يمانيون../
أشاد عضو الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي الدكتور هزرشي بن جلول بخطابات السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، مؤكدًا أنها تعكس بصدق مشاعر المواطن العربي البسيط وارتباطه بقضية فلسطين.

وقال بن جلول في تصريح لقناة المسيرة، إن من يراقب تلك الخطابات بشكل مستمر سيلاحظ أنها تحتوي على مصطلحات تعبر عن العزة والكرامة، وتظهر تحدي الجبروت الأمريكي والإسرائيلي.

وأضاف أن العديد من الأحرار في العالم العربي بدأوا يراقبون خطاباته بدقة، لأنها تعبر عن القيم والمبادئ التي يؤمن بها أصحاب الرسالات التحررية بشكل عام، مما يعكس تأثير تلك الخطابات في تعزيز الوعي القومي والإنساني.

وأكد الدكتور هزرشي أن خطاب السيد القائد يمثل صوتًا قويًا في مواجهة التحديات التي تواجه الأمة العربية، ويعبر عن تطلعات الشعوب نحو الحرية والعدالة.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

الردع اليمني يهزم النووي الأمريكي: كيف أفحَمت المسيرة القرآنية جنرالات الهروب الكبير؟

يمانيون../
في زمنٍ تهاوت فيه جيوش وأنظمة أمام آلة الدعاية الصهيوأمريكية وسطوة الدولار والحاملات والصواريخ والطائرات، وقف اليمن وحده ليعلن أن الهيبة الأمريكية يمكن كسرها، وأن “الصرخة” لم تكن مجرد شعار، بل مشروع حياة ورؤية نصر.

هذه الدراسة ليست مجرد رصد لعملياتٍ عسكرية، بل شهادة معرفيّة على معادلة ردع ٍ من خارج قواعد الاشتباك التقليدية، ردعٌ يمانيٌّ لا يُفاوض على الكرامةِ ولا يساوم على السيادة من خطابات السيد القائد إلى صواريخ الردع، ومن الحصار إلى الصعود، ومن المُدن والقُرى المُستَهدَفة إلى البحار المسجورة، ليكتب اليمن قصته الاستثنائية، قصة لا تصنعها المصانع، بل العقيدة، ولا تحويها التحليلات النظرية، بل البصيرة والدم.

تنطلق الدراسة من الإطار المرجعي الذي أسّسه الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه، وكرّسه عملياً السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي حفظه الله، لتكشف عن عَظَمَة المشروع القرآنيّ وهو يحوّل جمود العقيدة الإيمانية إلى خطابٍ تعبويٍّ فاعل، ثم إلى بُنيةٍ عسكريةٍ ردعيةٍ متماسكة.

وهي دراسة مُقنعة لمن أراد أن يفهم لماذا ارتجفت حاملات الطائرات الأمريكية وولّت هاربةً أمام شعب لا يملك إلا يقينه بالله؟، ولماذا فشلت كل أقمار التجسّس أمام رجالٍ تربّوا على سورة “الأنفال”!

عنى الباحث من خلال هذه الدراسة بتقديم تحليلٍ عميق لجذور هذا الردع، ومفاهيمه، وتطبيقاته الواقعية، وتحليل استراتيجيات الردع “اللامتماثل” التي وظّفها اليمن في ظل العدوان والحصار، كما استعرض الوقائع والمواقف التي كشفت عن مدى هشاشة الوهم الأمريكي بشأن الهيمنة والتفرّد بالقرار السياسي والاستراتيجي في المنطقة.

وكما سعى الباحث إلى تقديم قراءة شاملة للتجربة اليمنية، باعتبارها نموذجاً حديثاً لصناعة الردع من خارج المعايير الغربية التقليدية، فقد استنتج واستخلص منها وعنها دروساً وتوصيات لصانعي القرار وللباحثين وغيرهم، بدلالاتٍ استراتيجيةٍ قابلة للتوظيف في بناء وعيٍ مقاومٍ جديد، يواجه مشاريع الإخضاع بعقلية التحرر.

صنعاء- سباء: بشير القاز

لقراءة التفاصيل على الرابط التالي:الردع اليمني يهزم النووي الأمريكي: كيف أفحَمت المسيرة القرآنية جنرالات الهروب الكبير؟

مقالات مشابهة

  • بهذه الطريقة ياسمين صبري تعبر عن سعادتها كـ "سفيرة" لأحد الشركات
  • وزير الاتصالات ومحافظ ريف دمشق يبحثان واقع الاتصالات بالمحافظة ‏وآلية تحسينه بما يلبي ‏تطلعات المواطنين
  • السيد القائد صوت الحق في زمن الانهيار… ودور محوري في معركة الأمة مع الكيان الصهيوني
  • أحمد حسن يكشف تطلعات المصري لخلافة أنيس بوجلبان
  • «زارت المملكة منذ 13 عامًا».. حاجة عراقية تعبر عن فرحتها بتطور الخدمات
  • الردع اليمني يهزم النووي الأمريكي: كيف أفحَمت المسيرة القرآنية جنرالات الهروب الكبير؟
  • محافظ شبوة يدعو القوى اليمنية للالتفاف حول السيد القائد صاحب المشروع الوطني الجامع
  • هالة صدقي تعبر عن فرحتها بالإفراج عن عمر زهران
  • الأمة.. إشكالية هوية ما بعد التاريخ (3)
  • السيد القائد يدعو للخروج المليوني الحاشد غدًا بالعاصمة صنعاء والمحافظات