حماس: تسليم جثامين الشهداء بحالة تحلل كامل يسلط الضوء على سادية العدو الصهيوني
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
الثورة نت/..
نددت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” بتسليم العدو الصهيوني أكثر من 80 جثة لشهداء فلسطينيين بحالة تحلل كامل، مؤكدة أن ذلك يسلط الضوء على سادية العدو ومستوى الجريمة غير المسبوق في التاريخ الإنساني، التي يرتكبها جيش العدو النازي بقتل المدنيين العزل.
وأوضحت الحركة في تصريح صحفي ، وفق ما نقلته قناة RT ، إن تسليم العدو الصهيوني المجرم اليوم لأكثر من ثمانين من جثامين الشهداء بحالة تحلل كامل، ودون أي قدرة على تحديد هوياتهم يسلط الضوء على سادية الاحتلال ومستوى الجريمة غير المسبوق في التاريخ الإنساني، الجريمة التي يرتكبها جيش الاحتلال النازي بقتل المدنيين العزل في المستشفيات ومراكز الإيواء واختطاف جثامينهم ونبش قبور الشهداء والموتى ونقلها إلى مراكز العدو.
وأضافت “إن هذه الانتهاكات البشعة تأتي في إطار حرب الإبادة الوحشية ومحاولات حكومة العدو الصهيوني الفاشي تدمير وإحباط سبل الحياة في قطاع غزة عبر جرائمها السادية المستمرة ولتضاعف من معاناة ذوي الشهداء والمفقودين الذي يسعون لمعرفة مصير أبنائهم المختطفين، أو دفن شهدائهم بشكل يليق بهم، وهو ما يتطلب من المجتمع الدولي موقفا واضحا برفضها واستنكارها، والعمل على محاسبة قادة العدو على هذه الممارسات اللا إنسانية الشنيعة”.
وكانت مصادر طبية فلسطينية أفادت في وقت سابق من يوم أمس الأثنين بدفن 84 جثة في قبر جماعي بالمقبرة التركية في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، سلّمها الكيان الصهيوني عبر معبر كرم أبو سالم.
وقالت المصادر ،إن العدو الصهيوني سلم جثامين 84 شهيدا كان قد اختطفهم من مقابر في قطاع غزة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدو الصهیونی
إقرأ أيضاً:
تزامنا مع يوم ميلاده الـ99.. ديفيد أتينبورو يسلط الضوء على أهم مكان على وجه الأرض
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أمواج متلاطمة، ورذاذ بحر متلألئ، واتساع هادئ للمحيط باللون الأزرق الداكن، هذه هي الصور التي تفتتح أحدث أفلام مقدّم البرامج المخضرم "Ocean with David Attenborough" (المحيط مع ديفيد أتينبورو).
بعد عقود من رواية قصص الحياة على كوكب الأرض، يخاطب أتينبورو المشاهدين قائلا: "أهم مكان على وجه الأرض ليس على اليابسة، بل في البحر".
عُرض الفيلم، الذي أُطلق في صالات السينما، وسيتوفر للبث عالميًا على منصتي "ديزني+" و"هولو" في يونيو/ حزيران المقبل، تزامنًا مع يوم ميلاد أتينبورو الـ99، ويسلط الضوء على كيفية تغيّر المحيط خلال فترة حياته.
قال أتينبورو في بيان صحفي: "على مدى الـ100 عام الماضية، كشف العلماء والمستكشفون عن أنواع جديدة مذهلة، وهِجرات ملحمية، وأنظمة بيئية متشابكة ومبهرة تفوق كل ما كنت أتصوره حين كنت شابًا".
وأضاف: "في هذا الفيلم، نشارك تلك الاكتشافات الرائعة، ونكشف عن سبب تدهور صحة محيطاتنا، وربما الأهم من ذلك، نُظهر كيف يمكننا استعادتها إلى حالتها الصحية".
يأخذ الفيلم الوثائقي الطويل المشاهدين في رحلة إلى الشعاب المرجانية، وغابات عشب البحر، والجبال البحرية الشاهقة، حيث يعرض عجائب العالم تحت الماء والدور الحيوي الذي يلعبه المحيط في حماية كوكب الأرض من كارثة مناخية، كونه أكبر خزان للكربون.
لكن المحيط يواجه أيضًا تهديدات خطيرة. وتم تصوير الفيلم في وقت كان فيه الكوكب يشهد موجة حر شديدة، وتظهر آثار تبييض المرجان الجماعي الناتج عن ذلك مثل المقابر المترامية الأطراف من الشعاب المرجانية البيضاء الزاهية، الخالية من الحياة البحرية.
تُظهر لقطات استثنائية تم تصويرها قبالة سواحل بريطانيا وفي البحر الأبيض المتوسط مدى الدمار الذي تسببه عمليات صيد الأسماك الصناعي. حيث تم تصوير قوارب الجر القاعي وهي تسحب شباكًا بسلاسل ثقيلة في قاع البحر، فتلتقط الكائنات عشوائيًا في طريقها، وتثير سحبًا كثيفة من الرواسب الغنية بالكربون.
يروي أتينبورو أنه "يمكن رؤية آثار الدمار من الفضاء،" مضيفًا أن العملية لا تطلق كميات هائلة من ثاني أكسيد الكربون فحسب، بل أن الكثير مما تجمعه الشباك يُرمى جانبًا، نظرًا لأن الصيادين يستهدفون عادة نوعًا واحدًا فقط من الأسماك".
ويتابع: "من الصعب تخيل طريقة أكثر هدرًا لصيد الأسماك".
هذه الممارسة لا تدمّر النظم البيئية البحرية بالكامل فحسب، بل تضر أيضًا بالمجتمعات الساحلية التي تعتمد على الأسماك كمصدر للرزق. وتقوم السفن الصناعية لصيد الأسماك، التي يصفها أتينبورو بـ"المصانع الضخمة في البحر"، بالتهام كل شيء، وتترك القليل للسكان المحليين.
إنها شكل من أشكال "الاستعمار الحديث"، على حد تعبيره، وقد وصلت حتى إلى أعماق القارة القطبية الجنوبية.
"لحظة تغيير"رغم كل ذلك، فإن أتينبورو لا يزال يتحلى بالأمل، إذ أشار إلى القدرة المذهلة للمحيط على التعافي عندما يُمنح المساحة اللازمة لذلك.
في دول المحيط الهادئ مثل كيريباتي وبالاو، وفي مقاطعة بابوا الغربية الإندونيسية، استعادت الشعاب المرجانية التي عانت من أحداث التبييض الجماعي حياتها من جديد، وعادت الحياة إلى المناطق التي مُنع فيها الصيد، مثل المحميات البحرية الصغيرة في البحر الأبيض المتوسط.
يسلط الفيلم الضوء على النصب التذكاري القومي البحري الأمريكي (Papahānaumokuākea)، أي أكبر منطقة حظر صيد في العالم، قبالة سواحل هاواي، حيث أفاد الصيادون المحليون بوفرة مخزون الأسماك، مع تعافي أعدادها، فضلًا عن تزايد أعداد طيور البحر مثل القطرس.
وقال إنريك سالا، وهو مؤسس برنامج "البحار البكر" التابع لـ"ناشيونال جيوغرافيك" والمستشار العلمي للفيلم، إنه شهد بنفسه تعافي المحيط المذهل، خلال الغوص في جزر الخط الجنوبية، حيث نفق نصف عدد الشعاب المرجانية بعد موجات الحر البحرية قبل عقد من الزمن.
وأوضح: "بعد أربع سنوات، تعافت بالكامل، لأن الأسماك كانت موجودة، وساعدت على تنظيف الشعاب المرجانية".
ويشعر سالا بالتفاؤل بأن المحيط يمكن إنقاذه إذا تحركنا الآن، لافتًا إلى أن هناك ثلاثة تهديدات رئيسية، وهي الاحتباس الحراري، وتلوث البلاستيك، والإفراط في الصيد.
لكن، لا تكمن الرسالة الرئيسية للفيلم بتشويه الصيد بكل أشكاله، بل في إبراز المناطق ذات الأولوية التي يجب حمايتها بالكامل، مع تحديد واضح لمناطق الحظر التام للصيد.
البيئةالصيدكوكب الأرضنشر الأربعاء، 04 يونيو / حزيران 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.