك مِن نَفْسها أو بتقرير الطبيب الثقة، وَجَب عليها تأخير الحج لحين أن تضع جنينها أو تَفْطم رَضيعَها، وهذا كلُّه مع مراعاة اللوائح والقرارات المُتَّخَذة في هذا الشأن مِن قِبَل جِهَات تَنظيم الحج.
ومِن ثَمَّ فإذا رَغِبَت الحامل أو المرضِع في الذهاب إلى الحج، وقَدرَت على أداء مناسكه مِن غير أن تَضُرَّ بنَفْسها أو جَنِينِها، بحيث تَجْتَنِبُ المَشَقَّةَ، فلا مانع شرعًا مِن ذهابها لأداء فريضة الحج مادامت مستطيعة قادرة، لا خوف عليها أو على جنينها.
حكم الحجوأوضحت دار الإفتاء أن الحجُّ ركنٌ مِن أركان الإسلام الخمسة التي وَرَدَ ذكرها في حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «بُنِيَ الْإِسْلَامُ عَلَى خَمْسٍ: شَهَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ، وَإِقَامِ الصَّلَاةِ، وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ، وَالحَجِّ، وَصَوْمِ رَمَضَانَ» أخرجه الشيخان.
وأشارت إلى أن الحج فرضٌ بالكتاب والسُّنَّة وإجماع الأُمَّة، وقد أناطه الشرعُ الشريفُ بالاستطاعة؛ فقال تعالى: ﴿وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا﴾ [آل عمران: 97].
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: خَطَبَنا رسولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم، فقال: «أَيُّهَا النَّاسُ، قَدْ فَرَضَ اللهُ عَلَيْكُمُ الْحَجَّ فَحُجُّوا»، فقال رجلٌ: كلَّ عامٍ يا رسولَ الله؟ فسَكَت، حتى قالها ثلاثًا، فقال رسولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم: «لَوْ قُلْتُ نَعَمْ لَوَجَبَتْ، وَلَمَا اسْتَطَعْتُمْ»، ثم قال: «ذَرُونِي مَا تَرَكتُكُمْ، فَإِنَّمَا هَلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ بِكَثْرَةِ سُؤَالِهِمْ وَاخْتِلَافِهِمْ عَلَى أَنْبِيَائِهِمْ، فَإِذَا أَمَرْتُكُمْ بِشَيْءٍ فَأْتُوا مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتُمْ، وَإِذَا نَهَيْتُكُمْ عَنْ شَيْءٍ فَدَعُوهُ» أخرجه الشيخان.