كيف تستعد إسرائيل لضربة إيران المتوقعة؟.. شلل محتمل لأنظمة الاتصالات والكهرباء

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن استعدادات واسعة في دولة الاحتلال الإسرائيلي، في ظل ترقب للرد الإيراني على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، في طهران، صباح الأربعاء الماضي، في ظل ترجيح معلومات صادرة عن خارجية الولايات المتحدة الأمريكية عن أن الرد الإيراني سيكون خلال 48 ساعة.

تدريب متواصل لثلاثة أيام

وأوضح موقع «تايمز أوف إسرائيل»، أن هناك تعليمات في البلاد بتجهيز مستشفيات تحت الأرض، وسط تدريبات ينظمها جهاز الإسعاف الإسرائيلي «نجمة داود الحمراء» على التعامل وقت الإصابات المباشرة لمباني سكنية، ويستمر التدريب لمدة 3 أيام للتدرب على الهجمات الصاروخية والطائرات بدون طيار وانقطاع الكهرباء، حيث تأخذ إسرائيل تهديدات حزب الله اللبناني وإيران على محمل الجد.

التجهز لشلل محتمل لأنظمة الاتصالات

وأشارت دولة الاحتلال إلى تشغيل الهواتف عبر الأقمار الصناعية للمستشفيات والوزارات، وبناء طوابق متعددة تحت الأرض، وتوفير مولدات تكفي لإتاحة الكهرباء لمدة أسبوع متواصل، وتتجهز إسرائيل لمواجهة شلل محتمل لأنظمة الاتصالات وشبكة الكهرباء ومشاريع البنية التحتية

وعمدت إسرائيل إلى تقليص نشاط بعض المصانع خاصة التي تعمل في مجال الكيماويات والمتفجرات، خوفا من قصفها، ورفع الجاهزية العسكرية ووقف إجازات جنود الجيش الإسرائيلي، وفرض حظر التجول على جميع الوحدات المقاتلة التي تتوقع إسرائيل من عدة جهات عن طريق دفع السفن الحربية والقبة الحديدية.

 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسرائيل غزة قطاع غزة الجيش الإسرائيلي إيران

إقرأ أيضاً:

عدن تستعد لثورة شعبية جديدة في ذكرى أكتوبر.. والاحتلال يعيش حالة استنفار

يمانيون|
تعيش مدينة عدن، وبقية المحافظات الجنوبية الواقعة تحت الاحتلال، حالة غير مسبوقة من التوتر والقلق في صفوف الفصائل التابعة للاحتلال السعودي الإماراتي، مع اقتراب الذكرى الثانية والستين لثورة 14 أكتوبر المجيدة، التي يصادف موعدها الثلاثاء المقبل، وسط دعوات شعبية واسعة للخروج في تظاهرات وفعاليات جماهيرية لإحياء المناسبة والتعبير عن الرفض للوصاية الأجنبية والهيمنة المفروضة على جنوب اليمن منذ سنوات.

مصادر محلية في عدن أكدت أن فصائل الاحتلال استنفرت مليشياتها في مديريات كريتر والمعلا والتواهي والمنصورة، ونشرت نقاط تفتيش في مداخل المدينة، في محاولة لاحتواء الغضب الشعبي ومنع توافد الحشود إلى ساحة كريتر التي حُددت مكانًا رئيسيًا لإحياء المناسبة الوطنية الكبرى.

وأضافت المصادر أن هذه الاستعدادات الأمنية الكثيفة تعكس حجم الخوف الذي يعتري قوى الاحتلال ومرتزقته من تحوّل الفعالية إلى انتفاضة شعبية جديدة ضد وجودهم.

وفي هذا السياق، شددت تنسيقية القوى المدنية والحقوقية في عدن، في بيان لها اليوم، على ضرورة إحياء الذكرى المجيدة لثورة 14 أكتوبر التي اندلعت ضد الاحتلال البريطاني، مؤكدة أن نضال أبناء الجنوب لم ولن يتوقف حتى استعادة القرار الوطني الحر ورفع الوصاية الأجنبية التي تحكم المدينة منذ أعوام.

وأوضح البيان أن الفعالية الاحتفالية ستقام عصر الثلاثاء في ساحة كريتر تحت شعار “نحو ثورة جديدة لاستعادة القرار الوطني ورفع الظلم عن الناس”، مشيرًا إلى أن المناسبة ليست مجرد احتفال رمزي، بل محطة للتعبير عن الغضب الشعبي المتصاعد من الأوضاع المعيشية الصعبة والانهيار الاقتصادي وغياب الخدمات الأساسية.

ودعا البيان أبناء عدن، رجالاً ونساءً، شيوخًا وشبابًا، إلى المشاركة الحاشدة في الفعالية، قائلًا: “نخرج جميعًا من أجل كهرباء مستقرة ومياه نظيفة لكل بيت، ومن أجل انتظام صرف رواتب الموظفين دون تمييز أو تأخير، ومن أجل رفع المعاناة التي أرهقت المواطنين تحت سلطة الاحتلال وأدواته.”

كما طالبت التنسيقية فصائل التحالف السعودي الإماراتي بالإفراج الفوري عن جميع المخفيين قسراً والمختطفين، محمّلة تلك الفصائل مسؤولية الانتهاكات المستمرة في سجون عدن السرية، مؤكدة أن استمرار هذه الجرائم يمثل وصمة عار على جبين كل من يدّعي الدفاع عن الحرية والكرامة.

وشدد البيان على أن إرادة الشعب الجنوبي لا يمكن كسرها، وأن إحياء ثورة 14 أكتوبر هذا العام سيحمل رسالة قوية للتحالف وأدواته بأن الجنوب لم ولن يكون تابعًا لأي وصاية خارجية، وأن روح الثورة ما تزال حية في نفوس الأحرار رغم محاولات الإخضاع والقمع.

وبحسب مراقبين محليين، فإن حالة الذعر التي تسود بين الفصائل التابعة للاحتلال في عدن تعكس حجم الوعي المتزايد لدى المواطنين بخطورة المرحلة، وتنامي الدعوات لاستعادة روح ثورة أكتوبر كرمز للتحرر من كل أشكال الاستعمار القديم والجديد، لاسيما في ظل تفاقم الأزمات المعيشية وتدهور الخدمات وانهيار الأمن وانتشار الفساد والنهب الممنهج للثروات.

ويخشى الاحتلال، وفق مصادر ميدانية، أن تتحول فعالية الثلاثاء إلى حراك شعبي واسع يتجاوز الشعارات المطلبية ليصل إلى المطالبة العلنية برحيله وأدواته، خاصة بعد تزايد الأصوات التي تؤكد أن الواقع الحالي في عدن لا يختلف عن واقع الاحتلال البريطاني الذي خرج أبناء الجنوب لطرده قبل أكثر من ستة عقود.

وتؤكد دعوات القوى الوطنية أن أبناء عدن على موعد مع يوم مشهود، يحمل في طياته رسائل غضب ورفض للتبعية والفساد، وتجديداً للعهد بأن ثورة 14 أكتوبر لم تنتهِ، بل ما زالت مستمرة حتى تحقيق الحرية والسيادة والاستقلال الكامل.

مقالات مشابهة

  • هل يزور رئيس أكبر دولة إسلامية الاحتلال الإسرائيلي؟
  • الأسير طالب مخامرة.. جراح السجن وفني الاتصالات إلى الحرية
  • "يوم المخاطر".. هكذا تستعد إيطاليا لاستقبال منتخب إسرائيل
  • إسرائيل تستعد للإفراج عن 1966 أسيراً فلسطينياً من سجونها
  • لجهوده بإطلاق سراح الأسرى.. إسرائيل تمنح ترامب أعلى وسام مدني
  • إيران تشكك في اتفاق غزة وتتهم واشنطن بالانحياز لـإسرائيل
  • إيران ترفض حديث ترامب عن تطبيع محتمل مع إسرائيل وتصفه بـ”أحلام يقظة”
  • اعتراف أمريكي: مواجهة إيران كان المحرك الرئيسي وراء التعاون الأمني العربي-الإسرائيلي
  • عدن تستعد لثورة شعبية جديدة في ذكرى أكتوبر.. والاحتلال يعيش حالة استنفار
  • إيران توضح موقفها من حديث ترامب عن تطبيع علاقتها مع إسرائيل