برلمانية بريطانية تدعو لعملية سياسية شاملة في بنغلاديش
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
قالت البارونة مانزيلا أودين، عضو مجلس اللوردات البريطاني والرئيسة السابقة للجنة البرلمانية المشتركة المعنية ببنغلاديش، إنه من المهم أن تكون هناك عملية سياسية جامعة لا تستثني أحدا في بنغلاديش.
وأضافت -في مقابلة مع الجزيرة- أن خروج مئات الآلاف من الناس إلى الشوارع يدل على أنهم يريدون تغييرًا يضمن مبدأ الحقوق السياسية والإنسانية.
وعبرت أودين عن أملها في أن ينضم الجميع إلى الحكومة الانتقالية الجديدة، وأن تكون هناك محاولات لإدارة بنغلاديش بطريقة ديمقراطية.
وأكدت "إننا ندعم عملية الانتقال السلمي للسلطة ونريد تفادي المزيد من إراقة الدماء. إن هؤلاء الشباب الذين نزلوا إلى الشوارع بكل شجاعة ونكران ذات من حقهم أن يحتفلوا الآن" مشددة على دعم الحكومة البريطانية لعملية التحول الديمقراطي ولمطالب الطلبة الذين خرجوا إلى الشوارع منذ أسابيع.
ودعت البارونة إلى أن تركز الأولويات على تهدئة الأمور وجبر الخواطر، قائلة "البلد (بنغلاديش) مر بمحنة عانى خلالها الكثير من الناس العاديين، وكان هناك عمليات قتل أكثر مما ينبغي، يجب معرفة من نفذ هذه العمليات ومحاسبتهم".
إشراك الطلابكما نبهت أودين إلى أهمية الالتفات إلى معالجة الخلل الاقتصادي في بنغلاديش، موضحة "لقد حقق الاقتصاد نموًا ما، ولكن لم يشعر به غالبية الشعب، ولهذا خرجت عائلات الطلاب معهم إلى الشوارع" وأكدت وقوفها مع مطالب الطلاب بضرورة أن يكون انتقال السلطة سلميًا في أجواء ديمقراطية.
وأشارت إلى ضرورة إشراك قادة الحراك الطلابي وحضورهم في عملية اتخاذ القرار فيما يخص الحكومة القادمة، وأن يتم اعتبارهم جزءًا من الحل. كما نوهت إلى ضرورة إشراك منظمات المجتمع المدني لما لها من دور في المحافظة على توازن الأمور وتهدئة الأحوال.
وختمت البارونة البريطانية بالقول "من المهم الآن أن نرى عملية انتقال سلمي للسلطة تضمن مشاركة جميع الأطراف، ويجب أن نتعلم من الدروس السابقة ونعمل على بناء مستقبل ديمقراطي حقيقي لبنغلاديش".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات إلى الشوارع
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. ذعر في الإسكندرية بسبب الطقس
شهدت مدينة الإسكندرية المصرية حالة من الذعر والفوضى، مساء أمس، بعد موجة طقس سيئة ضربت المدينة الساحلية بشكل مفاجئ، متسببة في اضطرابات ملحوظة في الحياة اليومية للسكان.
فقد هطلت أمطار غزيرة مصحوبة برياح عاتية، تسببت في غمر عدد من الشوارع بالمياه، مما أعاق حركة السير وأجبر العديد من المحال التجارية على الإغلاق المبكر.
كما انتشرت صور ومقاطع فيديو عبر منصات التواصل الاجتماعي تُظهر ارتفاع منسوب المياه في بعض الأحياء، ودخولها إلى الطوابق الأرضية في بعض المباني.
وقد سادت حالة من الارتباك بين الأهالي، خاصة في المناطق القريبة من الكورنيش التي شهدت أمواجاً عاتية وتطاير بعض الأغراض بفعل الرياح.
من جانبها، أصدرت محافظة الإسكندرية بياناً طمأنت فيه المواطنين بأن أجهزة الدولة تعمل على السيطرة على الوضع، مشيرة إلى أن فرق الطوارئ انتشرت في الشوارع لشفط المياه وإزالة آثار العاصفة. كما أعلنت تعليق الدراسة في بعض المدارس كإجراء احترازي.
وفي تصريحات صحفية، أوضح مسؤول في هيئة الأرصاد الجوية أن ما شهدته الإسكندرية هو نتيجة لتكوّن منخفض جوي سريع التأثير على الساحل الشمالي، مؤكداً أن موجات مماثلة قد تتكرر في الأيام المقبلة بفعل تغيرات المناخ.
المصدر: الاتحاد - أبوظبي