الجزائرية إيمان بمعركة الاقتراب من الذهب.. والرد مجددا على المتنمرين
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
تخوض الملاكمة الجزائرية إيمان خليف معركتها للاقتراب من ذهبية الأولمبياد، مساء الثلاثاء، وسط جدل محموم بشأن هويتها الجنسية.
وتواجه خليف التايلاندية جانجيم سوانافينغ في نصف نهائي الملاكمة في أولمبياد باريس برولان غاروس، مجمع التنس الشهير في باريس.
وستتأهل الفائزة لنهائيات السيدات 66 كيلوغراما مساء الجمعة.
وضمنت خليف، التي شاركت في بطولتين أولمبيتين، ميداليتها الأولمبية الأولى، وهي أيضا أول ميدالية للجزائر في ملاكمة السيدات. وهي تحتاج لانتصارين آخرين لتحصل على ثاني ميدالية ذهبية للجزائر في الملاكمة، بعد حسين سلطاني في 1996.
وكانت خليف قد فازت بسهولة بأولى مباراتين لها في باريس، لكن نهاية مباراتها الأولى جعلتها محط انقسام العالم حول النوع الاجتماعي ولوائح الرياضات. فقد استسلمت منافستها الأولى، الإيطالية انجيلا كاريني، وهي تبكي بعد 46 ثانية فقط، وقالت إنها تألمت كثيرا من لكمات خليف.
انسحاب كاريني من المباراة أثار تعليقات من الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب ومؤلفة هاري بوتر جيه كيه رولينغ وآخرين، تزعم أن خليف ذكر أو عابرة جنسيا.
وفي مقابلة مع (إس إن تي في)، شريك الفيديو الرياضي للأسوشيتدبرس، قالت خليف إن موجة الهجوم الكريهة التي تواجهها ”تضر بالكرامة الإنسانية” ودعت إلى وضع حد للتنمر على الرياضيين.
وأثارت قصة خليف، والتايوانية يو-تينغ لين، التي واجهت اتهامات مماثلة، نزاعا مفتوحا بين الاتحاد الدولي للملاكمة واللجنة الأولمبية.
ونظَّم الاتحاد الدولي مؤتمرا صحفيا، الاثنين، في باريس، لتوضيح الاختبارات التي خضعت لها خليف ولين العام الماضي، وما أظهرته النتائج.
وأدلى مسؤولون في الاتحاد، ورئيسه رجل الأعمال الروسي المرتبط بالكرملين عمر كريمليف، الذي كان في مكالمة فيديو عن بُعد، بسلسلة من التصريحات أمام غرفة مليئة بالمراسلين.
وأكد المسؤولون أنهم مقيدون أيضاً بالسرية الطبية.
وقال الطبيب اليوناني يوانيس فيليباتوس، الرئيس السابق للجنة الطبية في الاتحاد الدولي، إنه تم اكتشاف "عيوب" في فحوص الدم عام 2022.
وأفاد مسؤولون أن الملاكمتين خضعتا للفحوص مرة أخرى عام 2023 لتأكيد النتائج الأولية، وبعد ذلك تم استبعادهما.
وأضاف فيليباتوس "النتيجة الطبية ونتيجة الدم، بدتا، والمختبر يقول، أن هاتين الملاكمتين ذكران".
ودافع رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، توماس باخ، ومسؤولون رفيعو المستوى من الجزائر وتايوان بشدة عن خليف ولين، قائلين إنهما ولدا ونشأ كنساء، ولديهما جوازات سفر تؤكد ذلك.
واتهمت الهيئة الأولمبية، التي طردت الاتحاد الدولي للملاكمة من الحركة الأولمبية، الأخير باتخاذ "قرار تعسفي" بشأن استبعاد الثنائي عام 2023.
كما خاضت خليف ولين أولمبياد طوكيو عام 2021، لكنهما لم تفوزا بميدالية وتنافسا من دون تسليط أضواء الجدل عليهما.
والثلاثاء، قالت اللجنة الأولمبية الدولية إنها تود مشاركة الملاكمة في دورة لوس أنجلوس الأولمبية 2028، لكن في البداية يحتاج الأمر لتشكيل اتحاد جديد للعبة.
وجردت اللجنة الأولمبية الدولية العام الماضي الاتحاد الدولي للملاكمة من وضعه كمسؤول عن إدارة اللعبة بسبب مخاوف تتعلق بالحوكمة والتمويل ولم تدرج الرياضة في برنامج أولمبياد لوس أنجلوس 2028 حتى الآن.
وقال مارك آدمز المتحدث باسم اللجنة الأولمبية الدولية في مؤتمر صحفي اليوم "نرغب في رؤية الملاكمة في برنامج أولمبياد لوس أنجلوس 2028. الآن الأمر متروك لمجتمع الملاكمة لتنظيم أنفسه من أجل الرياضة والرياضيين".
وانطلقت منظمة جديدة باسم الملاكمة الدولية في 2023 تضم 37 اتحادا حاليا، وهو عدد أقل بكثير من أعضاء الاتحاد الدولي للملاكمة، لكن اللجنة الأولمبية الدولية لم تعترف بها.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: اللجنة الأولمبیة الدولیة الاتحاد الدولی للملاکمة
إقرأ أيضاً:
كأس الإمارات الدولية للجولف على خط الانطلاق
العين (الاتحاد)
تنطلق صباح الغد «الجمعة» منافسات بطولة كأس الإمارات الدولية للجولف 2025 بنسختها الثانية، على أرض ملعب نادي العين للفروسية والرماية والجولف، بمشاركة أكثر من 111 لاعباً من 39 دولة حول العالم، بالإضافة إلى 30 لاعباً ضمن قائمة الانتظار لأهمية ومكانة الحدث الدولي، وسط جاهزية تنظيمية وفنية شاملة ورعاية واسعة من عدد من المؤسسات الداعمة للحدث.
وسيتواجد ضمن هذه الكوكبة من اللاعبين واللاعبات 10 لاعبين ولاعبات يمثلون الدولة، في مواجهة نخبة من أبرز نجوم اللعبة، وستتزين البطولة أيضاً بحضور 80 لاعباً ولاعبة من برنامج «صقور المستقبل»، في خطوة تؤكد التزام الاتحاد بدعم المواهب الواعدة، وترسيخ مسار التطور المستقبلي لرياضة الجولف في الدولة.
وشهد فندق إيلا جراند بمدينة العين أمس، عقد مؤتمر صحفي موسع نظّمته إدارة اتحاد الجولف، بحضور اللواء الركن طيار (م) عبد الله السيد الهاشمي، رئيس الاتحاد، والعديد من المسؤولين، إلى جانب الوفود المشاركة من مسؤولين ولاعبين ولاعبات، وممثلي الاتحادات الدولية والعربية والقارية، إضافة إلى وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية، وتم خلال المؤتمر تسليط الضوء على تفاصيل النسخة الثانية من البطولة، وبرنامج المنافسات، والاستعدادات التنظيمية، والمبادرات الجديدة المرافقة للحدث.
وأكد اتحاد الإمارات للجولف تقديره الكبير للشركاء والرعاة الذين وقفوا خلف متطلبات نجاح الحدث، وفي مقدمتهم، مجلس أبوظبي الرياضي وبنك الإمارات دبي الوطني، وشركاء التنظيم في نادي العين للفروسية والرماية والجولف، ووزارة الرياضة واللجنة الأولمبية الوطنية.
وقال اللواء الركن طيار (م) عبد الله السيد الهاشمي، خلال المؤتمر الصحفي، إن اتحاد الجولف أكمل كل التجهيزات الفنية والتحكيمية والتنظيمية، مرحّباً بجميع المشاركين في وطنهم الثاني الإمارات، دولة الأمن والأمان والتسامح.
وأضاف: «نسعى عبر هذه البطولة لترسيخ مكانة الإمارات منصة عالمية لرياضة الجولف، وتعزيز فرص مشاركة اللاعبين من مختلف الدول، إلى جانب دعم المواهب الوطنية عبر برامج الصقور في المراحل العمرية الصغيرة».
وأشار الهاشمي إلى أهمية الحفاظ على هوية البطولة باعتبارها منصة وطنية تجمع بين نخبة من لاعبي الجولف العالميين والواعدين، مؤكداً أن استمرار الشراكات والرعايات يسهم في تعزيز مكانة الإمارات وجهة أولى للبطولات والمواهب الدولية.