فتح بوابات سد وادي قنونا بمنطقة مكة المكرمة
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
فتحت المؤسسة العامة للري بمنطقة مكة المكرمة بمشاركة مع الجهات المعنية، أمس، بوابات سد وادي قنونا؛ لتصريف كمية “5” ملايين متر مكعب وذلك بمعدل تصريف “4 م3/ الثانية”، ولمدة “15” يومًا؛ وذلك بهدف تلبية احتياجات المزارعين ورفع منسوب المياه في الآبار أسفل السد؛ حيث يتم ذلك من خلال التنسيق مع الجهات المعنية ذات العلاقة.
وأوضح قائد فريق المؤسسة العامة للري بمنطقة مكة المكرمة المكلف المهندس حمود بن محمد السبيعي، أن السعة التخزينية للسد تبلغ “79.2” مليون متر مكعب، وارتفاع السد يبلغ “70” مترًا، وعرض المفيض “134” مترًا، وبطول “326” مترًا، مشيرًا إلى أن سد وادي قنونا يخدم سكان مركز خميس حرب وقراه التابعة له، وسبت الجارة وقراه، وأحد بني زيد والقرى التابعة له، ويحمي الكثير من مراكز وقرى محافظة القنفذة من أخطار السيول المحتملة.
ودعا الخليف، المواطنين إلى الابتعاد عن مجرى الوادي، وعدم إقامة عوائق في مجراه، إضافة إلى دعوة المزارعين لتهيئة أراضيهم الزراعية للاستفادة من ري مزارعهم، والتقيد بتعليمات السلامة التي تُصدرها الجهات الرسمية في مثل هذه الحالات.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
تركيا تعتزم تصدير ملياري متر مكعب من الغاز إلى سوريا.. ماذا بشأن الكهرباء؟
أعلن وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي ألب أرسلان بيرقدار، عزم بلاده تصدير ملياري متر مكعب من الغاز الطبيعي وزيادة كمية صادراتها من الكهرباء إلى سوريا.
وقال أرسلان خلال مؤتمر صحفي مع وزير الطاقة السوري محمد البشير في العاصمة دمشق، إن بلاده ستبدأ قريبا بتصدير ملياري متر مكعب من الغاز إلى سوريا، دون أن يذكر تاريخا محددا.
كما أعرب عن رغبة بلاده بزيادة صادرات الكهرباء إلى سوريا ثلاثة أضعاف، والوصول إلى 1000 ميغاواط خلال الأشهر القادمة.
من جهته، أعلن وزير الطاقة السوري أنه اتفق مع نظيره التركي "على تشغيل خط الغاز وإمداد الغاز من تركيا إلى سوريا خلال حزيران/ يونيو القادم، ما يسهم في زيادة التوليد بشكل كبير".
وقال البشير إن الطرفين اتفقا على تشكيل لجان فنية تخصصية لكل قطاع من قطاعات الطاقة، تتولى "استكمال إجراءات الاتفاق" ومتابعة تنفيذه، مضيفا أن الاتفاقية التي "وقعناها اليوم في مجال الطاقة والمعادن والهيدروكربونات تُشكّل خارطة طريق مهمة" للخطوات المقبلة.
وأضاف أن الوزيرين ناقشا استكمال إنشاء خط كهرباء بقدرة 400 كيلوفولت يربط بين البلدين، يُتوقع أن يُنقل من خلاله نحو 500 ميجاوات من الكهرباء إلى سوريا، على أن يكون جاهزًا بنهاية العام أو بعد ذلك بقليل.
كما يشمل التعاون بين الجانبين فتح الباب أمام الشركات التركية للاستثمار في قطاعات التعدين، والفوسفات، وتوليد وتوزيع الكهرباء داخل سوريا.
وفي التاسع من الشهر الجاري، أعلن البشير التوصل إلى اتفاق يقضي بإمداد تركيا لجارتها سوريا بالغاز الطبيعي عبر خط أنابيب حدودي بين كلّس التركية وحلب، بقدرة تزويد تبلغ 6 ملايين متر مكعب يومياً.
ووصل صباح الخميس وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي إلى دمشق، في زيارة رسمية تهدف إلى بحث سبل تعزيز التعاون بين البلدين في مجالات الطاقة والتعدين.
ونقلت وكالة الأناضول عن مصادر مطلعة قولها، إن الوزير التركي سيلتقي أيضاً الرئيس السوري أحمد الشرع، في لقاء سيُخصص لبحث العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
تحركات دبلوماسية متبادلة بين البلدين.
وزادت خلال الفترة الماضية زيارات متبادلة لعدد من المسؤولين الأتراك إلى دمشق، شملت وزراء التجارة والنقل والخارجية والدفاع، إضافة إلى مدير الاستخبارات.
وكان وزير التجارة التركي، عمر بولات، قد زار دمشق في نيسان/أبريل 2025 على رأس وفد حكومي واقتصادي، حيث ناقش مع نظرائه السوريين ملفات التجارة والنقل والجمارك والاستثمار. كما زار وزير النقل التركي، عبد الله أورال أوغلو، العاصمة السورية لبحث مشاريع تطوير البنية التحتية، بما في ذلك تحديث مطار دمشق الدولي.