مظاهرات في أرمينيا للمطالبة بفتح ممر "لاتشين"
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
اعتقلت الشرطة الأرمينية، الثلاثاء، عشرات المتظاهرين معظمهم من قدامى المحاربين، في وسط يريفان، بعدما أغلقوا مبنى حكومياً، وطالبوا السلطات باتخاذ إجراءات لفتح ممر لاتشين، الذي أغلقته الجارة العدو أذربيجان.
وممر لاتشين هو الطريق الوحيد الذي يربط منطقة ناغورني قره باغ الانفصالية ذات الغالبية الأرمينية، والتي خاضت يريفان وباكو حربين عليها، مع أرمينيا، وحذرت يريفان ومجموعات إغاثة دولية من أن الأوضاع الإنسانية في المنطقة الجبلية تتدهور، مع منع قوافل الغذاء والدواء من الوصول إلى المنطقة.
وقالت وزارة الداخلية الأرمينية إن "14 شخصاً اعتقلوا لعدم امتثالهم لأوامر الشرطة"، مؤكدة في الوقت نفسه أنه سيتم إطلاق سراحهم في غضون ساعات، وطالب المتظاهرون بتسليحهم لفتح الممر بأنفسهم، والحؤول دون وقوع كارثة إنسانية.
Independent human rights experts express alarm over the ongoing blockade of the #Lachin corridor by #Azerbaijan.
“The blockade of the Lachin Corridor is a humanitarian emergency that has created severe shortages of essential food staples." https://t.co/wdDLAyiDsV pic.twitter.com/A19JX3l4J8
وأوقف بعضهم عندما حاولوا إغلاق ساحة الجمهورية المركزية في يريفان، كما توجهوا إلى كورنيدزور، القرية الواقعة على الحدود مع أذربيجان، حيث شاحنات المساعدات متوقفة منذ أيام.
ويخضع ممر لاتشين لحصار منذ 15 يوليو (تموز) الماضي، وتحدث رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان الشهر الماضي عن خطر اندلاع حرب جديدة مع أذربيجان، متهماً باكو بارتكاب "إبادة" في ناغورني قره باغ.
ومن جهته دعا الصليب الأحمر إلى "توافق إنساني" حول ممر لاتشين، وتقوم قوات حفظ سلام روسية تضمن حرية المرور بين أرمينيا وناغورني قره باغ بدوريات منتظمة في هذا الممر البالغ عرضه 5 كيلومترات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أرمينيا أذربيجان لاتشين روسيا ممر لاتشین
إقرأ أيضاً:
بوغالي: مظاهرات 11 ديسمبر أصر فيها الشعب الجزائري على درب الحرية والسيادة
بعث رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي عشية الذكرى الـ65 لمظاهرات 11 ديسمبر 1960. رسالة أكّد فيها أنّ إحياء هذه المحطات التاريخية يأتي في سياق الحرص الدائم للدولة، بقيادة رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون. على صون الذاكرة الوطنية وترسيخ قيم الوفاء لتضحيات الشهداء والمجاهدين.
وأوضح بوغالي، أنّ مظاهرات 11 ديسمبر تعدّ علامة فارقة في مسار الثورة التحريرية، إذ خرج الجزائريون في مظاهرات سلمية عارمة ليعبّروا بصوت موحّد عن رفضهم لمخططات الاستعمار ومحاولاته طمس الهوية الوطنية. رافعين راية الكفاح من أجل الحرية والاستقلال، ما جعل العالم أجمع يقف على عدالة القضية الجزائرية داخل أروقة الأمم المتحدة.
وفي تغريدة له عبر حسابه الشخصي قال بوغالي “في الذكرى الـ65 لمظاهرات 11 ديسمبر 1960، نحيّي بإجلال تضحيات شعبنا الأبي. الذي شقّ بإصراره درب الحرية والسيادة، وسيّـج بدمائه وحدة الوطن بالالتفاف حول الثورة المجيدة وقيادتها.”
كما أشار رئيس المجلس الشعبي الوطني إلى أنّ تلك المظاهرات جاءت امتدادًا لمسار نضالي طويل توّج بانتصارات متتابعة: من مظاهرات 17 أكتوبر 1961 بباريس، إلى يوم النصر في 19 مارس 1962. وصولاً إلى استرجاع السيادة الوطنية في 05 جويلية 1962. مؤكّدًا أنّ دماء الشهداء أثبتت أن الحرية تنتزع ولا تمنح.
وشدّد بوغالي على أنّ الدفاع عن الذاكرة مسؤولية جماعية لا تسقط بالتقادم. وأنّ الجزائر الجديدة المنتصرة، بقيادة رئيس الجمهورية، تمضي بخطى ثابتة لتجسيد مضامين بناء دولة قوية بمؤسساتها وقوانينها. وتنمية شاملة تعلي من شأن المواطن وتكرّس مبادئ العدالة والرفاه. وذلك من خلال البرامج والإصلاحات التي تنفّذ في كل القطاعات عبر الوطن.
واختتم رئيس المجلس رسالته بالتأكيد على أنّ الاحتفاء بهذه الذكرى هو تجديد للعهد مع الشهداء والمجاهدين. والتزام راسخ بمواصلة مشروع بناء الجزائر المنتصرة التي تليق بتاريخها العريق وطموحات أبنائها.