«لا علاقة لها بما حدث».. الولايات المتحدة تبرئ روسيا من انقلاب النيجر
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم، إن موسكو غير متورطة في انقلاب النيجر، مشيرا إلى أن ما حدث ويحدث في النيجر لا علاقة لروسيا أو مجموعة فاجنر به، محذرا في الوقت نفسه من «فاجنر»، بأنها قد تستغل حالة عدم الاستقرار.
جاء ذلك بعد أسبوعين من سيطرة القادة العسكريين على النيجر، وعزل رئيسها محمد بازوم، في الوقت الذي لا تزال الولايات المتحدة تؤمن بإعادة الوضع إلى سابقه.
من جانبه قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية مات ميلر، إن واشنطن تركز على إيجاد حل دبلوماسي، مشيرا إلى أن بلاده على اتصال وثيق مع قيادة المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا.
وكان المجلس العسكري في النيجر، رفض دخول وفد المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا «إكواس»، والأمم المتحدة، والاتحاد الإفريقي، الذي كان من المقرر أن يصل إلى نيامي، اليوم الثلاثاء. جاء ذلك وفق ما نشر في العربية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الولايات المتحدة روسيا فاجنر انقلاب النيجر
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تطالب إسرائيل بإزالة الأنقاض من غزة
طلبت الولايات المتحدة من إسرائيل تحمل تكاليف إزالة الأنقاض من قطاع غزة، بعد عامين من العدوان بتكلفة تُقدّر بمليارات الشواكل.
إزالة أنقاض غزةوقالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، إنه واشنطن طالبت إسرائيل بتحمّل تكاليف إزالة الدمار الهائل الذي لحق بقطاع غزة خلال العامين الماضيين من القتال، بما في ذلك قصف سلاح الجو وهدم المباني باستخدام جرافات .
ونقلت يديعوت أحرونوت عن مصدر سياسي رفيع، أن إسرائيل وافقت على هذا المطلب مؤقتًا.
وذكر تقرير في صحيفة "وول ستريت جورنال" هذا الأسبوع أن غزة تُعاني من تراكم 68 مليون طن من مخلفات البناء، حيث دُمّر أو تضرّرت معظم المباني في القطاع.
بحسب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، المشرف على إزالة الأنقاض في غزة، يُقدّر الوزن التراكمي لمخلفات البناء في القطاع بنحو 68 مليون طن.
ووفقًا لحسابات صحيفة أمريكية، يُعادل هذا الوزن وزن نحو 186 مبنى، مثل مبنى إمباير ستيت في نيويورك.
إعادة إعمار غزةوتُعدّ إزالة الأنقاض شرطًا أساسيًا لبدء أعمال إعادة إعمار غزة في المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار وترغب الولايات المتحدة في البدء بإعادة إعمار منطقة رفح، آملةً أن تجعلها نموذجًا ناجحًا لرؤية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإعادة الإعمار، وبالتالي استقطاب العديد من السكان من مختلف أنحاء قطاع غزة، على أن تُعاد إعمار المناطق التي تم إخلاؤها في مراحل لاحقة.