الفيدرالي بشيكاغو: الاقتصاد الأميركي ليس في ركود على ما يبدو
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
قال أوستان جولسبي رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو الاثنين إن الاقتصاد الأميركي ليس في حالة ركود على ما يبدو على الرغم من بيانات التوظيف التي جاءت أضعف من المتوقع، الجمعة.
وأضاف جولسبي في مقابلة مع CNBC أن مسؤولي مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) عليهم أن يستوعبوا مع ذلك التغيرات التي طرأت على السوق لتجنب الإفراط في تقييد أسعار الفائدة.
وجاءت تصريحات جولسبي في ظل موجة بيع في أسواق الأسهم العالمية تسارعت وتيرتها الاثنين في أعقاب تقرير مخيب للآمال بشأن التوظيف في الولايات المتحدة الجمعة وقرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع الماضي بالإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير.
ومع ذلك، أشار مسؤولون في مجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى أنهم قد يخفضون أسعار الفائدة في اجتماعهم المقبل في سبتمبر.
وفي وقت سابق، شدد الاقتصادي الأميركي جيرمي سيغل على ضرورة أن يقوم الفيدرالي بخفض طارئ للفائدة بمقدار 75 نقطة أساس
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الفيدرالي البنك المركزي الأميركي الفائدة الأسهم العالمية الفيدرالي رئيس الفيدرالي قرار الفيدرالي الاقتصاد الأميركي ركود الركود الفيدرالي البنك المركزي الأميركي الفائدة الأسهم العالمية أخبار أميركا الاحتیاطی الفیدرالی
إقرأ أيضاً:
قاليباف: المقترح الأميركي الأخير لم يذكر رفع العقوبات
قال رئيس مجلس الشورى الإيراني محمد باقر قاليباف، إن المقترح الأميركي الأخير لم يذكر رفع العقوبات ما يدلل على "سلوك واشنطن المتناقض وغير الصادق".
وأوضح قاليباف أن أميركا وتتحدث عن انفتاح اقتصادي لإيران "لكنها لا تسعى عملياً إلى حرماننا من حقنا الدولي في تخصيب اليورانيوم فحسب، بل إنها أيضاً، من موقف متسلط، لا تعد حتى برفع العقوبات، ومن الواضح أن أي منطق عقلاني لا يقبل مثل هذا الاتفاق الأحادي الجانب والمفروض".
وأضاف رئيس مجلس الشورى الإيراني أن "الحل الوحيد هو اتفاق حقيقي يفوز فيه الجميع"، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية.
وأكد قاليباف أن إيران مستعدة لبناء الثقة في الطبيعة السلمية لبرنامجها النووي من خلال الحفاظ على التخصيب على أراضيها مقابل رفع العقوبات والحصول على مكاسب اقتصادية.
وأشار رئيس مجلس الشورى الإيراني إلى أنه إذا كان الرئيس الأميركي يسعى حقًا إلى اتفاق، فعليه تغيير نهجه والتوقف عن تقسيم العمل مع إسرائيل والسعي وراء "أفكار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الفاشلة".