باحث سياسي: نترقب خلال الساعات القادمة أعمال عسكرية تصعيدية بين إيران وحزب الله ضد إسرائيل
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
علق بشير عبد الفتاح، الكاتب والباحث السياسي، على زيارة وزير الخارجية التركي ولقائه بالسفير بدر عبد العاطي والرئيس عبد الفتاح السيسي من أجل تنسيق الجهود في ظل التوترات الحالية في المنطقة.
"حماس": أيام وننهي مشاوراتنا لاختيار قائد للحركة خلفا لهنية إسرائيل تعلن مقتل قيادي بارز آخر في حماسوقال "عبد الفتاح" في اتصال هاتفي مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج "الساعة 6" المذاع على فضائية "الحياة" مساء اليوم الإثنين، "نحن بصدد موقف شديد الحساسية والخطورة لأننا نترقب بين ساعة وأخرى أعمال عسكرية تصعيدية بين إيران وحزب الله وحركة حماس وإسرائيل ومن ورائها أمريكا ردًا على عمليات الاغتيال المتتالية التي نفذتها إسرائيل ضد عناصر المقاومة وأخرها اغتيال إسماعيل هنية".
وأضاف "هناك مخاوف من رد إسرائيلي وقيامها بعملية إجرائية وقائية استباقية، فنحن أمام سيناريوهان إما أن إيران وحلفائها يقوموا بالرد على عمليات الاغتيال، أو أن تقوم إسرائيل بتوجيه عمليات وأن تستبق التحرك الإيراني، ولذلك فالمنطقة مقبلة على توتر وتصعيد له ارتدادات خطيرة على العالم، شوفنا أسعار البترول في ارتباك والذهب في صعود وحالة من الجمود والتيبس الاقتصادي رغم أن العمليات لم تتم بعد".
وتابع "مصر وتركيا دولتان مهمتان لهما ثقل إستراتيجي وتربط كل منهما بكل الأطراف المنخرطة في هذا التوتر، ولذلك فهما يمتلكان أوراق مهمة من أجل منع التصعيد ولكن المشكلة في الإصرار على استباق عملية الردع، إيران وحزب الله يخافان من فقدان الردع وأنها لا بد أن ترد وإسرائيل يجب أن ترد حتى تثبت أن جيش الاحتلال قوي وقادر على الدفاع عن الداخل الإسرائيلي، ولذلك فنحن في حلقة مفرغة بحثُا عن الردع".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإعلامية عزة مصطفى التصعيد الرئيس عبد الفتاح السيسي السفير بدر عبد العاطي بدر عبد العاطي بشير عبد الفتاح حركة حماس وإسرائيل جيش الاحتلال حماس وإسرائيل حركة حماس حزب الله عمليات الاغتيال
إقرأ أيضاً:
جنوب لبنان تحت النار الإسرائيلية مجدداً: قتيل وجريح في غارات مستمرّة
شهد جنوب لبنان اليوم غارات إسرائيلية جديدة أسفرت عن مقتل شخص وإصابة آخر، وسط تصاعد في التوتر رغم سريان إتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله منذ تشرين الثاني 2024. اعلان
قُتل شخص وأُصيب آخر، الأحد، جراء غارتين إسرائيليتين استهدفتا مناطق في جنوب لبنان، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، وذلك رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله منذ أواخر تشرين الثاني/نوفمبر 2024.
وذكرت الوزارة أن الغارة الأولى استهدفت دراجة نارية في بلدة أرنون الشقيف (قضاء النبطية)، على بُعد خمسة كيلومترات من الحدود، فيما أصيب شخص آخر في غارة ثانية طالت سيارة في بلدة بيت ليف (قضاء بنت جبيل). وتأتي هذه التطورات بعد مقتل ثلاثة أشخاص في ضربات إسرائيلية مماثلة خلال الأيام الماضية.
عون: نعوّل على "مؤتمر نيويورك"
في السياق السياسي، شدّد رئيس الجمهورية اللبناني جوزيف عون، خلال مؤتمر صحافي مشترك في بغداد مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، على ضرورة تعزيز المصلحة العربية المشتركة، معتبرًا أن الحل الإقليمي الشامل يبدأ من الاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة، داعيًا إلى خطوات عملية ضمن مؤتمر مرتقب دعت إليه السعودية وفرنسا في نيويورك.
وكان الجنرال أرولدو لاثارو، رئيس بعثة "اليونيفيل"، حذر، في وقت سابق من الشهر المنصرم، من خطورة التصعيد المستمر على طول الخط الأزرق، مؤكداً خلال احتفال باليوم الدولي لحفظة السلام، أنّ الوضع لا يزال هشًا وقابلًا للانفجار، وأن أي خطأ ميداني قد يؤدي إلى تداعيات كارثية. ودعا إلى دعم العملية السياسية واستمرار التعاون بين اليونيفيل والجيش اللبناني لتعزيز الأمن والاستقرار.
يُشار إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله نصّ على انسحاب مقاتلي الحزب من جنوب نهر الليطاني وتفكيك البُنى العسكرية هناك، مقابل تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوات "اليونيفيل". في المقابل، يواصل لبنان مطالبة المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف اعتداءاتها وانسحابها من المناطق التي لا تزال تحتلها داخل الأراضي اللبنانية.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة