الأولى على الثانوية العامة أدبي: حلمي أدخل كلية الإعلام
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
قالت حبيبة أحمد عبد السميع، الأولى على الثانوية العامة الشعبة الأدبية – دمج، “كنت فخورة بنفسي لما سمعت نتيجة الثانوية العامة ومكتب الوزير كلموني”.
محافظ القليوبية يوفر فرصة عمل لأحد المواطنين من ذوي الهمم ويوفر جهاز العروسة لشقيقته وزير التعليم يعتمد جدول امتحانات شهادة إتمام الثانوية العامة "الدور الثانى 2024" نفسي أدخل كلية الإعلاموأضافت في لقاء خاص مع علا حسان مراسلة صدى البلد ببرنامج “صالة التحرير” المذاع على قناة صدى البلد، “نفسي أدخل كلية الإعلام، وكنت بلعب رياضة باستمرار ورياضتي المفضلة هي تنس الطاولة”.
وأردفت والدة حبيبة: "حبيبة لم تيأس للحظة في الثانوية العامة، وكنا نهيأ لها الأجواء المناسبة لمساعدتها على المذاكرة».
وتابعت: “سعيدة ومبسوطة جدًا بنتيجة حبيبة وفخورة بيها وباللي عملته وحققته، وإن شاء الله ربنا يوفقها ويكرمها”.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: كلية الإعلام الثانوية العامة الشعبة الادبية الثانویة العامة
إقرأ أيضاً:
لطلاب الثانوية العامة.. أفكار سلبية يجب التخلص منها لتحقيق النجاح والاستقرار النفسي
مع اقتراب انطلاق ماراثون امتحانات الثانوية العامة، حذر الدكتور عاصم حجازي، أستاذ علم النفس التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية جامعة القاهرة، من الأفكار السلبية التي تدور في أذهان بعض طلاب الثانوية العامة وقد تصيبهم بالتوتر والقلق أو بالشعور بالعجز والنقص وفقدان الثقة في النفس وفي كل الأحوال تؤثر على حالتهم النفسية وقدرتهم على تحقيق التفوق.
ومن هذه الأفكار السلبية:
_ إذا لم أحصل على الدرجات النهائية فسأكون قد خسرت مستقبلي.
وهذه الفكرة تضع الطالب تحت ضغط كبير وتجعله يفقد ثقته بنفسه ويفقد تركيزه وترتكز هذه الفكرة في تأثيرها السلبي على الخوف من الفشل.
_ زملائي أكثر مني ذكاء ولن أستطيع الوصول أبدا إلى مستواهم.
وهذه الفكرة تجعل الطالب يقع ضحية للشعور بالعجز المكتسب وتقلل من دافعيته وتدفعه إلى اللجوء إلى أساليب المنافسة غير الشريفة كالغش مثلا وتدفعه للالتحاق بالدروس الخصوصية لدى أكثر من معلم وترتكز على مقارنة غير منطقية وسلبية.
_ شعور الطالب بمحدودية قدراته وذكائه وعدم جدوى المذاكرة.
وترتكز على فكرة أن الذكاء ثابت لا يتغير بالتدريب والممارسة وتجعل الطالب يزهد في بذل الجهد لشعوره بعدم جدواه.
_شعور الطالب أن المنهج صعب وكبير جدا ويفوق قدرة مخه على الاستيعاب.
تؤدي هذه الفكرة إلى التسويف وفقدان الدافعية والحماس والاستسلام للفكرة وتصنيف الذات بشكل سلبي.
_ عند دخولي لجنة الامتحان لن أستطيع تذكر المادة.
وهذه الفكرة تصيب الطالب بالتوتر والقلق وفقدان التركيز.
_ إذا لم أستطع أن أحقق طموحات أسرتي فسأكون فاشلا.
وهذه الفكرة تضع الطالب في حالة من الصراع والضغط النفسي الشديد الذي يفقده تركيزه ويجعله غير قادر على اكتشاف قدراته الحقيقية وتوظيفها بشكل جيد.
_ شعور الطالب بأن ذهنه غير قادر على استيعاب مادة معينة.
وهذا يجعل الطالب لا يبذل جهدا كافيا لدراستها ويسعى للنجاح فيها بطرق غير صحيحة.
_ إذا لم ألتحق بكلية معينة فكل الكليات بعد ذلك سواء.
وهذه الفكرة تجعل الطالب حينما يخفق في بعض المواد أثناء الامتحانات تضعف دافعيته ولا يهتم بتحقيق التفوق في باقي المواد ويصاب بالإحباط واليأس.
_ على أن أذاكر طوال اليوم لتحقيق التفوق.
وهذه الفكرة تصيبه بالاجهاد والتعب وضياع التركيز وتجعله عرضة للنسيان وتداخل المعلومات.
وعلى الطالب أن يدرك أولا أن جميع هذه الأفكار خاطئة وعليه أن يتخلص منها فورا ويستبدلها بأفكار إيجابية تدعم ثقته بنفسه وقدرته على تحقيق النجاح.
وعليه أن يدرك أن الجميع قادر على تحقيق النجاح والتفوق بالتخطيط الجيد والثقة بالنفس والتنظيم.
وعليه أن يدرك أن مجالات النجاح كثيرة ولا تقتصر على جانب واحد أو مجال محدد.
وعليه أن يدرك أن النجاح الحقيقي يكون من خلال اكتشاف قدراته وتوظيفها بشكل جيد.
د.عاصم حجازي أستاذ علم النفس التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية جامعة القاهرة.