دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- بموقعها النائي في صحراء مصر الغربية، وطبيعتها الخلابة، وأساطيرها التاريخية، تعد واحة سيوة مقصدًا للباحثين عن تجارب الاستجمام الفريدة.

و صادفت مدوّنة سفر مصرية خلال إقامتها بواحة سيوة، شجرة عجيبة الشكل تحوّلت إلى مقهى صغير لشرب الشاي.

View this post on Instagram

A post shared by Asma Raouf - أسما رؤوف (@asmaraoufofficial)

وتقول مدونة السفر أسما رؤوف لموقع CNN بالعربية إنّ واحة سيوة تحتضن  العديد من الغرائب والجمال البديع.

وتشير إلى أنها عثرت على هذه الشجرة خلال إقامتها في مخيم Mountain Camp Ali Khaled، الذي يبعد 400 متر من قلعة شالي، أحد أبرز المعالم الأثرية بواحة سيوة.

وتتذكر رؤوف: "حينما رأيت الشجرة، أثار إعجابي مدى حجمها الضخم". 

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: شاي غرائب

إقرأ أيضاً:

في غزة.. أب ذهب يبحث عن ملاذ آمن ليجد عائلته تحت الأنقاض

في مشهد يختزل كل معاني الألم والفقد، خرج المواطن حسين عودة من منزله في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، باحثًا عن بارقة أمل تُنقذ عائلته من نيران حرب الإبادة الإسرائيلية الشرسة.

لم يكن يعلم أن تلك الدقائق التي قضاها بعيدًا ستكون آخر ما يملكه من ذكريات مع أطفاله. فحين عاد مسرعًا، محمّلا بالقلق واللهفة، كان منزله قد تحوّل إلى ركام، وعائلته مدفونة تحته، ضحية غارة جوية إسرائيلية لم تترك خلفها إلا الصمت والدمار.

View this post on Instagram

A post shared by Sana Aljamal (@sana_aljamal82)

اقترب حسين أكثر، ليجد المشهد الذي لا يُحتمل، فصرخ بصوت مكسور: "ولادي، أمانة، بدي ولادي، والله ما تأخرت، رحت أجيب لهم سيارة عشان نطلع من هون… نفسي بس بواحد من أولادي يطلع من تحت الركام… أمانة يا جماعة، ساعدوني، بس أطلّع واحد".

وعلى بُعد 500 متر، كان السائق لا يزال بانتظارهم ويقول: "تأخر الزلمة"، غير مدرك أن حسين لم يتأخر… بل كان يُصارع الوقت لينقذ عائلته التي قتلتها الغارة قبل لحظة من النجاة.

انتشر مقطع الفيديو الذي يوثّق لحظة الانهيار كالنار في الهشيم على منصات التواصل، يظهر فيه حسين يروي تفاصيل الفاجعة، في حين تنهار الكلمات من فمه كما انهار بيته.

إعلان

وقال مغردون تعليقا على المشهد: "حسين، كغيره، لا يبكي فقط على من فقد، بل على هذا العجز القاتل، على وطنٍ لم يعد فيه حتى مكان للحزن".

وأشار ناشطون إلى أن حسين خرج ليُحضر سيارة لإخلاء أسرته من مربع سكني تعرّض لقصف مكثف في مخيم جباليا، لكنه عاد ليجد الجميع تحت الركام. وحتى هذه اللحظة، لا يستطيع الوصول إلى جثث أحبّائه.

حسين عودة من جباليا شمال غزة يبحث عن سيارة لإخلاء أطفاله إلى "منطقة آمنة"، عاد ليجد أن منزله قد قصف بضربة إسرائيلية وأطفاله تحت الأنقاض، حتى أنه لا يستطيع استعادة جثثهم حتى الآن. pic.twitter.com/ywmTTQLVGd

— Rawan katari (@nkatari181232) May 17, 2025

وكتب أحد النشطاء: "حسين، شاب من غزة، في أول الحرب استشهدت أمه وأخواته، واليوم فقد أباه وأطفاله. خرج يبحث عن وسيلة نجاة… فعاد ووجد عائلته تحت الأنقاض".

وأضاف آخر: "ما أقسى أن تسمع صرخات ابنك تحت الركام في مكالمة يقول لك: بابا، أنا عايش… طلّعوني، ولا تقدر أن تفعل شيئًا".

ذهب لجلب سيارة للنزوح عاد للبيت
ولم يجد احد بعد قصفه بشكل كامل

"نفسي بواحد من أولادي يطلعلي ، أمامك ايدكم معنا نطلعهم" pic.twitter.com/ScUhuDHqv4

— محمد سعد الدين ???????? (@MhmmedSd) May 17, 2025

وأشار مغرّدون إلى أن حسين خرج من منزله صباحًا، محاولًا إيجاد وسيلة لنقل أطفاله إلى ما يُسمى "منطقة آمنة". لم يكن يعلم أن تلك اللحظات ستكون آخر ما تبقّى له من حياةٍ طبيعية.

View this post on Instagram

A post shared by Ahmed Hijazi احمد حجازي (@ahmedhijazee)

وفي تفاصيل المأساة، كتب مدوّنون أن حسين كان قد ألبس أطفاله وهيّأهم للخروج. خرج لبضع دقائق فقط، بحثًا عن سيارة تقلّهم إلى برّ الأمان… أو ما يُسمى "منطقة آمنة". لكن حين عاد، كان كل شيء قد انتهى.

وتساءل آخرون: "إلى متى سيتكرّر هذا المشهد؟ وإلى متى يُدفن الصوت تحت الأنقاض وسط صمت العالم وعجزٍ لا يُحتمل؟".

إعلان

مقالات مشابهة

  • النمر يحضر على السجادة الحمراء في مهرجان كان السينمائي بأجرأ إطلالات العام
  • سيوة.. جنة التمور في قلب الصحراء بمطروح |شاهد
  • شجرة نخيل تسقط على ضيوف مهرجان كان.. فيديو
  • بشأن الطبيعة.. رانيا فريد شوقي توجه سؤالًا للجمهور: “صمت الطبيعة أصدق من ألف حديث؟”
  • في غزة.. أب ذهب يبحث عن ملاذ آمن ليجد عائلته تحت الأنقاض
  • الجيش السوداني يعلن سيطرته على «واحة العطرون» بالقرب المثلث الحدودي مع ليبيا
  • دراسة تكشف: الشاي والشوكولاتة الداكنة يخفضان ضغط الدم ويدعمان صحة القلب
  • ترينتو.. جنة الطبيعة الإيطالية التي لا يعرفها الكثيرون
  • استمتع بتلاوة عطرة.. تردد قناة المجد للقرآن الكريم 2025 على نايل وعرب سات
  • لـ”شيخوخة صحية”.. دراسة تكشف “سر” الشاي والتوت والحمضيات