هل أنقذت المخابرات التركية إسماعيل هنية من الاغتيال في الدوحة؟
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – زعم صحفي تركي أن المخابرات أنقذت سابقا إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحماس، من محاولتي اغتيال في إسطنبول والدوحة.
وبحسب تقرير يلماز بلجن من صحيفة تركيا، فإن المخابرات التركية حذرت هنية من محاولة اغتيال قبل سفره إلى طهران.
وذكر أنه: تم رصد أنشطة مشبوهة ضد هنية الذي انتقل إلى تركيا بعد مقتل أفراد عائلته، وهو ما دفع المخابرات التركية إلى رفع الكود الأمني الخاص بهنية وإقامة درع أمني حوله.
واستمرت حساسية الاستخبارات التركية بهذا الصدد في قطر أيضًا.
وذكر الصحفي، أن مسؤولا من حماس أفاد أن إسماعيل هنية نجا من محاولتي اغتيال منفصلتين في إسطنبول والدوحة، بفضل المبادرات الوقائية للمخابرات التركية.
وقال يلماز بلجن: إن إسماعيل هنية وزعيم حزب الله حسن نصر الله قد تمت دعوتهما لحضور حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد، وعقب حذف نصر الله من القائمة، حذرت المخابرات التركية إسماعيل هنية.
وأضاف: لا توجد معلومات حول ما إذا كان التحذير بشأن حماس وهنية قد تمت مشاركته مع إدارة طهران، لكن المخابرات التركية حذرت زعيم حماس قبل زيارة طهران من أدوات الاتصالات المتنقلة والنقل البري واستخدام الإنترنت.
Tags: اغتيال اسماعيل هنيةالمخابرات التركيةحزب اللهحسن نصر اللهحماسطهران
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: اغتيال اسماعيل هنية المخابرات التركية حزب الله حسن نصر الله حماس طهران المخابرات الترکیة إسماعیل هنیة
إقرأ أيضاً:
إحالة سائق المطرب إسماعيل الليثي إلى المحاكمة
البلاد (جدة)
أحالت النيابة العامة المصرية سائق سيارة المطرب الشعبي الراحل إسماعيل الليثي إلى محكمة جنايات بني سويف، بعد أن واجهته بتهم تتعلق بحادث التصادم الذي وقع في 7 نوفمبر الماضي، وأسفر عن مقتل 5 أشخاص بينهم الليثي، إضافة إلى تهمة تعاطي المخدرات.
وجاء القرار بعد أسابيع من التحقيقات التي انطلقت منذ الحادث، الذي وقع أثناء عودة إسماعيل الليثي وفرقته الموسيقية من محافظة أسيوط، بعد إحياء حفل زفاف، حيث تصادمت سيارتهم مع سيارة مقابلة. استمعت النيابة العامة إلى اعترافات المتهم الذي أكد أنه عمل سائقاً للمطرب الراحل، وقال: «كنت في طريق عودتي من أسيوط على الطريق الصحراوي الشرقي، وهذا الطريق لا توجد عليه إنارة سوى كشافات السيارات، وعند طريق بني حسن الذي يؤدي إلى الطريق الصحراوي الشرقي، قابلتنا سيارة أخرى حاولت تفاديها، لكن الحادث وقع، على الرغم من إطلاقي آلة التنبيه، ولفت انتباه السائق بغلق وفتح الضوء، وتم نقلنا إلى المستشفى». وأضاف السائق في التحقيقات: «كنت أسير بسرعة طبيعية لا تتجاوز 110 كيلومترات في الساعة، وعلى الرغم من محاولتي تفادي وقوع الحادث؛ فإن سائق السيارة الأخرى اصطدم بسيارتنا».