أمين الفتوى بدار الإفتاء عبر قناة الناس: الشيطان لا يتمثل بصورة الرسول في المنام
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
أجاب الدكتور محمد عبد السميع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال متصلة حول رؤيتها لسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، في المنام، ومحاولتها السلام عليه لكنه رفض، مؤكدا أنه لا ضرر من الرؤية.
أمين الفتوى يرد على المتصلةوقال «عبد السميع» خلال برنامج «فتاوى الناس»، المُذاع على قناة «الناس»، اليوم، إنه ليس المعنى كما تخشى ولكن عليها زيادة الأعمال الصالحة.
وأضاف أمين الفتوى: «من رأى النبي عليه الصلاة والسلام في المنام، رآه حقاً»، موضحاً: «الشيطان لا يتمثل في صورة النبي محمد».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرؤية المنام تفسير الأحلام الرؤى أمین الفتوى
إقرأ أيضاً:
ما حكم الزكاة على المال المدفوع مقدمًا لإيجار شقة؟.. الإفتاء توضح
أجابت دار الإفتاء المصرية عن سؤال ورد إليها عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك مضمونة:'ما حكم الزكاة على المال المدفوع مقدمًا لإيجار شقة؟".
لترد دار الإفتاء موضحة: أن مَن بلغ مالُهُ النصاب الشرعي، وحال عليه الحول، وكان فاضلًا عن حاجته الأصلية وخارجا عن الدين؛ فقد وجبت فيه الزكاة، وبما أنَّ المال قد تم دفعه مقدمًا، فقد خرج عن حوزته لشيءٍ من ضروريات الحياة، وهو: الحاجة إلى السكن، وبالتالي: فلا زكاة على المال المسؤول عنه.
قالت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، إنه لا حرج في إعطاء زكاة المال لفقير معدم لا يستطيع دفع إيجار شقته، لأنه قد اجتمع فيه سببان من أسباب استحقاق الأخذ من الزكاة وهما الفقر والدين، قال – تعالى"إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قُلُوبُهُمْ وَفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل فريضة من الله والله عليم حكيم".
وأضافت لجنة الفتوى: قال ابن مفلح الحنبلي - رحمه الله، وَيَجْوز دفع زكاته إلى غريمه، ليفضي بها دينه، سواءً دفعها إليه ابتداءً أو استوفى حقه، ثم تدفع إليه؛ ليقضي به دين المقرض، وهذا بشرط ألا يكون إعطاء الزكاة حيلة لاسترداد الدين؛ لأن الزكاة حق الله تعالى فلا يجوز صرفها إلى نفعه كما يجوز للسائل أن يبرئ المستأجر من دينه، ويحتسب هذا من زكاة المال، وهو أحد الوجهين عن الشافعية.