ترامب: سمعت أن إيران ستهاجم إسرائيل الليلة ردا على اغتيال هنية
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
قال الرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترامب إنه سمع أن إيران ستهاجم إسرائيل الليلة، رداً على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، أثناء زيارته لطهران، حسبما ذكرت شبكة «سي إن إن» الأمريكية.
هجوم إيراني وشيكوتشيرالتقديرات الأمريكية إلى أن إيران وحزب الله؛ الذي يريد الانتقام لاغتيال فؤاد شكر سيهاجمان سوياً إسرائيل بحد أقصى خلال 48 ساعة.
حيث أبلغ وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن نظراءه من دول مجموعة السبع أن هجوما من جانب إيران وحزب الله على الاحتلال الإسرائيلس قد يبدأ في وقت مبكر من يوم الاثنين، حسبما ذكرت ثلاثة مصادر مطلعة على المكالمة لموقع «أكسيوس».
وقال «بلينكين» إن واشنطن لا تعرف متى سيبداً الهجوم بدقة، لكنه أكد أنها إيران ستهاجم خلال الساعات القادمة، وعلى عكس الهجوم الإيراني على إسرائيل في 13 أبريل قال بلينكين إنه من غير الواضح ما هو شكل الانتقام الإيراني.
الولايات المتحدة تبذل جهودا لكسر حلقة التصعيدوقال وزير الخارجية لنظرائه إن الولايات المتحدة تبذل جهودا لكسر حلقة التصعيد من خلال محاولة الحد من الهجمات التي تشنها إيران وحزب الله قدر الإمكان ومن ثم كبح جماح الرد الإسرائيلي.
وطلب بلينكن من وزراء الخارجية الآخرين ممارسة ضغوط دبلوماسية على إيران وحزب الله وإسرائيل للحفاظ على أقصى درجات ضبط النفس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل طهران تل أبيب حزب الله إیران وحزب الله
إقرأ أيضاً:
اغتيال درع السيد..غارة إسرائيلية تودي بحياة الحارس الشخصي لحسن نصرالله في إيران
رام الله - دنيا الوطن
أفادت مصادر في "حزب الله" اللبناني باغتيال حسين خليل، المعروف بلقب "أبو علي"، المرافق الشخصي والمقرّب من الأمين العام السابق للحزب، حسن نصرالله، وذلك في غارة جوية إسرائيلية استهدفت العاصمة الإيرانية طهران.
ويُعرف خليل داخل الحزب بلقب "درع نصرالله"، وقد رافقه لأعوام طويلة، وكان له حضور بارز خلال تشييعه في بيروت في فبراير الماضي، بعد اغتيال نصرالله في ضربة جوية إسرائيلية استهدفت مقره تحت الأرض في الضاحية الجنوبية لبيروت في سبتمبر 2024.
وذكرت وسائل إعلام لبنانية أن الغارة الإسرائيلية استهدفت حسين خليل ونجله أثناء وجودهما برفقة القيادي العراقي البارز حيدر الموسوي، من كتيبة "سيد الشهداء"، بالقرب من الحدود الإيرانية - العراقية. وأسفرت الضربة عن تصفية الثلاثة.
منذ انطلاق عملية "الأسد الصاعد" في 13 يونيو، كثّفت إسرائيل من هجماتها الجوية على أهداف إيرانية داخل إيران، شملت منشآت نووية ومراكز عسكرية، وأدت وفق تقديرات إسرائيلية إلى مقتل عدد من كبار القادة العسكريين الإيرانيين، بينهم رئيس هيئة الأركان وقائد الحرس الثوري، بالإضافة إلى اغتيال ما لا يقل عن 17 عالماً نووياً.
وفي المقابل، كثّفت إيران هجماتها، وأطلقت أكثر من 450 صاروخًا باليستيًا ونحو ألف طائرة مسيّرة باتجاه أهداف داخل إسرائيل، بحسب ما أفاد به الجيش الإسرائيلي.