حلف حضرموت يدعو لرفع جاهزية القبائل وانتزاع حقوق المحافظة
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
قال رئيس حلف قبائل حضرموت، عمرو بن حبريش، إن المطالب التي يرفعها الحلف منذ أيام وصعد خطواته من أجل انتزاعها، هي مطلب عام لكل أبناء محافظة حضرموت، داعياً إلى رفع الجاهزية والاستعداد لتنفيذ خطوات تصعيدية قادمة لانتزاع حقوق حضرموت. على حد وصفه.
وخلال لقائه، الإثنين، عدداً من وجهاء ورجال قبائل سيبان في هضبة حضرموت، أكد ابن حبريش أن تحقيق المطالب ورفع الظلم لن يتحقق إلا بجهود الجميع من قبائل وباقي المكونات الحضرمية، مشيرًا إلى أن رجال حضرموت الأوفياء وفي كل الشدائد والمحن ثابتون في مواقفهم إلى جانب الحق ونصرته رافضين للمظالم والتهميش.
وأعرب رئيس حلف قبائل حضرموت عن شكره لكل هذه المواقف والتلاحم المجتمعي، لتحقيق التطلعات المشروعة والمطالب العادلة لحضرموت وأهلها.
ولقيت تحركات حلف قبائل حضرموت، والتصعيد الميداني في الهضبة، تأييد ومباركة قبائل كبرى في المحافظة. وسط استعدادات للمشاركة في أي خطوات تصعيدية قادمة لانتزاع الحقوق والمطالب الحقوقية التي تم رفعها في البيان الصادر عن الحلف الأسبوع الماضي.
تفقد رئيس حلف قبائل حضرموت، بمعية عدد من قيادات الحلف، الإثنين، عددا من القطاعات القبلية التي جرى نصبها في مناطق متفرقة من هضبة حضرموت، مشيداً بتجاوب والتفاف القبائل مع الحلف والشباب المتطوعين الذين توافدوا من مختلف مناطق حضرموت تلبية لنداء الحلف ومن أجل تحقيق المطالب المشروعة التي تبناها، خدمة لحضرموت وأهلها، موجها بالتحلي بالانضباط والمسؤولية.
وكان ابن حبريش دعا أفراد الحلف المنتشرين والمرابطين في بعض المواقع بهضبة حضرموت إلى رفع الجاهزية والاستعداد لتنفيذ خطوات تصعيدية أكبر من شأنها تنفيذ مطالب الحلف المعلنة وحثهم على التحلي بروح المسؤولية والأخلاق العالية والصبر.
ويقود حلف قبائل حضرموت، منذ الجمعة الماضية، احتجاجات مسلحة غاضبة عقب انتهاء المهلة التي وضعها لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية والسلطة المحلية لتنفيذ المطالب التي رفعها خلال اجتماع موسع عقده الحلف في هضبة حضرموت قبل أكثر من أسبوع.
ونشر الحلف عددا من القطاعات القبلية في هضبة حضرموت التي تتمركز فيها الشركات العاملة في مجال النفط. ومنعت تلك القطاعات خروج ومرور أي ناقلات وقود خارجة من تلك الشركات باستثناء الوقود المخصص لمحطات توليد الكهرباء في المحافظة.
ويضع حلف قبائل حضرموت عددا من المطالب الرئيسة في مقدمتها الاعتراف بحق حضرموت وتفعيل دور الشراكة الفاعلة والحقيقية، ممثلة في مؤتمر حضرموت الجامع، أسوة بالأطراف الأخرى المشاركة في التسوية الشاملة في البلاد. وكذا عدم التصرف بنفط حضرموت أو تصديره أو تسويقه إلا بعد تثبيت مكانة حضرموت وضمان حقوقها بما يرتضيه أهلها. إضافة إلى عدد من المطالب الحقوقية التي تهدف إلى تحسين الوضع المعيشي والخدمي للمواطنين بالمحافظة.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: حلف قبائل حضرموت هضبة حضرموت
إقرأ أيضاً:
قيادي في حزب الإصلاح يتهم الإمارات بـتجاوز الخطوط الحمراء ويكشف خطوات سعودية ويمنية لمواجهة تحركاتها في حضرموت والمهرة
في أول تعليق لمسئول رفيع في حزب الإصلاح على الأحداث التي جرت في محافظة حضرموت، انتقد رئيس المكتب التنفيذي لحزب الإصلاح في محافظة مأرب، الشيخ مبخوت بن عبود، على منصة "إكس" ما وصفه بـ"مغامرات عيال زايد" في اليمن، معتبراً أن الإمارات "تعدّت الخطوط الحمراء واستباحت حمى شقيقتها الكبرى"، في إشارة إلى السعودية، محذراً من أن هذه الخطوة "غير محسوبة العواقب".
وقال بن عبود إن السعودية والقيادة اليمنية اتخذتا "عدة خطوات هادئة يشي هدوؤها بما يسبق العاصفة"، موضحاً سلسلة إجراءات قال إنها جاءت رداً على ما وصفه بتحركات الإمارات في محافظتي حضرموت والمهرة.
وأضاف أن الخطوة الأولى تمثلت في إرسال السعودية اللواء الدكتور محمد بن عبيد القحطاني إلى حضرموت، واصفاً إياه بـ"رجل المهام الصعبة". وبحسب بن عبود، فقد تمكن القحطاني خلال أسبوع من لقاءات قبلية ورسمية وشعبية من "إيجاد قاعدة شعبية رافضة لمغامرة عيال زايد في حضرموت والمهرة، ومؤيدة لما تنوي القيام به القيادتان اليمنية والسعودية".
وأشار إلى أن الخطوة الثانية كانت في استخدام السعودية "علاقاتها ونفوذها الإقليمي والدولي" لتعريه ما وصفه بـ"تصرفات عيال زايد"، ما أدى – بحسب قوله – إلى خلق رأي عام مندّد بتلك التحركات.
وذكر أن الخطوة الثالثة تمثلت في إصدار رئيس مجلس القيادة الرئاسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة، أمراً عملياتياً يقضي باستعداد ثلاث فرق عسكرية من قوات درع الوطن للتوجه إلى محافظتي حضرموت والمهرة "لإنهاء التمرد وإعادة الأمن والاستقرار".
أما الخطوة الرابعة، فقال إنها جاءت من خلال بيانات صادرة عن الهيئات الدستورية في اليمن، بما فيها مجلسا النواب والشورى، والتي دعت إلى "خروج مليشيات الزبيدي من حضرموت والمهرة".
وأكد بن عبود أن هذه الخطوات "المعلنة وغير المعلنة" وضعت ما وصفهم بـ"عيال زايد في زاوية ضيقة وأمام خيار وحيد هو الخروج من اليمن"، مضيفاً أن السعودية هي من دعت الإمارات وقطر سابقاً للمشاركة، لكنها "استغنت عن خدمات قطر مبكراً، والآن جاء الدور على الإمارات".
ووجّه المسؤول في حزب الإصلاح عدة رسائل، حيث قال مخاطباً رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي: "من استعجل الشيء قبل أوانه عوقب بحرمانه". كما خاطب طارق صالح بالقول: "انتبه من طحنون وعمار يحرفون بوصلتك ويجعلون منك سعد حداد". ووجّه رسالة للشيخ عبد الرحمن المحرمي قائلاً: "تذكر جيداً أنك أقسمت بالله أن تحافظ على وحدة اليمن وسيادته". وخاطب محافظ حضرموت السابق الفريق فرج البحسني بالقول: "أحرقت كرتك".
وختم بن عبود منشوره بالدعاء قائلاً: "اللهم أصلح الشأن و احقن الدماء واجعل بلدنا آمناً مستقراً وسائر بلاد المسلمين يا رب".