الإمارات تطلع «الصحة العالمية» على جهودها لدعم القطاع الصحي في قطاع غزة
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
رفح فى 6 أغسطس/ وام
قام وفد من منظمة الصحة العالمية بزيارة للمستشفى الميداني الإماراتي برفح اطلع خلالها على الجهود الطبية وآليات التنسيق والتعاون وتبادل الخبرات المختلفة والاستفادة من الجهود المتواصلة في المجال الطبي الذي تقدمه الإمارات لدعم القطاع الصحي في غزه ضمن عملية الفارس الشهم 3.
وأشاد وفد منظمة الصحة العالمية بدور دولة الإمارات العربية المتحدة الإنساني البارز والمميز من خلال عملية الفارس الشهم 3، في المجال الطبي والعمل المتواصل في توفير الرعاية الصحية للجرحى والمصابين جراء الوضع الصعب في قطاع غزة ودور الكوادر الطبية الإماراتية في المستشفى لرفع المعاناة عن أهالي غزة.
واستعرض فريق عمل المستشفى الميداني الإماراتي الإمكانيات والتجهيزات الطبية التي تسخرها دولة الإمارات لرفع المعاناة عن الأشقاء الفلسطينيين بغزة، إلى جانب الوقوف على إعادة مشروع الأطراف الصناعية ودعم القطاع الصحي وطرق الاستمرار في الدعم السخي للإمارات بعد الهدنة.
تنسيق مشتركوجرى خلال الزيارة التي شملت الاطلاع على أقسام المستشفى ومحتوياته التأكيد على التنسيق المشترك بين الطرفين في مجال إخلاء الجرحى والمصابين، ومواصلة المستشفى استقبال الجرحى والمصابين وبشكل مستمر لدعم الوضع الصحي بقطاع غزة، بالإضافة إلى التعاون بين المستشفى ومنظمة الصحة العالمية في العمل على استمرارية إيصال المساعدات الطبية لسد النقص في القطاع الصحي.
كما ناقش الجانبان وضع آليات تنسيقية لدعم القطاع الصحي في غزه ومساعدة مرضى السرطان من الأطفال ودعمهم بالأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة.
وتأتي هذه الزيارة انعكاساً للجهود الاستثنائية للمستشفى الميداني الإماراتي من المنظور الإنساني عالمياً وسعياً لتعزيز الجهود الطبية مع منظمة الصحة العالمية، بالإضافة إلى دور المستشفى البارز في غزة منذ افتتاحه.
وتعتبر منظمة الصحة العالمية من المؤسسات الدولية التي تقدم الدعم للقطاع حيث بادر المستشفى الميداني بتقديم مساعدات عاجلة بما يقارب طنا من الأدوية والمستلزمات الطبية والكراسي المتحركة والعكاكيز لسد النقص الحاد الذي يعاني منه القطاع الصحي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الفارس الشهم 3 الإمارات قطاع غزة منظمة الصحة العالمیة القطاع الصحی
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تمدد حالة الطوارئ الخاصة بفيروس “جدري القردة”
المناطق_متابعات
حذرت منظمة الصحة العالمية يوم الإثنين من ارتفاع عدد الإصابات بفيروس “إمبوكس” أو “جدري القردة” في غرب إفريقيا، مشيرة إلى إمكانية انتشار الفيروس دون أن يتم اكتشافه في مناطق أخرى.
وأعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في جنيف، بناء على توصية من لجنة مستقلة من خبراء الصحة، أن حالة الطوارئ الصحية العامة التي أعلنتها المنظمة بشأن المرض لا تزال سارية المفعول.
أخبار قد تهمك سيراليون تسجل زيادة في إصابات جدري القردة بنسبة 71% خلال أسبوع 20 مايو 2025 - 12:31 صباحًا تسجيل أول إصابة مؤكدة بمرض جدري القردة في سيراليون 12 يناير 2025 - 10:03 صباحًاوينتقل فيروس “إمبوكس” عن طريق الاتصال الجسدي الوثيق.
ورغم أن العدوى عادة ما تكون خفيفة وتسبب الحمى والطفح الجلدي، إلا أنها قد تكون قاتلة، لا سيما لدى الأطفال الصغار والأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت في أغسطس 2024 أن “إمبوكس” لايزال يشكل حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقا دوليا، وهو أعلى مستوى من التحذير يمكن إعلانه من قبل المنظمة التابعة للأمم المتحدة.
ويهدف هذا التصنيف إلى تحفيز الحكومات على العمل وتعبئة الموارد لمواجهة الفيروس.
ومع ذلك، أقرّت منظمة الصحة العالمية بـ”التحديات التشغيلية المستمرة” في الرصد والتشخيص والتمويل.
تجدر الإشارة إلى أن الفيروس المسبب لمرض “جدري القردة” موطنه غرب ووسط إفريقيا وينتمي إلى نفس عائلة الفيروسات التي كانت تسبب الجدري في السابق.
وكانت فيروسات الجدري تعتبر من أخطر الأمراض على البشر منذ فترة طويلة، حيث كانت تودي بحياة نسبة كبيرة من المصابين بها.
وقد نجحت حملات التطعيم في القضاء على مسببات المرض، ومنذ عام 1980 أصبح العالم يعتبر خاليا من الجدري، علما أن لقاحات الجدري توفر أيضا الحماية من “جدري القردة”.