رايتس ووتش: الهند هجّرت قسرا مئات المسلمين إلى بنغلاديش
تاريخ النشر: 24th, July 2025 GMT
قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الحقوقية إن الهند رحَّلت مئات المسلمين إلى بنغلاديش بصورة "غير قانونية"، بعد مصادرة أوراقهم، خلال الأسابيع الأخيرة.
وأشارت المنظمة في تقرير أصدرته، الأربعاء، إلى أن معظم المرحَّلين هم من مواليد الولايات الهندية المجاورة لبنغلاديش، ونسبة كبيرة منهم من النساء والأطفال.
ولفتت إلى أن حرس الحدود أجبروا بتهديد السلاح بعض الأشخاص على دخول الأراضي البنغالية عقب مصادرة وثائقهم.
وذكرت أن السلطات البنغالية أكدت أن قسما كبيرا من حوالي 1500 شخص مرحّل هم مواطنون هنود، مشيرة إلى أن بعضهم عاد إلى الهند.
وأوضحت أن عمليات الترحيل زادت في أعقاب الهجوم الذي وقع في منطقة "باهالغام" في إقليم جامو وكشمير الخاضع للسيطرة الهندية في نيسان/ أبريل الماضي، وأسفر عن 26 قتيلا.
وأثار الهجوم توترا شديدا بين الهند وباكستان إثر اتهام نيودلهي إسلام أباد بالضلوع فيه، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات بين البلدين في 7 أيار/ مايو الماضي.
وفي 11 من الشهر ذاته أعلنت الهند وباكستان التوصل إلى اتفاق لوقف شامل وفوري لإطلاق النار، بعد وساطة أمريكية، عقب 4 أيام من مواجهات مسلحة كادت أن تتحول إلى حرب شاملة بين الجارتين النوويتين.
وأشارت "هيومن رايتس ووتش" إلى أن الحكومة الهندية كثّفت جهودها لتحديد هوية "المهاجرين غير الشرعيين"، مستهدفةً بصورة خاصة الجاليات المسلمة، في أعقاب الهجوم.
وأكدت أن عمليات الترحيل "التعسفية" التي تقوم بها الهند على أساس الجنسية والعرق والدين "تشكِّل انتهاكا لالتزاماتها بموجب الاتفاقيات الدولية".
من جانبها، أصدرت وزارة الخارجية البنغالية بيانا أدانت فيه ممارسة "الإعادة القسرية"، مشيرةً إلى أنها لن تقبل إلا من يتم التحقق من أنه يحمل الجنسية البنغالية.
ولم يصدر تعليق فوري من السلطات الهندية على تقرير المنظمة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية حقوق وحريات الهند بنغلاديش اسلام الهند بنغلاديش أديان بوذية المزيد في سياسة حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إلى أن
إقرأ أيضاً:
فلوريدا تدرج الإخوان المسلمين وكير بقائمة الإرهاب
أعلن حاكم ولاية فلوريدا، رون ديسانتيس، إدراج مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية (كير) وجماعة الإخوان المسلمين ضمن قائمة "المنظمات الإرهابية الأجنبية" على مستوى الولاية، في خطوة أثارت جدلا واسعا داخل الولايات المتحدة، لكونها لا تستند إلى تصنيف فدرالي.
وجاء القرار عبر أمر تنفيذي نشره ديسانتيس على منصة إكس، لتصبح الولاية الأميركية ثاني ولاية تتخذ الإجراء ذاته بعد تكساس التي أصدرت تصنيفا مشابها الشهر الماضي.
وأوضح ديسانتيس أن الولايات المتحدة سبق أن صنفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) منظمة إرهابية أجنبية، وأن أفرادا مرتبطين بمجلس العلاقات الأميركية الإسلامية قد أدينوا بتقديم دعم مادي لمنظمات إرهابية أو التآمر لتقديم الدعم.
EFFECTIVE IMMEDIATELY
Florida is designating the Muslim Brotherhood and the Council on American-Islamic Relations (CAIR) as foreign terrorist organizations.
Florida agencies are hereby directed to undertake all lawful measures to prevent unlawful activities by these… pic.twitter.com/2s48yYfEg7
— Ron DeSantis (@GovRonDeSantis) December 8, 2025
وذكر ديسانتيس في نص الأمر أن تصنيف المنظمات المذكورة يستند إلى أحكام من قوانين ولاية فلوريدا بشأن تعريف التنظيمات الإرهابية، وإلى معلومات عن تأسيس جماعة الإخوان المسلمين وشبكاتها الدولية والأنشطة المنسوبة لها، بما في ذلك الدعم المادي لحماس وغيرها من الجماعات في الشرق الأوسط، إضافة إلى ما أورده حكم قضائي فدرالي سابق بخصوص علاقات مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية مع منظمات إرهابية.
ولم تصنف الحكومة الأميركية كلا من "كير" أو جماعة الإخوان المسلمين منظمتين إرهابيتين أجنبيتين.
وبموجب الأمر التنفيذي، تُمنع المنظمتان، إضافة إلى أي جهة أو فرد يُشتبه بتقديم دعم مادي لهما، من الحصول على عقود حكومية أو وظائف أو تمويل من مؤسسات الولاية.
إعلانوفي بيان مشترك لفرع المنظمة في فلوريدا ومكتبها الوطني، أعلنت منظمة "كير" أنها ستتجه إلى القضاء للطعن في قرار ديسانتيس، معتبرة أنه "غير دستوري" ويمثل "تشويها متعمدا" لمنظمة حقوقية فاعلة منذ 3 عقود داخل المجتمع الأميركي.
ويأتي هذا التصعيد بينما كانت منظمة "كير" قد رفعت الشهر الماضي دعوى قضائية على حاكم تكساس غريغ أبوت للسبب ذاته، مؤكدة أن تصنيف ولايات منفردة للمنظمة لا يتوافق مع القانون الفدرالي الذي لا يعتبر "كير" والإخوان المسلمين منظمات إرهابية.
كذلك اتهمت "كير" -التي تعارض بشدة السياسة الأميركية بشأن الحرب في غزةـ حينها حاكم تكساس بالدفاع عن أجندة مؤيدة لإسرائيل وتأجيج "الهستيريا المعادية للمسلمين منذ أشهر من أجل تشويه سمعة المسلمين الأميركيين المنتقدين للحكومة الإسرائيلية".
وأُسست "كير" عام 1994 وتعد من أبرز المؤسسات المدافعة عن الحقوق المدنية للمسلمين في الولايات المتحدة، إذ تمتلك أكثر من 25 فرعا في البلاد.