الرياض
انخفضت أرباح شركة أرامكو أكبر شركة نفط وطنية في العالم إلى 209.5 مليار ريال (بعد خصم حقوق الأقلية) بنهاية النصف الأول 2024 بنسبة 7%، مقارنة بأرباح قدرها 226.4 مليار ريال تم تحقيقها خلال نفس الفترة من عام 2023؛ حيث انخفضت 3.4% في الربع الثاني من 2024، وسجلت الشركة صافي أرباح 29 مليار دولار في الربع الثاني.
وأوضحت الشركة إن سبب انخفاض ارباح خلال الفترة الحالية مقارنة مع الفترة المماثلة من العام السابق يعود إلى انخفاض الكميات المباعة من النفط الخام، وضعف هوامش أرباح أعمال التكرير، وانخفاض دخل التمويل والدخل الآخر.
وارتفعت الإيرادات لتصل الى 827.75 مليار ريال (220.73 مليار دولار أمريكي) للنصف الأول من عام 2024، مقارنة مع 820.02 مليار ريال (218.67 مليار دولار أمريكي). إجمالي الإيرادات كان متسقًا نسبيًا مع النصف ذاته من عام 2023.
ويعزى ذلك بشكل أساس إلى زيادة طفيفة في ارتفاع أسعار النفط الخام والمنتجات المكررة والمواد الكيميائية، والذي يقابله إلى حد كبير انخفاض الكميات المباعة للنفط الخام.
وأفادت الشركة إن حقوق المساهمين (بعد استبعاد حقوق الأقلية) بنهاية الفترة قد بلغت 1508.22 مليار ريال، مقابل 1528.37 مليار ريال كما في نهاية الفترة المماثلة من العام السابق.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: النفط شركة أرامكو ملیار ریال
إقرأ أيضاً:
السياحة البرازيلية في المغرب تسجل ارتفاعا بـ 48% في أربعة أشهر
سجلت السياحة البرازيلية في المغرب نموًا استثنائيًا بلغت نسبته 48% خلال الفترة الممتدة من يناير إلى أبريل 2025، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024، وذلك وفقًا لمعطيات رسمية صادرة عن المكتب الوطني المغربي للسياحة (ONMT).
وبلغ عدد السياح القادمين من البرازيل إلى المغرب خلال هذه الفترة 16,909 زائرًا، مقابل 11,402 في الأشهر الأربعة الأولى من العام الماضي. كما عرف شهر أبريل وحده توافد 4,870 سائحًا برازيليًا، بزيادة نسبتها 41% مقارنة بشهر أبريل 2024.
ويفوق هذا النمو المسجل في السوق البرازيلية متوسط الأداء العام للسياحة الأجنبية بالمملكة، والتي حققت بدورها ارتفاعًا بنسبة 23% خلال نفس الفترة، ليصل عدد الزوار الأجانب إلى 5.6 ملايين. وسجل شهر أبريل وحده نمواً بـ27%، باستقبال 1.6 مليون سائح.
ورغم أن البرازيل لا تزال تمثل نسبة صغيرة من إجمالي السوق السياحية في المغرب، إلا أن هذه الدينامية التصاعدية تعكس الإمكانيات الكبيرة لهذا السوق الواعد، الذي تسعى المملكة إلى استثماره بشكل أكبر من خلال سلسلة من المبادرات الاستراتيجية.
وفي هذا السياق، قام المكتب الوطني المغربي للسياحة بافتتاح مكتب تمثيلي في مدينة ساو باولو في ماي 2024، بهدف تعزيز الترويج للوجهة المغربية في أمريكا اللاتينية.
كما استأنفت الخطوط الملكية المغربية رحلاتها الجوية المباشرة إلى البرازيل في دجنبر من السنة ذاتها، ما ساهم في تسهيل الربط الجوي وتيسير حركة المسافرين.