وزير العمل يوجه بإصدار النسخة الجديدة لدليل التصنيف المهني للوظائف المستحدثة والمندثرة
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
وجه محمد جبران وزير العمل، لجنة إعداد دليل التصنيف المهني المصري 2027، إلى تكثيف الجهود واللقاءات، لسرعة تحديث وإصدار النسخة الجديدة من الدليل، لمواكبة المُتغيرات التي طرأت على سوق العمل، وذلك برصد المِهن المُندثرة، والمِهن المُستحدثة وتوصيفها طبقًا للمعايير الدولية والعربية والمِهنية، حيث أن دليل التصنيف الحالي يضم ما يقرب من 6000 مِهنة على مستوى سوق العمل المصري.
جاء ذلك خلال ترأس الوزير لإجتماع لجنة إعداد دليل التصنيف المهني المصري 2027 بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحضور أعضاء اللجنة الذين يُمثلون وزارات العمل والتعليم العالي البحث العلمي، والتربية والتعليم، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي والبيئة والدولة للانتاج الحربي ومركز معلومات مجلس الوزراء، والجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، والجهاز المركزي للتنظيم والادارة، والهيئة القومية للتأمين الاجتماعي، والهيئة المصرية العامة للمواصفات والجودة، ومصلحة الكفاية الانتاجية.
أضاف جبران أن وزارة العمل حريصة على سرعة إصدار النسخة الرابعة المُحدثة رسميًا قبل موعدها المُقرر لها بحلول عام 2027، وذلك نظرًا لثورة التكنولوجيا والذكاء الإصناعي والتحديات التي تواجه سوق العمل، ما يتطلب الاستعداد لها، والتعامل مع هذه المهن خاصة المُستحدثة، وربطها بالعملية التدريبية والتعليمية .
تحديث دليل التصنيف المهني القومي كل 10 سنواتالتصنيف المهنى واحد من أهم المشروعات التي تُنفذها الإدارة العامة لمعلومات سوق العمل ودراسات الأجورالإنتاجية بوزارة العمل، حيث تعمل على مراجعة وتحديث دليل التصنيف المهني القومي لجمهورية مصر العربية لعام 2017، والمستهدف إصدار النسخة المحدثة منه كل 10 سنوات، بهدف توحيد مُسميات المهن لتيسير حركة العرض والطلب بسوق العمل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوق العمل التصنيف المهني المهن المستحدثة وزير العمل وزارة العمل سوق العمل
إقرأ أيضاً:
وزير الإعلام يوجه التحية لفرسان الإعلام الحربي عيون الجبهات وألسنة الانتصارات
الثورة نت /..
توجه وزير الإعلام هاشم شرف الدين، بالتحية إلى فرسان عدسة الإعلام الحربي، عيون الجبهات وألسنة الانتصارات، رُوَّاد الميدان وحُفَّاظ بطولات أبطال القوات المسلحة.
وقال وزير الإعلام في رسالة وجهها لفرسان الإعلام الحربي ” أجدني ملزماً بمخاطبتكم، فأنتم كنتم وما زلتم، جنود التوثيق الأول، الذين تُحوّلون دماء الشهداء وعرق المجاهدين وانفجارات النصر إلى صورٍ تخلد، وكلماتٍ تنطق، ووثائقَ تَدحضُ أكاذيب أعداء الأمة”.
وأشار إلى أن فرسان الإعلام الحربي أثبتوا بجهادهم، أنهم الضمير البصري لملاحم الدفاع والتحرير في وجه تحالف العدوان الأمريكي البريطاني السعودي الإماراتي، والراوي الحي لبطولات معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، والذاكرة النابضة لصمود شعبنا العظيم أمام كل الأعداء.
وأضاف” إنكم عندما ترافقون قواتنا الباسلة في عمليات التحرير، وتنطلقون مع طلائع النصر، وتُسلّطون عدساتكم على لحظة رفع علم الجمهورية اليمنية فوق موقعٍ كان حصناً للخونة، وتُسجّلون صرخة النصر في أعين مجاهدينا وهم يحرزون النصر في المعارك، تكونون قد صنعتم سلاحاً لا يقل فتكاً عن الصواريخ الباليستية، إنه سلاح إثبات الحق”.
وأكد أن “كل مشهد تفجير لسفن العدو الإسرائيلي والمرتبطة به، أو أسرٍ لسفنه وسفن غيره من الأعداء، وكل مشهد يُظهر دقة ضربات صواريخنا البالستية وطائراتنا المُسيّرة ودفاعاتنا الجوية على أهداف الأعداء في الجو والبحر والبر، وكل فيلم يُظهر اقتحام أبطالنا لمعاقل الأعداء ومواقع الخونة المرتزقة في الجبهات، وكل صورة تُجسد تحرير منطقة أو تلالٍ استراتيجية، وكل مشهدٍ لثبات أبطالنا في الميادين خلال تعرضهم للغارات الشديدة والقصف المركّز، هي وثيقة إدانةٍ للعدو، وبُشرى لأبناء شعبنا وأبناء فلسطين، ودروسٌ في العزة للأمة”.
واعتبر فرسان الإعلام الحربي حراس التاريخ، فما يوثقونه في الجبهات البرية والبحرية، سيكون، غداً، دليلاً لا يُرد على بطولات جيل الصمود، وسيقرأه أبناؤنا في كتب النصر والتحرير.
ولفت وزير الإعلام إلى أن نجاحهم الواضح، يؤكد أنهم يدركون أن مهمتهم ليست إعلاماً عابراً، بل توثيق تاريخٍ يُكتَب بدماء الأبرار، وجهاد يكسرون به شوكة التزييف والتضليل.
وقال” لقد جعلتم من عدساتكم سلاحاً استراتيجيا، فالمشاهد التي توثقونها، تُساوي في تأثيرها معركةً عسكرية كاملة، ترفعون بها الروح المعنوية لأمتنا، وتُدمرون نفسية العدو، فهنيئاً لكم شرف هذا الدور الجهادي المؤثر، والشجاعة التي تتحلّون بها”.. مؤكدا أن التوثيق تحت القصف، أو التصوير على خطوط التماس، أو النزول إلى ساحات المعارك الفاصلة، في البر والبحر، جهادٌ إعلاميٌ يُسجل بأحرف من نور.
وأضاف” لقد أثبتم أن كاميرا المجاهد الإعلامي اليمني أقوى على أعدائنا من ترسانتهم العسكرية الهائلة، فبينما كانوا يُحاولون إخفاء هزائمهم، جئتم أنتم بمشاهدَ حيةٍ لانسحاباتهم المُذلة، وتخليهم عن أسلحتهم الثقيلة، وهروب قادتهم، فحيَّاكم الله أيها الرجال، مَن جعلوا من التوثيق جبهةً للنصر”.
وتابع” تحيةً لشهدائكم الذين سقطوا وعدستهم في أعينهم، فبالعدسة صنعتم نصراً إضافياً يراه العالم، وتحيةً لإبداعكم الذي أذلَّ أعتى قوى الاستكبار، ونحن على ثقة، بأنكم ستواصلون إطلاق عدساتكم كما يطلق المجاهدون المقاتلون رصاصهم، وأنها ستبقى دائماً دقيقةً، مضمونةً، في الصميم، وبأنكم ستكونون حيث تكون المعارك، فالنصرُ يُصوَّر في ساعة تحقيقه، لا بعدها”.
وأضاف الوزير شرف الدين” حفظكم الله أدرعاً للحقيقة، وأقلاماً للتاريخ، وأعيناً لا تنام دفاعاً عن اليمن الحر الأبيّ، ودمتم سيوفاً مُسلَّةً على رقاب العدوان، حتى النصر الكامل بإذن الله”.